{ بارت 38 }

313 8 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تجعلو روايه تلهيكم عن ذكر الله

«" اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسول الله"»

___________________★

ما زالت الجراح في قلبي، جراح ما زالت تنزف،

جراح تعفّنت من كثرة الدماء، جراح أبكتني حتى جفّت

كلّ دموعي، جراح أطفأت رغبتي بالإستمرار في الحياة.

_______________&★
بعد مرور شهر قبل عرس عبد سلام & وأديم وصقر & وسديم بيوم طول هاذا الفتره ماصار شي جديد غير أنه فيصل تزوج وسافر شهر عسل وأمس رجع من سفر علشان عرس اخوه وكل يوم مرخلال هاذي الفتره حب نور يزيد في قلب فيصل بس ابدا ما بين لها أو عبر لها مازالت معاملته مثل ما هي واسواء ورافض يضهر برائتها بدليل يلي معه
وشيخه طلعت حامل وهاذا الشي ضايق سمر لأنهم تزوجو بنفس اليوم وهي بعدها ما حملت حتاء أنه عمتها ام عزام بدأت تلمح لها بس الحمدلله عزام أبدا مافتح لها هاذي السيره وحلا كمان طلعت حامل رجعت العائلة مثل اول ابو جابر رجع لبيته يلي عند إخوانه كان مسكر من سنين والان رجع فتحه وماجد ما فاتح عمه مره ثانيه علشان يخطب نارمين وجابر بعده مختفي محمود رجع خطب حور بس ابو عبد سلام وعبد سلام رفضو بعد ما شاورو حور بل موضوع خصوصاً أنه محمود يبي يتزوج حور علشان الورث يلي سجله سالم قبل ما يموت وهو ياخد اخر أنفاسه باسم بنته ايارا وحور خصوصاً أنه سالم كان أغنى إخوانه وابو عبد سلام عارف بهاذا الشي عكس حور يلي ما تدري عن شي
كل هاذي الاحداث صارت خلال هاذا الشهر

______________&★
في بيت ابو مشاري

قاعده ام مشاري تشرب شاي وعندها شيخه وسديم
نزلت اديم من فوق وهي مبوزه وزعلانه سلمت عليهم وجلست عندهم
نطقت ام مشاري بتسأل : وش فيك زعلانه وماده البوز شبرين
نطقت اديم بقهر : تخيلي أنه راكان مارح يحضر العرس تراء والله هاذا ما يصير اشلون ما يحضر عرس اخواته يكفي أنه ما حضر الملكه
تنهدة ام مشاري ونطقت : ماعليه يمه انتي تدرين أنه اخوك ما سافر الا ومعه شغل ما يقدر يتركه
ردةأديم ولعبره خانقتها : حتاء ولو مارح تطير الدنياء لو أجل شغله يومين وحضر بل اخير احنا اخواته
مشتاقه له حيل كنت فرحانه اني رح اشوفه بل عرس
حزنت عليها امها حاولت تخفف عنها هي تدري أنه اديم تحب راكان اكثر واحد وتغليه نطقت : لا تزعلي يمه إن شاء الله رح تشوفيه قريب
ماردة عليها اديم
حبت شيخه تخفف عنها شوي وتنسيها : اقول اديم انا لحد الحين ما شفت فستانك ممكن ترويني إياه
ابتسمت اديم بهدوء وردة : شكله الحمل ماثر عليك ومسبب لك زاهيمر نسيتي انك كنتي معي لما جبته من المشغل
خبطت راسها شيخه بخفه وبتسمت : صح نسيتي بس تصدقي شكله يجنن انا متاكده انك رح تطيري عقل اخوي بكره
ابتسمت اديم بستهزاء : هاذا إذا ما هرب من العرس
استغربت شيخه كلامها ونطقت : وش تقصدي
ناظرت لها اديم وردة بروح ميته : اخوك شكله مغصوب علي وما يبيني لدرجه انه مازارني ولا مره طول هاذي الفتره عكس سديم يلي صقر مبلط عند باب بيتناء
تضايقت شيخه من كلامها مهما صار يضل اخوها صحيح أنه كلام اديم فيه شي من صحه بس حنا ولو ردة بدفاع ؛ حرام عليك لا تظلميه اخوي طول هاذي الفتره كان عنده شغل كثير يروح من الصبح ويرجع اخر الليل بعدين لو كان ما يبيك مثل ما قلتي ماكان خطبك من الأساس
ماردة عليها اديم اكيد رح تدافع لاخوها
نطقت ام مشاري بهدوء ولوم : اديم وش هاذا الكلام عبد سلام رجال كفو وما ينغصب على شي ما يبين طلعي هاذا الأفكار من راسك
تضايقت سديم من كلامها ماكانت تدري أنه زيارات صقر لها مسبب لاختها حساسيه حست بتأنيب الضمير كيف ما هتمت لأختها نطقت بندم : اسفه اديم ولله مو قصدي اضايقك ماكنت ادري أنه زيارات صقر لي تضايقك
ابتسمت اديم بهدوء : مين قال إنها تضايقني انا ماكان قصدي كذا لاتخافي ماني زعلانه منك
ابتسمت سديم مجامله لها وهي من داخلها متضايقه من حال اختها

شفت من عذاب مابكة عيوني وشفت من ظلم ماجرح قلبي وشفت من حب مانساني كل اوجاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن