{بارت 22}

365 9 0
                                    

بّسِمٌ الُلُُه الُرَحُمٌانَ الُرَحُيَمٌ

لا تجعلو الرواية تلهيكم عن ذكر الله

«*لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين * »

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ&

ان حروف اسمه قد خلقت من نور تعيش بذاكرتي وتدور..&

*ان حبك جديد وقديم منذ عصوريا احرفا حين اتهجاها..!

يتلالأ من شفتي البلوريا اسما قد حفر بذاكرت...*

*ونام في خاطري مدى الايام والسنين والدهور...*

&&&&&&&&🤎&&&&&&&&
عند فيصل

قاعد في غرفته وسرحان ما ينكر أنه أنصدم من علامات الضرب ولكدمات يلي معلمه على جسمها كل جسمها مورم ومزرق مكان الكدمات ماهتم للموضوع لانه متوقع أهلها هم ساؤو فيها كذا مستغرب من نفسه منظرها كان يحزن بس ما يدري ليه ما حزن عليها يمكن لانه يحس بل حقد اتجاهه على يلي ساوته بعمه صحاء من سرحانه على صوت الباب يندق فتحت الباب بهدوء : الفطور جاهز
فيصل بحده : مين سمح لك تدخلي غرفتي مو انا منعتك
نور بهدوء : بس انا
قاطعها فيصل بعصبية وتهذيذ : انكتمي مابي اسمع صوتك ومره ثانيه لو شفتك عتبتي باب الغرفة لاكسرها لك فاهمه
نور مهما كانت متالمه وحزينه بس مستحيل تبين لأحد أو تسمحله يهينها هي سكتت له كثير نور برفعت حاجبه : عاد من زين غرفتك علشان أدخلها اسمع أنا سكت لك بل اول مو خوف منك بس لاني ما احب ارد على هاذي الأشكال
وأعطته ظهرها طالعه من الغرفه
جن جنونه فيصل من كلامها فز مثل الثور الهائج لجهتها وشرار يتطاير من عيونه سحبها من شعرها لخارج الغرفه ودخلها غرفتها والعصبية وصراخ : أنا تقولي لي هاذء كلام يا حقيره
وبدون وعي على نفسه هجم عليها ورماها على أرض ونزل فيها ضرب بوحشيه بدون رحمه وعي على نفسه بعد عنها فيصل بعصبية : اقسم بالله لو تعيدي هاذا الكلام مره ثانيه صدقيني رح ادفنك
ماردت عليه
تنرفز فيصل من سكوتها تعوذ من شيطان وقرر يطلع لانه لو ضل ثانيه وحده رح يطلعها جنازه طلع من الغرفه وسكر عليها الباب وتركها مرميه على أرض مغما عليها

""""""$"""""$"""""""$
في مستشفى العصر

حضرت كل العائله وام فيصل يتحمدون لزينب بسلامه
بعد سلام وسؤال عن الحال والاحوال
ناظرت اديم الموجودين وعقدة حواجبها بستغراب وجهت نظرها على ام فيصل بستغراب : خالتي وين نور مااشوفها هينا
عفست ملامحها ام فيصل وبدون نفس : مااجت في البيت
رفعت حاجبها ام عبدسلام وبحده : وليش ما جبتوها معكم
ام فيصل وبدون نفس وكذب : والله انا علمتها بس قالت ماتبي تجي يقال عروس
ام مشاري بنتقاد : حتاء ولو كان لازم تجي تزور بنت خالها كان ما خليتيها يا ام فيصل على راحتها
سديم بنفعال ولوم : يمه وش هاذا الكلام لا تنسي أنه كمان سمر وشيخه تصير لهم زينب بنت خالهم ومعا ذالك ما قلتي ليه ما اجو بل عكس منعتيناء نخبرهم لأنهم عرسان
ام فيصل بتايذ ونغزه : وهي صادقه بعدين يلي يسمعهاء يقول عملت عرس مو كأنه تزوجها ولدي من سواد وج
قاطعتها حور برفعت حاجب وبحده ؛ اقول احترمي نفسك اختي اشرف من شرف نفسه وما اسمح لك تغلطي عليها وبعدين ولدك هادا مااحد ضربه على يده وطلب منه يتزوجها
ام فيصل بقهر : الحين هادا جزات ولدي يلي ستر عليها تقولي عليه هاذا الكلام
ناظرت ام عبدسلام لام فيصل بغضب : وليش وش فيها بنتي حتاء يستر عليها بنتي شريفه وما اسمح لاحد يغلط عليها ، وجهت نظرها لام مشاري : بعدين وش فيها لو ضلت  في البيت ما خربت الدنيا
زينب بتعب ولوم : يمه هاذا الكلام ما يصير ونور ماشاء الله عليها اذب واخلاق
لوت ام فيصل بوزها بسخرية : واضح لدرجه انه الكل ذابح نفسه علشان يتزوجها
اديم بنغزه واستهزاء : والله يا خالتي يوم انكم ما عملتو لها عرس فهادا شي يرجع لكم وعاد ونتي تعرفي أنه كلام الناس ما يرحم أنا سمعتهم يقولو يمكن العريس مطفر وما معه ريال يوم أنه ما عمل لها عرس
ام فيصل بغضب : احترمي نفسك ما اسمح لك تقولي هذا الكلام على ولدي بعدين منو قال إني مارح اساوي لفيصل عرس إن شاء الله قريب رح اساوي له عرس ما صار
اديم ببرئه : أنا ما قلت شي الناس يلي قالو
ام فيصل بقهر : ا
قاطعتها ام مشاري : يا جماعه وش فيكم صلو على النبي
عم المكان بصلاة على النبي
وجهت نظرها ام مشاري على ام عبد سلام بتبرير : والله يا ام عبد سلام انا مو قصدي شي بس قلت يعني دامها ما سافرت مافيها شي لو اجت أما سمر وشيخه قلت لهم لا يخبروهم لأنهم حتاء لو عرفوا مارح يقدرو يساوو شي لانهم مسافرين
هزت راسها ام عبدسلام بتفهم بهدوء : خلاص حصل خير
ناظرت ام عبدسلام حور بتسأل : وين راح عمر من أمس الليل ما رجع
توترت حور لأنها متاكذه أنه راح عند حلا : ما ادري وين راح الحين اتصل فيه ، طلعت من الغرفه تتصل بعمر بعد كم رنه رد : الوه
حور بهدوء : هلا عمر
عمر بهدوء : اهلين
حور : انته وين رحت امي تسال عليك
عمر بستغراب : عند حلا ليه صاير شي
تنهدت حور مثل ما توقعت : ايه زينب في المستشفى
عمر بخوف : ليش وش صار لها وشلونها هي الحين
حور بهدوء : طاحت في الحمام بس الحمد لله ما فيها شي خطير بس لازم ترجع الحين علشان مااحد يشك فيك
تنهد عمر : مااقدر ارجع واترك حلا لحالها في بيت
حور بستغراب : ليش وش فيها
عمر بهدوء وتصريفه : تعبانه شوي اسمعي رح امرك بعد شويه ابيك تجلسي عندها أنا عندي مشوار صغير وراجع
حور بخوف : مااقدر اجي وش تبيني اقول لامي
عمر بلاء مبالاهء ؛ قولي لها تبي تروحي على سوق تشتري ملابس لايارا
حور باستنكار ؛ مستحيل تبيني اكذب على امي انته ما تدري أنه الكذب حرام
عمر برفعت حاجب واستهزاء : ابوك يا الاذب مو كأنه قبل فتره كذبتي عليها لما رحتي معي للملكه
حور بقهر : من سببك ولا مابي اكذب عل
قاطعها عمر بضجر : مو وقت ثرثرتك الحين معك عشر دقائق واكون عندك سلام ، سكر الجوال بوجهها
ناظرت حور للجوال بقهر : صدق أنه ما يستحي يسكر بوجهي لاكن هين أن ما طالعت هادي الحركه من عيونه
دخلت الغرفه عند امها : يمه اتصلت على عمر ويقول صديقه في مستشفى وطل عنده بعد شوي راجع
هزت راسها ام عبدسلام بتفهم
حور بتردد : يمه ابي اروح على سوق اشتري شويت اغراض لايارا
ام عبدسلام بهدوء : منو رح ياخدك
حور بهدوء : عمر
هزت راسها ام عبدسلام : طيب بس لا تتاخري
حور ببتسامه : إن شاء الله ، وطلعت لعمر بعد ما أرسل لها تطلع ركبت السيارة وسكرت الباب بقوه
عمر بنرفزه : بشويش لا تطلعي قهرك بسياره
حور بغضب : بكيفي
عمر ببتسامه : اعصابك لا يطق لك عرق
ناظرت له حور بقهر : ممكن تنغطناء  بسكوتك
عمر بسخرية : حددي وش من نوع تبي بسكوت
حور بقهر منه : انكتم
قرر عمر يسكت
عم الصمت المكان بعد فتره وصلو نزلت حور ودخلت الشقه بعدها عمر مشاء رايح لمخفر الشرطة يقدم أقواله

شفت من عذاب مابكة عيوني وشفت من ظلم ماجرح قلبي وشفت من حب مانساني كل اوجاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن