شفت من عذاب مابكة عيوني وشفت من ظلم ماجرح قلبي وشفت من حب مانساني كل اوجاعي

{ بارت 66 }

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تجعلو روايه تلهيكم عن ذكر الله تعالى

«* سبحان الله ولا اله الا الله والله واكبر*»

______________'''&

دخلت خدامه سيرفاء متوتر
نطقت زينب باستغراب : علامك خايفه وش صاير
نطقت سيرفاء : اجت مرام وتقول تبي تاخد ولدها
رفعت حاجبها زينب ونطقت : توها تذكر انه عندها ولد لا بدري .. وينها الحين
نطقت ام فيصل بغضب : انا ولله بنت ابوي صدق قليلة ادب الحين تذكرت ولدها علشان الورث لاكن حامض على بوزها والله ما تاخده
ناظرت لسيرفاء ونطقت بحزم : تعالي ساعديني اجلس على كرسي
نطقت زينب : يمه لا تقومي خليك مكانك وانا رح اتصرف معها
نطقت امها بحزم وحده :  قلت طلعوني على كرسي مارح ارتاح حتا امسح فيها الأرض هاذي بلا اصل
تنهدت زينب من عناد امها وحملوها هي وسيرفاء وجلسوها على كرسي بصعوبه
طلعوها من غرفه لبراء وشافو مرام جالسه بصالة وحاطه رجل على رجل وتتامر على خدم وكانها صاحبت البيت
نطقت ام فيصل بغضب : وش يلي جابك هنا يلي ما تستحين على وجهك ها
وقفت اول ما شافتهم وابتسمت مرام بسخرية ونطقت : اوه خالتي المعاقه هنا  اشلونك عساك بخير
نطقت زينب بحده : احترمي نفسك وتكلمي معاء امي بأذب
طنشتها مرام ونطقت بابتسامه مستفزه : اممم على كلن انا جايه حتا اخد ولدي انتو اهتميتو فيه والحين انا ابيه
ناظرت سيرفاء ونطقت بامر : روحي بسرعه جيبيه لي
نطقت سيرفاء بهدوء : انا ما انفذ الا كلام ام فيصل
تنرفزت مرام وقبل لا تتكلم نطقت ام فيصل بغضب : منو قالك اني رح اسمح لك تاخدي حفيذي تضنيني ما ادري انك جايه تبيه علشان الورث لاكن حامض على بوزك
نطقت مرام بوقاحه : والله انا ما أجيت اطلب اذنكم او استشيركم انا أجيت اخد ولدي بطيب بل غصب رح اخده ولا تبيني اخليه هنا حتا تلهفو ورثه انتي وولدك النصاب يا عجوز النار
صرخت عليها زينب بغضب : مرااام احترمي نفسك  وانتي تتكلمين معا امي لااجي اذفنك مكانك بعدين لو تضنين انه كل الناس نصابين مثلك فانتي غلظانه الحين تذكرتي انه معك بزر بس علشان فلوسه ولا اول ما سالتي عنه
حطت رجل على رجل ونطقت ببرود ولا مبالاة بدون ما تعرف انه ولدها هو يلي بحضن زينب تضنه ولد زينب سامي: ما لك شغل بينا انا وولدي والحين بسرعه روحي جيبية
ابتسمت زينب باستهزاء : اروح اجيبه بصراحه ما استغرب انك ما تعرفي شكله حتا صار لك ساعه تنادي بجيبو ولدي حتا اسمه ما تعرفيه
نطقت مرام بلا مبالاة : منو قال اصلن انا ولدي سميته محمود على اسم حبيبي وابو عيالي زوجي
اعطت زينب نواف لسيرفاء وتكتفت ونطقت برفعت حاجب : وانتي بصفتك مين حتا تقرري انه اسمه على اسم زوجك المخيس اقول انقلعي بس
ناظرت فيها ام فيصل ونطقت بندم واستحقار : ما ادري وين كان عقلي لما زوجتك لولدي يا عقربه انقلعي من هنا لا أقسم بالله اخليهم يسحبوك من شعرك لبرااااء
نطقت مرام بحده وتحدي : قلت لكم ماني متحركه من مكاني الا معا ولدي
على كلامها نزلت زوجت ابو فيصل منى من درج نطقت بحده : ولي يقول انه مالك طفل عندنا واذا بتروحي ترفعي دعوه ارفعيها ما عندنا مشكله بل اخير احنا الربحانين لانك رميتي ولدك ثمانيه شهور ورحتي وتزوجتي  ولا سالتي  عنه او حتا طلبتي تشوفينه وتراء ابو فيصل خبرني انك تنازلتي عنه اول ما ولدتي فأحسن لك تطلعي بكرامتك لا والله العظيم رح نشرشحك بل محاكم
ناظرت لها مرام ببرود وابتسمت بخبث ونطقت : اوو مرت خالو الثانيه تتكلم حلو اجل اسمعني  انتي كذابه انا ما تنازلت عن ولدي انا اكثر من مره أجيت اشوف ولدي بس انتو منعتوني وحتا انكم تعذبوه وتعاملوه بقسوه لانكم تكرهوني بس انا مارح اسمح لكم تاذونه اكثر رح ارفع عليكم دعوه ورح وكل زوجي محامي ورح اخده عندي واعوضه عن كل يلي عملتوه فيه
ابتسمت منى باين انها مو سهله هل مراموه واخده احتياطها ناظرت لها يبرود ونطقت بلا مبالاة : ايدك وما تعطي روحي سوي كل يلي تقدري عليه مارح تخوفيناء صدقيني انتي يلي رح تخسري بل اخر
انقهرت مرام من ثقتها بنفسها ناظرت لها بغيض وتوعد وطلعت وسكرت الباب خلفها بقوه
ناظرت لها ام فيصل بحده : انتي مين سمح لك تدخلي بحفيدي وبامور عائلتي مره ثانيه الزمي حدودك ولا تحشري حالك بشي ما يخصك 
ناظرت لها منى ببرود ونطقت : والله اعتقد انه كمان هو حفيد زوجي ولي يخص زوجي يخصني ولا تنسي انا كمان من العائلة ... أنهت كلامها وطلعت غرفتها بثقه تاركه ام فيصل تحت تغلي من القهر
ناظرت لها زينب بعد ما طلعت منى بلوم : يمه ليش قلتي لها كذا حرام يعني هاذا جزاتها حبت تساعدنا وانتي رحتي تبهذليها
نطقت امها بغضب : انكتمي تراء مو ناقصتك انتي بعد بعدين ما سمعتيها اشلون تتكلم معي ولا انتي فالحه بس علي انا
نطقت زينب بهدوء : بس هي ماقالت شي غلظ او حتا قللت اذب معك بل عكس ردت عليك باذب
نطقت امها بغضب : اقول داخليني غرفتي بلا كلامك الفاضي بعد هذا العمر جايه تعلميني وش الصح ووش الغلظ
تنهدت زينب ودفعت امها بهدوء  لغرفتها
.
.
.
.
عند نور وركان