البارت «2»

211 8 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى اله وصحبه اجمعين ...🥀
.
.
فركت اياديها بتوتر وخوف
خايفه ان يكتشفوا هروبي ويمسكو بي
حينها لن يرحموني مطلقاً
لاكن ليس لدي خيار آخر
هادي فرصتي الوحيدة
ناظرت لساعه 1:40 م
توجهت الخزانه
طلعت لها بنطلون اسود فضفاض
على بلوفر اسود
غيرة ملابسها على سريع

اقتربت من الباب تتنصت
امتزجت أصوات ضحكاتهم معا صوت الموسيقى
هاذا يعني بانهم لأزالو يحتفلون
هادي فرصتي

توجهت لسرير
طلعت حبل طويل من تحته
ناظرت له بابتسامه
لطالما كنت استخدمه كثير
قبل ان يعرف ابي بدهابي إلا الجامعه
توجهت بسرعه
وربطت طرف الحبل بل باب
والطرف الثاني رمته من شباك
اخدت حقيبة الظهر
ولبست الكاب
مسكت الحبل بقوه ونزلت بهدوء من نافذة
ولاكن قبل ان اذهب لاي مكان
يجب اخد ما هوا ملكي
ناظرت ليسارها
حمدت ربها بان النافذة مفتوحة
حركت جسمها لليمين واليسار عدة مرات
قفزت بعدها لغرفت اهلها
دخلت بحدر
تسللت بهدوء للخزانه
وقبل لا تفتح الخزانه
سمعت صوت خطوات شخص قريبه
هبط قلبها
توجهت بسرعه واختبئت تحت السرير
انفتح الباب
سمعت صوت امها تتكلم
بلعت ريقها بخوف
سمعتها تفتح الخزنه
شويه وسمعت صوت جوزيف من برا يناديها
عبست ملامحها بقرف من صوته
شويه وسمعت صوت خطوات امها بعدها فتحت الباب وتسكيره
طلعت شويه من رأسها
تتاكد اذا طلعت ولا لا
تنهدت براحه بعد ما تاكدت
طلعت من تحت السرير
وتوجهت للخزنه
ابتسمت بفرح
الخزنه مفتوحة
بسبب استعجال أمها نست ما تغلقهاء
توجهت لها بسرعه
اخدت فلوس وكل أوراقها يلي هنا
ومن بين الاوراق جذبها عنوان الورقة
اخدتها تتفحصها
توسعت عيونها بصدمه وعدم تصديق من الشي التي تراه
سمعت صوت خطوات
بسرعه دخلت كل الاوراق والفلوس في حقيبة
وطلعت من نافذة بخفه
ناظرت للحبل
بعيد لا استطيع إمساكه
سمعت صوت فتح الباب
لا شعوريا
طلعت على حافة النافذة
ومشت كم خطوه بحدر
حتا استطاعت إمساك الحبل
تنفست براحه
تمسكت فيه بقوة ونزلت بسرعه
خائفة أن يلاحظو المال الذي اخدته
حينها سيكتشفو اني هربت
ناظرت للاسفل الحبل قصير لا يصل لاسفل
لاكن لا بأس استطيع القفز
قفزت وطاحت على عشب
مسكت يدها بالم
ناظرت لبوابة الخروج
بلعت ريقها بخوف
يا الأهي البوابه محاطه بل حرس كيف ساهرب الان
فكري يا لورا يجب ان تجدي طريقه فكري
مسكت راسها بالم
الوقت بدا ينفذ مني مالذي سافعلة
وفي وسط حيرتها وخوفها لمعت ببالها فكره
ابتسمت بفرح
توجهت بسرعه
اخدت حجر متوسط الحجم
ورمتها بكل ما لديها من قوة
بين شجيرات القريبة منهم
واختبئة بسرعه
ناظرت لحرس
شافتهم متجهين لمصدر الصوت
تحركت بسرعه بخطوات حذره وسريعه
ما تبي تركض وتلفت الإنتباه عليها
زادة دقات قلبها وأنفاسها متضاربة من شدت توترها وخوفها
طلعت من البوابة بسرعه
مجرد ما عتبت قدمها خارج حدود القصر
ركضت بكل سرعتها
ركضت وركضت لابعد مسافه ممكنه
حتا حست انقطع نفسها
توقفت تلقظ انفاسها
أسندت يديها على ركبتيها بتعب
مسحت حبات العرق من على جبينها
وناظرت لساعه معصمها
مر عليها وقت طويل من الركض بدون ما تحس
تنهدت براحه : لقد ابتعدة كثير اعتقد انني الان في امان
بلعت ريقها بتوتر وخوف : ولاكن هل يعقل انهم لم يكتشفوا هروبي بعد
ام اكتشفوا وهم الآن يبحثون عني
إذا كان كذلك إذا انا لا زلت في خطر ويجيب ان اذهب لسيدة لأفينيا
وقفت بسرعه
واشرة لسيارة التاكسي
طلعت
وناظرت لسائق : الى منطقة### من فضلك سيدي
حرك رأسه السائق بهدوء وتحرك
.
.
وقفت قريبه من شباك ناظرت له بهدوء
وهو يطلع السيارة
ابتسمت لا شعوريا اول ما التفت لها
اشرت له بيدها ب معسلامه
هز برأسه وركب سيارته وتوجه لشغله
تنهدت بضيق
ما ادري الشي اللي رح سويه صحيح ولا لا بس يلي متاكده منه اني مارح ضل ساكته
واكون شاهده على دماره
يلي شفته امس أكد لي كل مخاوفي
.
توجهت للإنترفون وضغطت عليه
نطقت مباشرتا اول ما سمعت صوتها : سيتا قولي لسواق يجهز السيارة رح اطلع وعلميه لا يتاخر
ردة الخدامه : حاضر ماما
سكرت منها
توجهت للخزانه وطلعت عبايتها
لبستها على سريع
طلعت من الغرفه وقبل لا تنزل من الدرج
استوقفها كلام بنتها
عقدة حواجبها وناظرت لها باستغراب : يمه وين رايحه من على وجه الصبح
التفتت لبنتها الواقفه خلفها بزي المدرسي
تنهدت بتعب : لعند عمك ابو ابراهيم
زاد استغرابها ونطقت بفضول : ليش يمه رايحه لعندهم بهاذا الوقت صاير شي
رفعت حاجبها وناظرت لها بحده : وش رايك يا استاذه ناريز اعطيك كمان تقرير مفصل لوين أنا رايحه
حكت رأسها بتوتر وخوف : اها لا يمه ماله لزمه بس انا خفت عليك يعني ليكون صاير شي
بس علشان كذا سالتك
هزت برأسها بتسليك : ايه ايه خايفه علي .. المهم لا تتاخري على مدرسة وصحي معك نيرال
هزت برأسها بهدوء : نيرال راحت من زمان معا سواق
هزت برأسها بهدوء
طلعت من البيت وركبت معا سواق
ناظرت له بهدوء : على بيت ابو ابراهيم
هز برأسه السواق بطاعه
طلعت جوالها من شنطتها
واتصلت على رقم معين بعد ثواني انفتح الخط
: الوه
تنهدت بضيق وردة بهدوء : هلا ام ابراهيم شلونكم طمنيني عليكم
ردة بنبرة مستغربه من اتصالها بهاذا الوقت : اهلين ام ذياب الحمدلله بخير نشكر الله على الصحة والعافية
انتو اشلونكم عساكم طيبين
هزت برأسها بهدوء : الحمدلله طيبين بفضل الله
والله يا ام ابراهيم اتصلت عليك رائدتنك بموضوع مهم بس بل اول ابو ابراهيم عندك ولا راح الشركه
زاد استغرابها ونطقت بفضول : لا والله لسى ما راح ..خير صاير شي علميني تراك خوفتيني
نطقت بهدوء : اجل مسافة الطريق وانا عندك ابيك انتي وأبو ابراهيم بموضوع ما ينقال في جوال
تنهدت بهدوء والفضول اكلها : شورك وهداية الله يلي تشوفيه خليني اروح الحق على ابو ابراهيم قبل لا يروح
سكرة منها
زفرت بتعب
ادري ان الشي يلي ناويه اسويه خطير وممكن يعرض حيات الكثير للخطر بس معا هاذا مارح اتراجع رح اصير لاول مره بحياتي انانيه واضحي بل كل لاجله
ناظرت لشباك تلهي نفسها عن التفكير

شفت من عذاب مابكة عيوني وشفت من ظلم ماجرح قلبي وشفت من حب مانساني كل اوجاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن