زفرت رنا وقامت تغير ملابسها.
نزل عماد عند امه وقال
"خبريني شو حكت خالتي ناديه لما كانت معك؟"
ابتسمت امه وقالت
"شو بدك بهالحكي هلأ تعرف خالتك تحكي بشغلات بتسد النفس.. لو ضليت لحالي احسن من النق تبعها"
ضحك عماد وقال
"خبرتك ما كان بدي اطلع و اتركك بس انت اصريتي فل"
"شو راح تحكي العالم اذا ما طلعت شهر العسل حيطلعوا حكي و يبلشوا ينبشوا"
ما رد عماد بشي ..نزلت رنا ولمحت فيه صمت عجيب ابتسمت وقالت
"اعذريني اذا تأخرت بالنزول"
أشرت لها ام عماد تجي تجلس جمبها و قالت
"خدي راحتك يا قلبي اعملي شو مابدك"
رد عماد وقال
"أي لا ماتعمل شو مابدها ..مش بنتك هي لحتى تعمل شو مابدها"
تغيرت ملامح ام عماد وقالت
"عماد شو فيه؟!"
"ولا شي بس حاجي تعمليلها قيمه بزياده"
انصدمت رنا فقالت ام عماد بحزم
"عماد من هلأ بحذرك ..حكيك اللي مالو طعمه و تصرفاتك المش منيحه هي ماتنعمل قدامي ابداً ..ماتزعلني يا عماد بترجاك"
ما رد عماد و بقي يطالع في رنا.. خافت رنا من نظرات عماد و صرفت عينها عنه..في ذي اللحظه جت كبيرة الخدم و قالت
"مدام الغداء جاهز"
ابتسمت ام عماد وقالت
"يلا نتغداء"
ومسكت يد رنا و اخذتها معها لصالة الطعام.. كان عماد ساكت بس بملامح مخيفه..لما جلسوا رنا ما جلست جمب عماد من الخوف و جلست في الجهه المقابله له.. بدأوا ياكلون بصمت كان الصوت الوحيد الموجود هو صوت الملاعق على الصحون ..بعد مرور وقت قالت ام عماد لرنا
"أي رنا خبريني بتعرفي تطبخي؟"
ابتسمت رنا وقالت
"ايه اعرف خصوصاً للي عندهم سكر"
تحمست ام عماد وقالت
"مبين عليك كتير شاطره بهالشي من لما لاحظتي انو عندي السكري بس من الاكل بطبقي هيداك اليوم"
"ايه كنت اطبخ لأبوي وجباته اغلب الوقت"
رد عماد و قال
"ليش وين كانت أمك لتطبخي لبيّك وجباته؟"
نزلت رنا راسها و قالت
"امي كانت تطبخ أكلنا و بما انو كان صعب عليها تطبخ صنفين كنت انا أسوي اطباق ابويه"
أنت تقرأ
بين الحب والحرب
Short Storyما اصعب الحياة عندما تكون قسوتها من اقرب الناس اليك.. مؤلمه حد الموت عندما يكون الطعن في الظهر من اقرب الناس اليك..ماذا قد تفعل عندما تخونك عائلتك او تطعن ظهرك ..عندما تجبر على فعل شيء من اجلهم ..هل ستعاتب ام تسامح ام تتبع الحب الذي شعرت به!!..