PART(27)

99 10 20
                                    

لحقها قبل ما تدخل الحمام و تقفل على و نفسها و ضربها لين نزل دم من راسها و فمها.. بعد عنها و جلس على طرف الكنبه وهو يطالع في يده اللي فيها نقط من دمها.. كانت رنا ماسكه بطنها بقوة و كاتمة صوتها يادوب تأن.. بعد 10 دقايق من الصمت سعلت رنا و طلع من فمها دم اكثر ..لمحها عماد و رجع يطالع في يده بعدها قال

"أطلعي لبرا"

طالعت فيه رنا مصدومة مو فاهمه شي فكمل كلامة

"فلي من وجهي قبل ما اقتلك عنجد.. معاش بدي شوفك انقبري بالأوضة اللي برا ولا بدي شوف وجهك ابداً"

وقفت رنا بصعوبة و كانت تتمايل.. كانت تجر رجلها بصعوبة لين وصلت لباب الغرفة و سعلت من قلبها.. كانت تردد في نفسها

(لازم اختفي من قدامه بسرعة قبل ما يغير رأيه و يقرر يقتلني منجد)

فتحت رنا الباب و نزلت من الدرج بصعوبة فلمحتها دلال و راحت عندها ركض

"العمى مدام رنا ليش صاير فيك هيك؟"

ما ردت رنا فكملت دلال كلام

"عوين رايحه تركيني اخدك عالمطرح اللي بدك إياه مافيك تكفي طريقك"

مسكت دلال يد رنا شوي الا تسمع صوت عماد يناديها ارتعبت دلال فسحبت رنا يدها من يد دلال و قالت

"روحي... شوفي ايش يبغى"

طالعت دلال في رنا و قالت

"بس مدام رنا..."

"روحي لا يعصب زيادة"

و كملت رنا طريقها و طلعت دلال عند عماد.. دخلت عنده و ما زال جالس في مكانة ارتعبت دلال بس شافت الدم ف يده و عالارض و الجدران فقالت بصوت يرجف

"أمرني عماد بيك"

رد عماد بدون ما يطالع فيها

"نظفي الاوضة غير هيك رتبي و نظفي الأوضة الخارجية.. بخصوص رنا اكلها بيوصلها بتلات وجبات باليوم و بتشقي عليها مرتين تشوفي اذا بتعوز شي او لا.. غير هيك ما حدا يفوت لعندها حتى لو امي"

"تكرم عماد بيك"

وصلت رنا للساحة الخارجية للبيت و لمحها طوني و جاء ركض عندها و قال

"مدام رنا شو صاير معك!"

ما ردت رنا فقال طوني

"تركيني اخدك عالمشفى تعي معي"

سحبت رنا يدها من يد طوني و قالت بجدية

"لا! لا مقدر يا طوني مقدر أروح المستشفى بهذا الوضع.. غير كذا شي ما طلبك تسويه عماد لا توقع نفسك بمشاكل!"

"بس مدام رنا الناس ما بتروح عالمشفى الا اذا كان وضعها هيك.. ممكن فيه نزيف داخلي او شي تركيني وصلك وانا بحكي مع عماد بيك"

رفعت رنا راسها و طالعت في طوني وقالت بجدية
"تبغى عماد يطردك من الشغل؟! ايش حيكون رد فعل اللي بالمستشفى لو شافوني و انتشر خبر ان عماد سيء؟! انت تعرف ان كذا ممكن بعدها ما يرحمني ولا يرحمك؟! و احتمال يقتل أيمن معي! مقدر أخل بالعقد اللي بيني وبين عماد و اخربها على اخر شهر بقي لي"

"بس يا مدام رنا..."

رفعت رنا يدها توقفه عن الكلام

"مو مشكلة يا طوني.. هانت كلها شهر و أرتاح"

مشت رنا فمسك يدها طوني و قال

"طيب تركيني وصلك"

ابتسمت رنا و ما قالت شي.

طلع عماد من غرفته لين دلال تنظف.. دق الباب على غرفة امه و ما ردت فدخل.. لمحها جالسة فوق السرير ساكتة و ما تطالع فيه فقال

"كيفك هلأ منيحة ولا وصلك عالمشفى؟"

ما ردت امه عليه و ما طالعت فيه فقال عماد

"شو ما راح تحكي معي؟"

عصبت امه و قالت

"و بدك ياني احكي معك؟ على أي أساس احكي معك؟ بدك زقفلك عاللي عملتو برنا؟ ولا بوس راسك على ان ما فكرت تاخد كلامي لما خبرتك ان رنا ما عملت لي شي وقررت تصدق اختك"

رد عماد و قال

"لأني بعرفك بتحبي رنا و حتدافعي عنها..."

"و كمان بتعرف ان اختك بتكره رنا و حتكذب و تتتبلى عليها"

سكت عماد ما رد فقالت امه

"ما عم صدق انك ابني! كيف قلبك طاوعك تضربها بهالوحشية!"

كان ساكت عماد يطالع في امه بصمت فكملت امه كلامها

"كنت راح تقتلها! كنت راح تعمل اللي ما عملو بيّك و تكون اسوء منو! أي بتكرهها ما اختلفنا بس هالشي ما بيحق لك تعمل فيها هيك شو ما كان!"

عصب عماد من كلام امه و قال

"انو اللي بيفكر يأذيك ما بتردد دقيقة تحتى اقتلو!"

تنرفزت امه و قالت

"أي حاج بقى! انت ليش حاطط كاميرات بالبيت اذا ما عم تشوفها؟! ليش قبل ما تعمل اللي عملتو فكرت تفتح الكاميرا و تشوف شو صار قبل ما تضربها للمسكينة!"

ما رد عماد فكملت امه كلامها

"كرهانه أتطلع بوجهك انت و اختك.. انا ما بعرف شو عملت بحياتي تحتى ربي عاقبني بزوج شيطان و خلفه منو ما بترحم حدا.. ليش انت و اختك هيك؟ بشو قصرت معكن تحتى تكبروا هيك؟"

قاطعها عماد وقال

"بالله جد؟ هلأ عم تشوفينا هيك؟!"

"والله هيدي حقيقتك انت واختك! حاولت قد ما بقدر دير وجهي عن هالحقيقة بس الواضح انو شو ما عملت مافيني انكرها"

بقي يطالع في امه و امه تطالع فيه بصمت بعدها جاء خارج عماد فقالت امه

"ليك!"

ألتفت عليها عماد و قالت

"ضل شهر وتنتهي المدة.. لحتى تنتهي هالمدة لو بتفكر تأذي رنا راح اترك لك هالبيت و كل شي و فل يا عماد"

طالع فيها عماد مصدوم و كملت كلامها

"هيدا اخر تحذير مني.. رنا لو صار لها شي كمان صدقني ما بيشرفني كون امك"

ما رد عماد و طلع من غرفة امه.. اخذت نفس امه و قالت

(بعرف قسيت عليك بكلامي بس عم حاول امنعك من الغلط يا عماد.. كان بينك و بين القتل شعرة بعدها مافيني ساعدك بشي لو عملتها.. بترجاك يا ربي مرء هالشهر على خير)

كان عماد نازل من الدرج و أيمن توه واصل من برا البيت.. لمح أيمن الفوضى اللي بالبيت فسأل عماد

"صاير شي؟"

ما رد عماد عليه و طلع من البيت.. كان ايمن مستغرب فقرر يدق الباب على رنا.. دق كثير اخر شي فتحت دلال استغرب أيمن و سأل

"اذا رنا جوا حاكيها تظهر تحاكيني"

ترددت دلال و ما قالت شي.. لمح أيمن ترددها و قال

"رنا صاير معها شي؟ وينها؟"

ردت دلال و هي ترجف

"ما بعرف تخانقت هي و عماد بيك و ضربها كتير تحتى نزفت و قلعها من البيت"

انصدم أيمن و قال

"وين راحت طيب؟"

"قلعها عالأوضة الخارجية و طلب ما حدا يزورها او يحاكيها"

"ليش شو السبب؟"

"سمعت انو اذت مدام ابتهال ما بعرف اذا صحيح هالحكي او لا"

حط أيمن يده على راسة مصدوم و قال

"خلاص روحي كملي شغلك"

راحت دلال و بقي أيمن واقف يفكر

(طبعاً مستحيل هالشي يصير! رنا مابتعملها ابداً لَكَن شو القصه؟)

دخل أيمن غرفته و حصل أروى معصبة فسألها

"شو؟ شو صاير بغيابي؟"

علمته أروى بكل شي انصدم أيمن و قال

"و انت ليش عملتي هيك؟"

طالعت أروى في أيمن مستغربه و قالت

"عم تسألني هالسؤال؟ بدنا نخلص من رنا بأي طريقة و هي كانت وحده من الطرق"

"بالله جد عم تحكي؟ انت بتعرفي ان عماد كان راح يقتلها لرنا من تحت راسك؟!"

طالعت أروى في أيمن مصدومه

"بالله جد عم تحكي معي؟! واذا قتلها بيخلصنا منها بكير"

عصب أيمن و قال

"مافيكِ تنطري شهر زياده تحتى يطلقها و نخلص منها؟!"

"وليش بدي انطر؟ كمان لو ما طلقها؟!"

"وقتها اعملي شو ما بدك بس هلأ لا دخيلك بيكفي!"

"ليش؟ ما تكون تذكرت انها اختك و شفقان عليها؟!"

قرب أيمن من أروى وقال

"انت بتعرفي لو صار شي لرنا شو ممكن أريج تعمل؟! والله لتفضح اخوك او ممكن رنا تفضحوا طالما بتعرف انو حيقتلها وقتها خيّك يقتلني معها.. ما بعرف اذا بدك هالشي يصير او لا.. كرمال هيك بيكفي تركي رنا بحالها تحتى ينتهي هالشهر و يطلقها عماد و نخلص"

و طلع أيمن من الغرفة فقالت أروى

"والله والله لو ما يطلقها عماد بعد شهر لأقتلها بنفسي!"

طلع أيمن من الغرفة و كان يكلم نفسه

(شو هالعيله المجنونه! كيف تجرأ يعمل هيك و ما سألان عاللي حيصير بعد هيك! العمى شو انها عيله مريضة)

لما دخلت رنا الملحق قفلت الباب وراها و طاحت عالارض من التعب.. كانت تفكر بينها و بين نفسها

(كان بيني و بين الموت شعره وحده! كنت عارفة ان النهاية سيئة مو لهذه الدرجة!!..  ماتعتبر النهاية بما اني ما زالت على ذمته وهو زوجي.. ما راح ارتاح الا لمن اطلع من هنا و يطلقني.. هل فعلاً راح ابقى عايشة لذاك اليوم؟)

كانت دلال بالمطبخ ترمي المناشف اللي مسحت فيهم الدم.. لمحها بعض الخدم و جوا يسألونها

"ليكِ دلال بتعرفي شو صار؟"

طالعت فيهم دلال و ما قالت شي فقالت وحدة من الخدم

"سمعت ان عماد بيك ضرب المدام رنا بقوة لدرجة نزفت و قلعها برات البيت.. بس عشو يا ترى؟ بتعرفي شي؟"

زفرت دلال و قالت

"شو بيعرفني!"

"ما كنتِ عم بتنضفي اوضة عماد بيك؟ ما سمعتي شي من هون ولا من هون؟"

"لا يا ستي ما سمعت شي.. بعدان ما بيخصني شو صاير"

و طلعت دلال من المطبخ.

بعد ساعة راحت دلال عند رنا و لما فتحت الباب لمحت رنا طايحة بالأرض و خافت دلال و رفعت رنا

"مدام رنا تسمعيني؟! دخيلك فتحي عيونك!"

كانت دلال تضرب رنا بكفوف خفيفة لعلها تستيقظ لكن بدون فايدة.. قامت دلال و جابت مويه رشتها على وجه رنا و قامت رنا مفزوعه.. تنفست دلال باريحية و قالت

"الحمدلله كنت خيفانه انو صار لك شي"

كانت رنا تمسح الموية من وجهها وقتها قالت لها دلال بعد ما جلست قدامها

"ليك مدام رنا.. راح نظف الغرفة و الحمام الك لوقتها ارتاحي شوي بعدها لازم تتحممي و راح نظف لك جروحك تحتى ما يتركوا أثر"

هزت رنا راسها بالإجاب و قامت دلال تنظف بعد ساعة خلصت دلال و راحت تجيب ملابس لرنا عشان تتروش.. بعد ما تروشت رنا و طلعت لقت الاكل جاهز.. جلست رنا فوق السرير فقالت دلال

"كلي بالاول بعدها بعقم جروحك"

كانت رنا كل ما تبلع لقمة تبلعها بصعوبة.. و كانت كل ما تحركت حطت يدها على جمبها من الألم فسألت دلال

"بتحسي فيه شي بيوجعك غير الجروح الظاهره؟"

"لا مافي شي يا دلال"

و كملت رنا اكلها.. كانت دلال تطالع فيها و تفكر

(عم تكذب ما بدها تحكي لأنو بتعرف انو ما بيفرق حتى لو حكت)

خلصت رنا أكل و بدأت دلال تعقم جروحها.. بعد ما خلصت دلال وقفت و قالت

"بدك جيب لك شي؟"

هزت رنا رأسها بالنفي و طلعت دلال.. انسدحت رنا و كان جمبها اليمين يألمها مره فقررت تنسدح على جمبها اليسار من الألم.. و نامت على طول.

دخلت دلال البيت فأرسل لها عماد تجي عنده الغرفة.. دخلت دلال فسألها عماد بدون ما يطالع فيها

"عملتي اللي قلت لك عليه؟

ردت دلال وهي منزلة راسها

"أي عماد بيك"

سكت عماد و كانت دلال متردده تخرج بعدها بثواني قال عماد

"كيفها رنا؟"

طالعت دلال في عماد مستغربة و قالت

"عندها شوية جروح حاولت عالجها بس بظن فيه شي مش منيح عم يصير معها.. ضلت ماسكة عجنبها و كانت تاكل بصعوبة.. بظن صاير شي ما منيح ببطنها او بعضامها"

ما رد عماد و كانت دلال تطالع فيه تنتظره يقول لها شي.. اخر شي قال

"خلاص روحي"

و طلعت.. كان عماد جالس على طرف السرير يطالع بالأرض ..كان يفكر

(شوي و كنت راح تعملها يا عماد.. كان بيني وبين اني اقتلها شعرة وحدة بس.. بعرف ان من جواتي متأكد ان رنا ما عملت شي..لَكَن ليش عملت فيها هيك!! ليش؟!)

و حط يده على وجهه.

مر يومين و دلال تمر تطمن على رنا و تعطيها وجباتها.. كانت رنا تتألم من جنبها مره بس ما قالت لدلال.. كانت تنام رنا أكثر الوقت بما ان عماد ما يدري ايش جالسة تسوي و ما عاد بيكلمها.. كان الوضع في البيت توتر.. ام عماد ما تكلم أروى وعماد ..و عماد ما عاد يرجع يقعد بالبيت او يتغدا مع العايلة او يتعشى.. أروى اكثر وقتها بغرفتها و أيمن من الدوام للبيت او يطلع عند أصحابه.

كانت أريج متوتره تكلم مازن

"شايله هم رنا ياخي.. لها يومين ما كلمتني و اخر ظهر لها من يومين أخاف صار لها شي!"

"أي حاجي توسوسي مافيها شي ان شاء الله"

"اسمع قدامها يومين زياده لو استمر الوضع معناه فيه شي!"

ما رد مازن بشي.

كانت كريستينا متردده فقال لها وليد

"اذا بدك تفرجيه انك قوية و ما بحاجتو اسحبي تمويلك"

كانت كريستينا في حيرة لكنها اتخذت قرار بالاخير.

كان عماد بمكتبه بعد مرور 4 أيام عاللي صار.. دخل طوني و كان معاه بعض الأوراق

"حكيت مع سكرتير الشركة اللي بدنا نعقد صفقة معهن؟"

رد طوني

"أي عماد بيك حكيت مع سكرتيرو و خبرني انو اول ما يرجع من برا البلد حيتواصل معك"

زفر عماد و قال

"ما ضل وقت تحتى تسحب كريستينا تمويلها.. لازم لاقي شي طريقة تحتى ما يسحب باقي المستثمرين استثمارهن بالشركة"

رد طوني بإستغراب

"عنجد كريستينا حتسحب تمويلها؟!"

"اكيد حتعملها.. الظاهر انو اخذت صف وليد بيك و هو صاحب هالفكرة.. بس والله لخليهن يندموا بس بدي اكسب الصفقة الجديدة ووقتها نشوف مين الخسران"

ما قال شي طوني و كمل شغله.

كانت أريج متوتره بسبب انقطاع رنا عن الاتصال عليها.. فقررت أريج تتجرأ و تدق على عماد.. اتصلت عليه اكثر من مره و أرسلت له بس ما رد عليها و زاد قلق أريج على رنا أكثر..

(هل اطلع بيروت؟ أخاف تزعل و مافيها شي.. لو مافيها شي كان رد عماد عليه.. ياربي يا رنا قلبي مقبوض عليك تكفين طمنيني عليك!)

مر أسبوع و أريج خايفة كانت تكلم مازن

"صدقني سوا فيها شي او قتلها.. تكفى يا مازن روح شوف لها"

"شو يا روحي!! بدك ياه يقتلني كمان!!"

"طيب ايش اسوي عماد ما يرد على اتصالاتي و لا رسايلي"

"ياربي دخيلك.. خلاص راح شوف طريقة بس ما بوعدك اني ممكن اعرف شي"

"حتى انا ببقى أحاول ادق على عماد"

"دقيقة! ليش ما تحاكي أيمن اكيد بيعرف شي"

"أخاف يكذب عليه"

"جربي ما تحكمي عالشي قبل ما تتأكدي"

"طيب يلا بكلمه.. يارب مافي شي واني جالسة اكبر المواضيع"

قفلت أريج الخط و كانت تطالع في جوالها

(ما عندي غير أيمن أكلمه سواء كذب عليه او كان صادق لازم اتطمن على رنا)

عالمغرب ايمن كان جالس بالصاله يشرب شاهي لحاله.. شوي الا يدق جواله لمح الرقم و كانت أريج

(هلأ اكيد متلفنه إلي تحتى تسأل عن رنا.. بشوف افضل شي اتجاهل اتصالها)

كانت أريج تتصل و ترسل لأيمن لين انزعج منها و قرر يرد

"خير خير!! شو فيه؟!"

"عله تعلك يا أيمن وش تخسر لو رديت؟!"

"والله احتمال اخسر راسي.. شو بك احكي!"

"اسمع رنا لي أسبوع ادق عليها و أرسل لها ما ترد امانه طمني عنها"

ما رد ايمن و خرعت أريج

"ولد وشبك! رنا فيها شي؟.. ايمن لا تسكت علمني! عماد سوى فيها شي؟"

اخذ نفس و قال

"رنا معاقبه"

انصدمت أريج و قالت

"معاقبه؟! ليش ايش سوت؟ أيمن امانه علمني!"

اخذ نفس أيمن و قال لأريج اللي صار.. انصدمت أريج و قالت

"طيب تعرف اذا كانت بخير ما تضررت كثير من الضرب؟ امانه أيمن طمني عليها"

"ما فيني روح لعندا عماد مانع أي حدا يزورها"

"تكفى ايمن روح عندها خلني اتطمن عليها امانه!!"

"أريج بدك عماد يقطع راسي!!"

"أيمن تكفى ابغى اكلمها و اتطمن عليها ارجوك!"

"مافييّ"

عصبت أريج و قالت

"أيمن خلك رجال لمره في حياتك!! روح شوف لرنا تكفى!"

اخذ نفس أيمن و قال

"طيب رح روح شوفلها"

طلع ايمن من البيت و كان يطالع في الحرس يحاول يروح لعند رنا سوا نفسه يتمشى بالحوش و وصل عند باب غرفة رنا و دق الباب ما سمع جواب من الداخل.. تلفت حوله و لمح المفتاح معلق عالجدار و فتح الباب.. لمحته رنا و قامت.. طالع فيها أيمن مصدوم و قالت رنا بخوف

"انت ايش جابك هنا!! لو لمحك عماد قتلني و قتلك!"
رد أيمن

"والله هالحكي حكيتو لأريج بس بدها تتطمن عليك"

ما قالت شي رنا فطلع أيمن جواله و قال

"خدي حاكيها تتطمن عليك بسرعه"

دق عليها و مسكت رنا الجوال و ردت أريج

"أيمن وش صار معك؟"

ردت رنا بصوت هادي و قالت بعد ما أعطت الباب و أيمن ظهرها

"أريج انا رنا"

ردت أريج برجفه و قالت

"رنا حبيبتي طمنيني عنك؟ وش صاير فيك!"

"انا بخير يا أريج"

"وش اللي بخير يا رنا! ايمن قال لي كل شي.. بأي أساس يسوي فيك كذا؟!"

"مو وقت هالكلام يا أريج حالياً اهم شي تعرفينه اني بخير و قريب برجع ان شاء الله"

"وش اللي يضمن لك انه ما ينهي عليك قبل ما ترجعي! رنا هذا الرجال ما منه امان"

نزلت دموع رنا و هي معطيه ايمن ظهرها و ايمن يطالع فيها بصمت فقالت رنا

بين الحب والحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن