Part(24)

122 10 21
                                    

بعد ما لبست رنا الفستان كانت مره متضايقه كان يطالع فيها عماد فقام لين وقف قدامها و رجع شعرها على ورا لانها كانت منزلته فوق كتفها المكشوف.. فقال وهو يرجع شعرها لورا

"تركيه هيك احسن"

ما ردت رنا و كانت مستغربه من تصرفه مسك يدها و قال

"يلا تأخرنا"

و طلعوا من البيت.. كانت رنا تطالع في عماد وهو يطالع من شباك السياره كانت تفكر بينها وبين نفسها

(كنت أتمنى بأيام كثير نبقى طول الوقت قدام الناس لان ذي الحاله الوحيده اللي اقدر اشوف جانبك اللطيف فيها.. عجزت يا عماد معك! حاولت اعذرك على كل تصرف يبدر منك.. حاولت أقول لنفسي انه مو قصدك تتصرف كذا ممكن لانك مجبور و تزوجتني او لانك تكرهني لكن هل من الممكن ان هذي الأسباب تسمح لك تتصرف معي بهذي الطريقه؟.. حاولت اقل شي اهدي الأوضاع لين تنتهي السنه.. لكنك ما ساعدتني بهالشي.. ادري ان قلبي من جوا ما قدر يكرهك لكن بنفس الوقت مو قادره اتقبلك بعد اللي صار اخر شي)

في ذي الاثناء و رنا تفكر و هي تطالع في عماد ألتفت عليها عماد فصرفت رنا نظرها على طول.. ما قال شي عماد و رجع يطالع في الشبك

(بشو كنتِ بتفكري؟ بقد ايش بتكرهيني؟ او ممكن عم بتدوري عطريقة تحتى تخلصي مني؟ ممكن كنتِ عم تطلعي فيني بنظرات اشمئزاز او استحقار.. بعرف قد ايش بتكرهيني قد ما بعرف ان مافيني خبرك باللي جواتي.. ما اصلاً بعد اللي صار ما بظن ضل طريقة تحتى تتقبليني فيها متل اول.. ليش مين العاقل اللي بيحب قاتل)

كان جو السيارة صمت و كان طوني كل فتره يطالع من المرايه الامامية فيهم و يرجع يكمل سواقة.

كان جهاد معزوم عالسهره فكان واقف مع زوجته

"بتتوقع عماد يحضر؟"

ضحك جهاد و قال

"أي اذا ما اجا عماد ألك اللي بدك.. مناسبة متل هي مابيحب عماد يفوتها"

مسكت جينا ذراعه و قالت

"الله يستر ما تحتك فيه تركو مابدنا نعلق معو"

"أي ماتقلقي"

كان جهاد يفكر

(هلأ اكيد رنا جايه مع عماد.. هلأ راح اعرف اذا رنا خبرت عماد بالسر اللي بيناتنا او لا)

بعد ما وصلت رنا و عماد لمكان السهره كان بفندق كبير.. فقال عماد بعد ما مسك يد رنا

"السهره هي عاملها وليد بيك هو اللي اكد لي على حظورك.. كرمال هيك اذا شفتيه تشكريه"

"طيب"

دخلوا و كان المكان فيه بعض المدعوين و كان فيه موسيقى هادئه شغاله.. لمح عماد كذا شخص يعرفهم وراح يسلم عليهم و رنا معه.. لمحت كريستينا عماد وجت عنده و حضنته و قالت

بين الحب والحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن