بعد يومين من اخر حدث صار بين عماد و كريستينا.. كان عماد جالس في حانة عالساعة 12 الليل يفكر
(وصفينا على اخر أسبوع.. احكي معها لتضل؟ و على أي أساس واثق بحالي انها تضل؟ من حبها إلي؟ ولا من حنيتي معها ممكن تضل؟! عم بكذب على حالي قبل ما اكذب عليها.. شو بيضمن انو لو ضلت راح كون منيح معها؟ مش احسن تفل قبل ما اقتلها؟ شو بيضمن انو عنجد حتغير و كون منيح معها؟ عم اطلب المستحيل.. يلا مش مشكلة)
اليوم الثاني كان عماد جالس بمكتبه عالظهر و دخل طوني مستعجل و متوتر فقال
"عماد بيك كريستينا نشرت خبر انو حتسحب تمويلها من الشركة!!"
ما قال شي عماد و كان يطالع في طوني بصمت فقال طوني لما ما سمع رد
"عماد بيك انت معي؟"
طالع عماد في طوني و قال
"أي انا معك"
وقف عماد و اخذ جاكيته من فوق الكرسي و قال لطوني
"مافي أي اخبار عن الشركة اللي بدنا نوقع عقد معهن؟"
"حكى معي نائب مدير الشركة"
وقف عماد قدام طوني و قال
"كتير منيح و شو حكى؟"
"المدير مسافر أسبوعين و بيرجع و يحكي معو"
"كتير منيح"
"بتحب وصلك عماد بيك؟"
"لا بس اعطيني مفتاح السيارة"
اعطى طوني مفتاح السيارة لعماد و طلع عماد من المكتب.
كانت رنا فاتحة شباك الغرفة و تطالع في الساحة الخلفية للبيت و تفكر(باقي أسبوع و اطلع من هنا.. ما ادري جزء مني سعيد و الجزء الثاني يحس بالالم كان ودي لو اكمل باقي حياتي هنا.. بس مو بهالوضع المزري.. صار كل همي متى ينتهي هالاسبوع على خير)
رجع عماد البيت و لما نزل من السيارة فكر يمر على رنا ..قرب من الغرفة الخارجية ولمحها جالسه عند الشباك تطالع لبرا مسرحه.. كان يطالع فيها و يفكر
(حاكيها هلأ؟ شو بدي قولها؟ شو رأيك تكفي حياة معي؟ شو راح تحكي؟ هي بتسميها حياة؟.. اخخخ عم بحتار كتير ..عم بشتاقلها كتير بدي احكي معها و ضل احكي و احكي تحتى اغفى.. تعبان كتير و بدي ارتاح يا رنا)
كان ايمن في مكتبه بالدوام يفكر
(ضل اقل من أسبوع تحتى تفل رنا من هون و ارتاح ..بس كيف بدي ارتاح من عماد؟ هو اسوء من رنا.. مافيني اعمل شي معو العمى بقلبو شو بيخوف)
بعد انقضاء الأسبوع عالظهر دخلت رنا غرفتها عشان تأخذ ما بقي من اغراضها تذكرت انها ما لقت كراسة رسمها.. دورت لها كثير بس برضو ما لقتها.. فكرت تفتح الدرج اللي عند راس عماد.. بعد تردد فتحت الدرج الثاني و لقت الكراسة.. فتحتها ولقت كل رسماتها موجوده ..كانت تقلب بين رسماتها ولمحت الصفحة اللي رسمت فيها عماد.. اخذت نفس رنا و شقت الرسمة من الكراسة و عفطتها و رمتها في الزباله.. بعدها وقفت قدام التسريحة و كانت تطالع في نفسها لمحت يدها و شافت خاتم الخطوبة في يدها و شالته و حطته فوق التسريحة
أنت تقرأ
بين الحب والحرب
Short Storyما اصعب الحياة عندما تكون قسوتها من اقرب الناس اليك.. مؤلمه حد الموت عندما يكون الطعن في الظهر من اقرب الناس اليك..ماذا قد تفعل عندما تخونك عائلتك او تطعن ظهرك ..عندما تجبر على فعل شيء من اجلهم ..هل ستعاتب ام تسامح ام تتبع الحب الذي شعرت به!!..