انصدمت رنا وقالت لعماد بتردد
"عماد الله يسعدك اسمعني والله والله ماعندي علم نهائي ان مازن مع أريج و لا علمتني حتى"
زفر عماد وقال
"مابدي اتناقش بالموضوع مش حتظهري معهن"
نزلت دمعت رنا وقالت بحرقه
"ليش طيب ليش؟!!"
طالع فيها عماد بملامح خاليه من اي تعبير
"لانو انا مابدي تظهري"
"طيب توك كنت موافق اطلع"
"اي هيدا قبل ما أعرف ان مازن معكن"
"طيب وش فيها اذا مازن معنا؟!"
عصب عماد وقال بنبره حاده
"رنا !! اطلعي عالأوضه"
طلعت رنا و كان الحزن ظاهر من صوت خطواتها ..و رجع جلس عماد بالصاله.
كان أيمن توه راجع من برا بعد الغدا فلمح أريج واقفه جمب سياره تنتظر لمحها و راح عندها
"ليكو مين هون!! اهلا وسهلا أريج"
تصنعت أريج الابتسامه وقالت
"شوفوا مين ظهر لي من بين كل الناس أهلين أيمن كيفك"
ضحك ايمن وقال
"مابتبطلي استضراف ما هيك"
"صدقني انك تقابل استضرافي احسن من انك تقابل استحقاري"
"ولي ماتخوفيني دخيلك بيكفي اني عايش برعبه بهالبيت"
"والله ليتك تعيش بأسوء ..تحمل اللي اخترته بنفسك"
ما رد أيمن و غير الموضوع و قال
"شو ناطره رنا تظهر؟"
"ايوه قاعده ادق عليها ماترد رغم انها قالت لي انها طالعه"
ضحك أيمن وقال
"اي انسي تظهر بتلاقي عماد غير رأيو و منعها من انها تظهر"
استغربت أريج وقالت
"ولا يكون من تحت راسك؟!!"
انصدم أيمن وقال
"شو خصني انا كنت برا البيت شو بيعرفني انك هون وانها ممكن تظهر معك ..بس مابتعرفي تقلبات مزاج عماد"
طالعت أريج بجوالها وهي تنتظر رنا ترد على رسالتها و تكلم نفسها
(معقوله غير رأيه؟ ايش السبب ..حتى مو راضيه ترد على رسايلي)
تكلم أيمن
"انا فايت عالبيت اذا حابه احكي مع عماد ممكن يوافق انو رنا تطلع معك"
دخل أيمن البيت و كانت أريج تفكر ..دخلت أريج السياره فقال مازن
"ايه شو صاير؟"
أنت تقرأ
بين الحب والحرب
Short Storyما اصعب الحياة عندما تكون قسوتها من اقرب الناس اليك.. مؤلمه حد الموت عندما يكون الطعن في الظهر من اقرب الناس اليك..ماذا قد تفعل عندما تخونك عائلتك او تطعن ظهرك ..عندما تجبر على فعل شيء من اجلهم ..هل ستعاتب ام تسامح ام تتبع الحب الذي شعرت به!!..
