ترددت رنا هل تروح تسأل خالتها وش السالفه ولا ما تتدخل عشان عماد لا يفصل فضلت انها ترجع غرفتها..جاء وقت العشاء و عماد ما كان موجود فسألت رنا
"عماد ما حيتعشى معنا؟"
ردت ام عماد
"لا ما بظن عندو شغله بدو ينجزها مابظن يرجع بكير كرمال هيك ماتنطريه"
ما قالت شي رنا و اكتفت بهز راسها.
لما وصل عماد بيت ولد خالته دق الباب و فتحت الخادمه..تخطاها عماد و دخل ..كان جواد يتعشى مع زوجته فلما شاف عماد قال
"يا اهلا وسهلا تعى تعشى"
"جواد قوم من مطرحك بدي ياك ضروري بسرعه"
"يوه ليش مستعجل هالقد؟! مايكون صاير شي؟"
ابتسم عماد و قال
"جواد ما تكتر حكي قوم بسرعه"
ترك جواد الملعقه من يده وقام لغرفه ثانيه..جلسوا فيها فقال عماد
"الاشاعه اللي مطلعها عليه ..انت بكامل عقلك عامل هيك؟!"
استغرب جواد و قال
"انو اشاعه هي؟"
"اممممم مابتتذكر لَكَن ..مش مشكله لما بحاكي المسيو وليد يلغي اللي بينك و بينو وقتها ممكن فيك تتذكر"
وقف عماد كان رايح فقال له جواد
"وقف عندك"
طالع عماد وقال
"شو ما يكون تذكرت هلأ؟"
"انت مفكر انو فيك تحكي مع المسيو وليد و بيوافقلك بهالبساطه؟"
ضحك عماد و قال
"ايه فيني اعمل هيك اذا قدمتلو عرض احسن من عرضك ..و اشترطت عليه يلغي الشراكه معك"
"شو بدك؟"
"بتعرف شو بدي ..غير هيك مره تانيه لما بدك تتحدى حدا خلك قد التحدي او اعرف مين عم تتحدى"
و طلع عماد ..ابتسم جواد بينه وبين نفسه وقال
(وانت مفكر انو مابعرف انك حتجي تهددي لحتى كنسل هالاشاعه.. انا اصلاً عملتها لحتى افتح مجال للسؤال عن اللي عم بيصير في هالزواجه .. وعملت اللي براسي ..فيني هلأ اسحب هالاشاعه).
خلص العشاء و طلعت رنا غرفتها تفكر ايش الفضيحه اللي طلعت على عماد؟..دقت رنا على أريج تسألها
"كيفك أريج ان شاء الله بخير "
"بسم الله وشبك تعاجلين بالهرج ..انا بخير انت كيفك؟"
"انا تمام .. ابغى أطلب منك معروف"
"آمري يا قلبي وش بغيتي؟"
"اسمعي اذكر انك تعرفين من فين تطلعين الاشاعات اللي تطلع لعماد صح؟؟"
أنت تقرأ
بين الحب والحرب
Short Storyما اصعب الحياة عندما تكون قسوتها من اقرب الناس اليك.. مؤلمه حد الموت عندما يكون الطعن في الظهر من اقرب الناس اليك..ماذا قد تفعل عندما تخونك عائلتك او تطعن ظهرك ..عندما تجبر على فعل شيء من اجلهم ..هل ستعاتب ام تسامح ام تتبع الحب الذي شعرت به!!..