PART(23)

102 11 31
                                    

خافت رنا و نزلت راسها اكثر فقال عماد بعد ما وقف بنبرة مصدومة

"شو قلتي؟ خبريني ما سمعتك منيح!"

خافت رنا اكثر و قالت بصوت يرجف

"التحاليل بيّنت اني حامل"

كان فيه صمت لمدة ثواني فرفعت رنا راسها تطالع في عماد و كان يطالع فيها مصدوم بعدها قال

"و مين بيكون ابنو لهالحبل؟!"

انصدمت رنا فكمل عماد كلامه

"خبريني مين بيكون ابوه؟! ما يكون جهاد هيداك اليوم.. او ممكن مازن شو بيعرفني او ممكن حدا مابعرفو"

انصدمت رنا اكثر و قالت

"اللي حامل فيه يكون منك"

انصدم عماد و قال
"عم تفتري عليه؟ عم تحكي بلساني و تكذبي!!"

قرب منها لدرجه ما كان بينهم مسافه فقال

"ليش انا امت قربت عليك تحتى تحبلي؟"

ردت رنا وهي ترجف

"ذاك اليوم في الفندق لما رجعت سكران ما كنت بوعيك"

"بالله جد؟! و قلتي بتحطيها براسي هداك اليوم لاني ما بتذكر تحتى صدق اني قربت عليك!"

بدت الدموع تنزل من عين رنا و قالت

"عماد والله اني مو جالسه اكذب عليك.. والله هذي الحقيقه"

اخذ نفس عماد و قال

"ليك انا ما بيهمني مين بيكون بيّ اللي انت حبلى فيه.. بس بدي خبرك شي.. هالحبل مافيه يكفي يعيش"

انصدمت رنا و قالت

"ايش قصدك؟"

"اللي بقصدو انو شو ما كانت هالمصيبة اللي وقعتيها فوق راسنا.. بدنا ندفنها قبل ما تظهر.. غير هيك مافيني مثّل انو ابني و هو مش شرعي.. كرمال هيك بدك تجهضي اجباري و ليكِ"

مسك كتفها و قال بنبرة تهديد

"اصحك حدا يعرف انك حبلى مين ما كان يكون! لانو صدقيني مستعد لحقك باللي ببطنك لو حدا عرف"

نزلت دموع رنا اكثر و كان عماد بيطلع من الغرفه فمسكته رنا من يده و ألتفت عليها فقالت

"عماد امانه لا تحرمني من ذا الحمل.. تكفى يا عماد"

"بالله جد! ليش قد ايش مافيكِ تتخلي عن هالحبل؟ هالقد بتحبيه لابو هالصبي؟ ما كان فيك تصبري تنطلق و بعدها تعملي شو مابدك و مع مين مابدك؟ شو للدرجة هي عرقكن وسخ هالقد؟ المره الأولى خيّك و هلأ انت.. ما فيكن تحترموا العلاقات ابداً؟! ما كان فيك قبل ما تعملي هالعمله الوسخه تحكي مع حالك و تقولي اوه انا بعدني بذمة رجال مافيني اعملها هلأ بعملها بعد ما انفصل منو"

ردت رنا و قالت

"والله يا عماد و الله اني حامل منك"

ما امداها كملت كلامه الا عماد ضربها كف قوي و قال

بين الحب والحربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن