انصدم وليد و قال
"عم تحكي لألي هالحكي؟"
فقال عماد بعصبية
"لَكَن في حدا غيرك هون؟"
وقف وليد و كان يطالع في عماد بإبتسامة و قال
"حتندم كتير على حكيك هيدا"
رفع راسه عماد و طالع في وليد و قال
"أي ما تقلق بعرف منيح الشغلات اللي بتستاهل ندمي"
و طلع وليد.. رجّع عماد ظهره عالمقعد و تنفس ببطئ..
(والله كتير منيح يا عماد عم تخسر شوي شوي.. أي شو عليه مش اول مره بخسر شي)
كانت رنا بالصاله و مشغله التلفزيون تتفرج وهي كاتمه الصوت.. شوي وتسمع صوت باب الغرفة عرفت ان عماد رجع.. انكمشت على نفسها و كانت تفكر
(الحين اكيد بيخش يضربني لأن امه اكلت معي.. والله لو سواها لأنقز من البلكونه و ارتاح)
بعد مرور 10 دقائق عم الصمت في الغرفة استغربت رنا
(نام؟ شكله نام.. خليني اقفل اللمبات و اطفي التلفزيون و اقعد على جوالي عشان لا ينزعج من النور و يجي يجلدني)
وقفت رنا و لما ألتفتت وراها كان عماد توه داخل الصالة و تلاقت عيونهم ببعض في صمت.. ارتعبت رنا فقال عماد
"لوين كنتِ رايحه؟"
"كنت بقفل اللمبات"
تحرك عماد و جلس فوق الكنبه و قال
"ليش؟ مش وقت نوم هلأ"
ارتبكت رنا و ما قالت شي فقال عماد
"أي اقعدي"
جلست رنا و هي منكمشه على نفسها خوف.. سحب عماد الريموت من فوق الطاولة و جلس يقلب في القنوات.. رنا كانت تبغى تطلع من الصالة لكن خافت و جلست بصمت.. بعد دقائق قال عماد
"أي احكي"
انصدمت رنا و قالت
"نعم؟"
"احكي"
"ايش احكي بالضبط؟"
"أي شي"
استغربت رنا و كانت تطالع فيه مصدومة.. كان يكلمها و هو يطالع في التلفزيون و يقلب القنوات.. كانت ما تزال تطالع فيه مستغربة فقال
"شو ليش عم تطلعي فيني هيك؟"
استوعبت رنا انه ألتفت يطالع فيها فصرفت نظرها و قالت
"ولا شي"
عم الصمت لثواني بعدها قال عماد بعد ما ألتفت بكامل جسده على رنا
"شو رأيك نعقد هدنه؟"
استغربت رنا و قالت
"هدنه؟! الحين؟"
أنت تقرأ
بين الحب والحرب
Short Storyما اصعب الحياة عندما تكون قسوتها من اقرب الناس اليك.. مؤلمه حد الموت عندما يكون الطعن في الظهر من اقرب الناس اليك..ماذا قد تفعل عندما تخونك عائلتك او تطعن ظهرك ..عندما تجبر على فعل شيء من اجلهم ..هل ستعاتب ام تسامح ام تتبع الحب الذي شعرت به!!..