كانت هائمة في ملامحه تُطالع وجهه بحب حينما إستيقظ لتضم جسدها إليه أكثر مشاعرها التي تتأجج في قربه تدهشها كيف أحبته بتلك السرعة ؟ بعدها تبدأ في التهدئة من روعها وتقول بثقة " إنه آدم كيف لا أقع بحبه وأنا زوجته وأتشارك معه كل شئ حتى الفراش "
وضع رأسها على فخذها و صمتا فقط عيناها معلقة بـ خاصته لتقطع الصمت_ قابلت طارق و وائل وآسر
أومئ ببعض الحماس
_ نعم كنت متشوق لرؤيتهم للغاية
هتفت بمشاكسة
_ تشتاق لهم وتنسى ساندرا ؟
لف ذراعه حول خصرها مبتسماً
_ وهل ينسى أحدهم روحه ؟
_ أنتَ تخطف أنفاسي دائماًابتسم بغرور لتسأله وهي تعبث بخصلاته كعادتها
_ ألن تذهب للعمل ؟
تثائب بكسل وهو يلف رأسه ليواجه معدتها ثم يغلق عيناه ويهمس وهو بهذا الوضع
_ لا أرغب أود أن أنام
أغلقت الإضائة ليعم الظلام الغرفة
_ لا تنسي إيقاظي للصلاة
قبلت شفتيه قبل سطحيه وابتسمت
_ لن أنسى
_______________________
_ لقد توفت رواء
كانا جالسان بمقابلة ذلك الراجل بملامحه البائسة و هو يضم الطفل القابع على قديمه بحنان ، شعرت ساندرا بسخونة دموعها على طول وجناتها وتمتمت
_ إن لله وإن إليه راجعون ، متى حدث هذا ؟
إعتدل ومازال خافض نظراته أرضاً ثم رفعها نحو آدم وهو يجيب سؤال ساندرا
_ لم تتحمل القسوة والظلم ، توفقت أثر إعتداء جنسي في المعتقل و كان جسدها قد وهن من قلة التغذية و ..
إبتلع غصة شعر بها تقف على قلبه وليس في حنجرته
_ كانت حامل لذا لم تحتمل كل تلك الأحداث
نظر له آدم بشفقة
_ رحمها الله يا أستاذ ماجد ، بالتأكيد هي في مكان أفضل من هنا
حاول على قد الإمكان أن تكون كلماته مراعية ولكنه لم يستطع مجرد تخيل أنه في وضعه يجعل جسده يرتجف كيف له أن يتحمل إغتاصبهم لزوجته و إنهاء حياتها بتلك الطريقة هي وطفله بأحشائها ، لاحظ الصمت الذي يعم الجلسة ليقول بنبرة مبحوحة
_ أستاذ ماجد يشرفني أن تعتبرني صديقاً لك و لطفلك ويمكنك جلبه لمنزلني في أي وقت ولا تقلق أمي ستكون هناك و زوجتي
_ لا أرغب بإزعاجكمبدا متردداً ليبتسم آدم بود
_ لا تقل هذا أنت تمتلك ابن غاية في الروعة والهدوء حفظه الله لك
أنت تقرأ
Bad Boy. ✓
Mystère / Thrillerعندما ينقشع الظلام من رَحم الفجر . بدأت في الـ ٢٩ من سمبتمبر. ٢٠٢١ انتهت في الـ ٥ من ديسمبر. ٢٠٢١