011

938 34 6
                                    

كانت تدفع برأسها للوراء تخلخل اناملها في شعره الداكن تحثه على المزيد.





"جسمك المنحوت بالبقع يرسل قشعريرة تجعلني أرغب بك، فهل تسمحين لي بذلك؟"





نظراته كانت مليئة بالرغبة و الشوق نحو القادم، كان يرغب بتملك جسمها قبل أي أحد، بتلمس أنحاءها دون توقف أو رفض، لم يفكر يوما انه قد يقدمُ على فعلٍ سيء او مشاعر الآخرين، لكونه تابع لشهوته و ناصعٍ لها.






عكس نامي التي لم تنبس ببنت شفة، فقط ترمقه و تستشعر أحاسيس ترفض الانصياع له، لكنها تحب لمساته عليها و لا تستطيع الرفض، و أيضا لفكرة أنه يمتلك مخطوبة تجعلها تشعر برغبة فيه ومنه و إليه.

جفلا في مكانهما ما ان سمعا صوت طرق قوي على باب و صدى صراخ، تحولت أنظارهم نحو الباب و لم يتحركا من مكانهما، لكن صوت وو يون كان واضحا عليها الغضب.







"جيمين افتح الباب الآن، انا اعلم بوجودك بالفعل، اقسم ان لم تفتح الباب فسأتصل بأخي"






لم يشعر جيمين بنفسه حتى سقط في الأرض اثر دفع نامي له، لتستقيم من مكانها تبحث عن ما يستر حرمتها تتجه نحو الحمام تغلق عليها بالداخل.






زفير بغضب و حسرة يخرج من ثغره لفاح ساخن لا يعلم ما العمل، يشعر بالغضب من تصرف نامي نحوه و كيف عاملته بطريقة جافة و من تارة أخرى هو خائف و حائر من الموقف الحالي و الذي لا يرثى له.







رفع خصلاته للوراء يمسح عرق جبينه يفكر في من أفشى به ل-وو يون متوعدا له الجحيم السابع.





صراخ خطيبته لم يتوقغ يحثه على فتح الباب لكنه لم يأبه بذلك، فقد كان شغله هو ستر نفسه بسرعة، حتى انه نسي غلق سلسلة سرواله، يرتب خصلات شعره الناعم يناظر هيئته في مرآة صغيرة على مكتبه، رشع بعض من عطره ثم تقدم للأمام.






لازال يشعر بالتوتر من القادم، زفر بضيق يطلق طاقته السلبية لعل تلك المشاعر السيء التي تنتابه ان تختفي و لا تظهر.






فتح الباب ببطئ يطل على من كانت تنتظره، لكنه ما لبت حتى تم دفعه بواسطة الباب إثر الدفعة التي أقدمت خطيبته علي فعلها.







"لما كل هذا التأخر جيمين هل كنت تخفي أثار فعلتك الشنعية التي كنت مقدم على فعلها لولا قدومي؟"

البهاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن