009

957 42 4
                                    

موعد زواجي بعد شهر، عائلة وو يون و أمي يساعدان في التحضيرات، منزلي أصبح مليئ بالضجيج للإصلاحات التي تطرأ عليه.

أعود من عيادتي للمنزل أجد الجميع يبرك على الأريكة يشاهدون مسلسل مشترك.

أمي تحضر لي الطعام في علب و تضعه في الثلاجة، أقوم بتسخينه و أكله ثم أوضب مكاني ذاهبا نحو غرفتي للنوم.

أمي تصر على جعل وو يون تنام بجانبي كون موعد زواجنا قريب و لا مجال للهروب.

رميت بجسدي على السرير، أشعر بثقل على صدري كانت تضع رأسها و تمرر يدها على شكل دوائر فوقي.

تنهدت بثقل ليس لي طاقة لمجاراتها، هي ترغب أن نمارس الحب معا لكنني بالمرصاد لها.

"وو يوناااه، نحن سنتزوج قريبا لدى دعي ما في عقلك لحين موعد ذلك"

تأوهت بخفة كونها قامت بقرص حلمتي.

"لا أستطيع الانتظار حبيبي، دعنا نستمتع بوقتنا لقد انتظرتك لستة أشهر كاملة"

نبرتها كانت مليئة بالتأنيب، هي لطيفة معي و أنا لا أستطيع جرح مشاعرها أكثر بكثير.

قلبت وضعيتنا كنتُ أنا فوقها و هي أسفلي ترمقني برغبة و خجل.

كنت اقترب منها ببطئ أرى ملامحها الأنثوية الجميلة... حينها لم أفكر بشيء سوى مطارحتها الفراش، الاستمتاع و إفراغ رغباتي بها.

ضميري ينهش دواخلي بشدة، أنا أحب تواجد نامي معي لكن لا استطيع كسر قلب وو يون كذلك.
















استيقظت في الصباح أرمق من بجانبي بحذر لا أريد إيقاظها لربما هي متعبة من ما افتعلته بها البارحة.

قمت من مضجعي، أخذت حمام يريحني و يزيل عني الرائحة العفنة.

صنعت لي قهوة، كان الجميع نائما و لا استطيع الانتظار أكثر عيادتي تنتظرني و نامي أيضا كونها ستأتي باكرا اليوم.

لم يحدث شيء بيننا كنت يومها فقط طبيبها و هي مريضة لا شيء أكثر.















بعد انتهاء موعدها مع طبيبها، وجدت أن لا بأس بطلب صغير يحسن علاقتهما الغريبة.

"أيمكنك ان تقلني اليوم لمنزلي، دراجتي في الصيانة"

كانت لحظة صمت بينهما، تفرك بيديها من كثرة التوتر المحيط بها، عياناها لم ترفعهما هي لم تستطع ابصار تعابيره حتى.

البهاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن