014

941 39 16
                                    

شكرا لكل من دعمني لحد الآن و انا رح أظل اتذكركن لحين نهاية الرواية❤❤❤❤❤❤

فوت+كومنت+فولو= جزاكِ الله خيرا❤


--------------------











سمعت عدة طرقات على باب الغرفة فأذنت بالدخول.

"هل يمكننا الدخول؟"
استأذن جيمين قبل خطو خطوة داخل الغرفة.

"بصفتكَ من؟"
تحدثت تراقبهم بنظرات خالية من الحياة.

تحمحم جيمين بسبب الاحراج الذي تلقاه ثم تقدم إليها رغم رفضها دخوله، جلس على كرسي كان قرب السرير، يشابك يديه معا يحاول إيجاد جملة مناسبة للموقف.

اما سانا فقد كانت تختبأ خلف جيهوب تنتظر أي ردة فعل من صديقتها الباردة.

"في الحقيقة أنا أتيت لأعتذر نيابة عن أختي، هي لم تقصد أن تجرح مشاعركِ"
تحدث بينما عيناه ينظران لاتجاه آخر.

"أختك تعرف ما تفعله، هي ليست صغيرة، ثم ان شعرت أنها على خطإ حقا كانت لتعتذر هي بدل عنكَ أنتَ"
تحدث تقوم بالاستدارة ناحية نافذة الغرفة تحاول تفادي النظر إلى وجههم التي باتت تكرههم.

نواح سانا كان عاليا كفاية لجعل الممرضة التي كانت بالخارج تدخل تتفصح الأجواء، و ان حدث شيء ما، لكنها لم تجد سوى تلك التي صارت لا تعتبر لوجودها أهمية في الحياة و صديقتها التي تبكي بحرقة.

"سيدي يجب على المريضة أن ترتاح"
تحدثت الممرضة بثبات.

"يكفي أنتِ، هل يمكنكِ الخروج؟"
صاح بغضب عارمة كان يحاول كبثه عن المستلقية حتى لا تتأذى اكثر.

"فقط أخرج انت انا لا أقوى على الحديث معكم صدقا! "
تحدثت نامي و هي لا زالت منزعجة.

خرجوا بدون اضافة كلام اخر، شعر بالخيبة من نفسه فهو من كان يعاملها كأداة لتلبية حاجياته فقط، حتى انه لا يراعي مشاعرها التي كانت تكنها له، هو للآن علم مدى انزعاج مما فعله بها و ما كان يفعله قبلا، للآن ادرك الخطأ أن يكمن.

عاد للمنزل خائبا يدخل لغرفته يزيل سترته الجلدية عن أكتافه يرميها فوق الاريكة، دالفا للحمام لينعش جسده الخامل بماء دافئ.

خرج من الحمام بمنشفة تحيطه من الاسفل و أخرى ينشف بها شعره الأسود القاتم و بعض القطرات التي تتسابق في النزول من صدره العاري.

جلس على السرير يلقى نظرة على هاتفه بعدما كان على وضعه الصامت فوجد عدة اتصلات فائتة من والدته و وو يون، تنهد بضيق يعيد هاتفه لمكانه بينما يسترخي على سريره الناعم.

البهاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن