"وَلَنا في الخَيالِ حَياة"
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
"مَزاد"
استيقظت تلك البرتقالية الخجولة على اشعة الشمس لتنهض بجزئها العلوي فاركة عيناها بخفة.
نهضت بعدها متجهة نحو الحمام غاسلةً وجهها لتتجه بعدها لغرفة مارسيليا فدخلت الغرفة دون ان تغلق الباب لتتجه نحو فراشها.
ايليڤ وهي تهز كتف مارسيليا بخفة : "مارسيليا... هيا استيقظي ايتها الكسولة... لقد تأخرنا عن العمل !".
فتحت مارسيليا عيناها ببطئ لتنهض بجزئها العلوي لتومئ للأخرى بهدوء.
ذهبت ايليڤ لغرفتها لكي تجد ما ترتديه
اما عن مارسيليا فقد نهضت لتذهب للحمام غاسلةً وجهها متجهة بعدها للخزانة الصغيرة المتواجدة بجانب فراشها،فتحتها لتأخذ احدى فساتينها الكلاسيكية البيضاء لترتديه،انتهت من ارتداء ملابسها لتشد شعرها القصير بأحدى الأقمشة الصغيرة فخرجت بعدها للصالة.
اما عن تلك البرتقالية فقد انتهت من تجهيز نفسها لتنزل للأسفل لتجد مارسيليا تنتظرها بصمت.
لتردف ايليڤ وهي تتفحص حقيبتها : "هل اعد الفطور ام نشتري الفطور في طريقنا للمقهى؟".
لتؤشر مارسيليا لها برقم اثنان مما يعني انهما ستأكلان الفطور في الطريق.
لتردف ايليڤ بأبتسامة راضية : "حسناََ هيا بنا".
لتخرجا بعدها من المنزل متجهتين نحو المقهى باحثتين بأعينهن عن مطعم صغير لشراء بعضاََ مع الكعك لتتناولاه في طريقهما.
꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂
في الجهة الأخرى استيقظ ديث على صوت منبهه لينهض ويغلق المنبه ليتجه بعدها للحمام ناوياََ الأستحمام.
بعد خروجه دلف لغرفة ملابسه الكبيرة ليختار احدى بدلاته السوداء وقميصاََ اسود اللون ليرتدي ملابسه ويذهب امام المرآة لينظر لمظهره برضى وعدم مبالاة.
خرج من غرفته لينزل السلالم ببطئ شديد وصوت حذائه يصدر صوته المرتفع في ارجاء القصر الهادئ الذي شهد على كل قطرة دماء لطخته وما زال يبدوا طاهراََ وكأنه يقول "لا تُغركم المظاهر".
وصل الى الصالة حيث كان كلا من اليكس واكسفير ينتظرانه ببرود وصمت جالسين على مائدة الطعام والفطور جاهز.
سحب ديث كرسيه ليصدر صوتاََ مزعجاََ في انحاء الصالة ليجلس بعدها بهدوء وكأنه لا يوجد جملة "صباح الخير".
قاطع برودهم ونظراتهم الباردة والصامتة صوت رنين الجرس لتفتح الخادمة الباب بسرعة لتجد نيولا لتردف نيولا بكل برود وغرور : "في المرة القادمة اريدكِ اسرع".
أنت تقرأ
"𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐜𝐚𝐥𝐦"
Romanceهُوَ ذلِكَ الطاغية شَخص بارِد قاسي يَجتَمِع سوءُ العالمِ أجمع داخِله،رَئيس أكبر مافيا في روسيا يَقتُل مَن يَشاء وَمتى أشاء لَم يَستطِع أيُ شخصٍ أن يُغيرَ أو يُحرِكَ أي انشٍ مِن مَشاعره. فَماذا سَيفعل إن التقى بِفتاة كَعُقلة الإصبع تَستطيع هز كَيانِه...
