"وَأغارُ مِنَ غَريبٍ يَرى عينيكَ
صِدفةً فَيُغرَمُ بِها"✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
"ظِل"
دخل اليكس لجناحه ليدخل بعدها لغرفته حيث توجد تلك القطة السوداء مثلما لقّبها.
نظرت له وهو يدخل لتهرع اليه متفحصة جسده بأعينها واناملها تلمس جسده لتردف بقلق : "اليكس !!، هل انت بخير؟، هل اصابك مكروه...هل تأذيت؟".
ابتسم اليكس بسعادة كونها تقلق عليه وتهتم لأمره، هو الأن في اقصى حالات سعادته لكن يدعي اللامبالة وكأن الأمر يحصل كل يوم.
احتضنها ليدفن وجهه في عنقها شاماََ رائحتها المُخدِرة هامساََ : "انا بخير يا قطة اليكس".
عادت هارلي لرشدها بعد ان مرت دقيقة وهو ما زال دافناََ وجهه في رقبتها وقد احاطها وثبتها بذراعيه وكأنها اسُوار.
حاولت ان تبتعد لكن لا فائدة لتهمس : "اليكس...اتركني".
زمجر اليكس بغضب طفيف وبملامح منزعجة ليردف : "انا لم احظى بقسط من الراحة، اريد ان اخذ غفوة".
لتجيبه هارلي بتوتر : "حسناََ ابتعد لكي اجهز لك السرير لكي تنام".
ليردف : "كلا... اريد النوم في حضنك وانا أشُم رائِحَتك التي تُخدِرُني".
صمتت بعد تلك الجملة وكأنها قد اصبحت خرساء.
مرت دقيقتان ليشيح اليكس برأسه عن عنقها ناظراََ لوجهها رادفاََ بنبرة راجية : "ارجوك".
اومئت هارلي دون ان تفكر حتى، لقد وافقت على ان تجعل رجلاََ غريباََ ينام في احضانها، لكن رغم ذلك انه ليس قاسياََ معها بل لطيف.
الا عندما يتعلق الأمر ب جاسمن وكأن شخصيته المتناقضة تظهر،قاطعت سلسلة افكارها عودتها للواقع لتجد نفسها مستلقية على السرير بينما اليكس نائم يحتضنها وكأنها ستختفي في أي لحضة.
تنهدت بصوت منخفض من ثم ادارت وجهها لأليكس مغيرةََ وضعية استلقائها لوضعية اكثر اراحةََ.
꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂
كان ديث جالساََ في مكتبه ليطرق الباب من قبل اكسفير ليردف ديث : "ادخل".
دخل اكسفير ليجلس على الكرسي المقابل ل ديث قائلاََ : "هل وجدت مكانها؟".
ليجيبه ديث بأرهاق : "لقد وجدته، لكن بالرغم من ذلك يجب علينا تسليم تلك القطة المبللة لعائلتها، لا اعتقد ان عائلتها بقلة الحيلة تلك، لن تتركنا وحدنا".
ليردف اكسفير ببرود : "لكن ان اعدنا الفتاة ستأتي مرة اخرى مطالبة بالفتاتان".
ليجيبه ديث ببساطة : "سأحذر اباها ان طلبت الفتاتان مرة اخرى لن اتردد في قتلها".
أنت تقرأ
"𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐜𝐚𝐥𝐦"
Romanceهُوَ ذلِكَ الطاغية شَخص بارِد قاسي يَجتَمِع سوءُ العالمِ أجمع داخِله،رَئيس أكبر مافيا في روسيا يَقتُل مَن يَشاء وَمتى أشاء لَم يَستطِع أيُ شخصٍ أن يُغيرَ أو يُحرِكَ أي انشٍ مِن مَشاعره. فَماذا سَيفعل إن التقى بِفتاة كَعُقلة الإصبع تَستطيع هز كَيانِه...