"𝚙𝚊𝚛𝚝(19)"

5.3K 189 12
                                    

          "لا يُمكِن لِأحَدٍ أن يُزيلَ ألَمِك،
      لِذلِك لا تَجعَل أحدً يَسرِق سَعادَتِك"

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

                    "مَوت الأُخت"

اردف مارنز بثقة منذ بداية القصة : "في إحدى الأيام كان هنالك أمير صغير ووسيم للغاية".

ردفت هارلي ببرود وهي تضم يديها إلى صدرها : "ليس بتلك الوسامة…لا يهم اكمل".

اكمل مارنز قائلاً : "هل تريدين ان اقص لك القصة ام ستقاطعينني في كل مرة؟".
اردفت هارلي بسرعة مدعية الخوف : "لا لا ارجوك اكمل لن انطق بأي حرف".

اردف مارنز ببرود : "جيد،أين كنا؟…آه اجل،كان هنالك أمير صغير يدعى مارنز،ولديه عائلة لعينة متكونة من أخت حمقاء وأب جشع وأم جاهِلة…".

اردفت هارلي بغيض مقاطعةً إياه محافظةً على اعصابها قدر المستطاع : "لا أظن اني سأستمع للقصة كاملة كون احدهم سيُقتل بعد عدة ثواني".

اردف مارنز ببرودة اعصاب : "فليرقد بسلام إذاً…لنكمل،كانت تلك العائلة اللعينة كما أسماها اميرنا الوسيم مارنز مهملة،وكون اباه عاهر لعين ولم يترك احداً خطير في البلد لم يتشاجر معه ولم يعطي أي تفكير لسلامة ابنائه،لذلك قام احد العاهرين بخطف الأمير المسكين كأنتقام من أب الأمير الجشع".

اردفت هارلي ببرود : "ألا تذكره؟اسمه او معلومات عنه او حتى ملامحه؟".

اجابها مارنز بنفاذ صبر : "لقد تمت عملية الأختطاف منذ اكثر من 10 اعوام وتريدين من الشخص ان يكون على نفس الملامح؟،ام اني سأتذكر ملامحه من الأساس؟".

اردف اليكس مقاطعاً اياهم : "اكمل".
ردف مارنز مكملاً : "وعندما اختطف ذلك العاهر الأمير الوسيم لم يستطع أباه الجشع البحث عنه لكي ينقذه من بين يدي ذلك القذر لذلك قضى الأمير الصغير حياته لخمس أعوام في السجن وستة أعوام هاربً منه".

أردفت هارلي وقد تأثرت قليلاً بما قد مر به اخيها الصغير : "اكمل".

ضم مارنز يديه إلى صدره قائلاً : "اكملت".

ردف اليكس بفضول : "أهذا كل شيء".
أجابه مارنز بسخرية ووقاحة : "ماذا تريد ايها الأشقر،هل تريد أن اضيف احداثاً كأنني سألتقي بأميرة وأقع في الحب واتزوج وستتغير حياتي مئة وثمانون درجة وأحظى بحياة سعيدة لكي تستمع لقصتي؟".

قلب اليكس عيناه بسبب ذلك المراهق الوقح لتردف هارلي بجدية غير قابلة للنقاش وهي تنظر إلى عينا مارنز : "ستعيش معي".

اتكئ مارنز بيديه على المائدة قائلةً بثقة : "في أحلامِك".

اجابته هارلي بخبث : "إذاً سأعيدك للسجن واعترف لهم أنك قد هربت".

اردف مارنز وهو يصر على اسنانه بأنزعاج وغضب وهو يعلم انها قد لمست وتره الحساس : "تباً لك".

"𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐜𝐚𝐥𝐦"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن