"هَذاَ حُزنُكَ،وَهذِهِ كَتِفي"
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
"𝐌.𝐃"
[ الساعة 11:00 صباحاً ]
كانت هارلي في المستشفى تفحص مريضها بعد ان انتهت اجازتها لتعود للعمل.
لقد انتهت من عمليته منذ اسبوع لكنه بقى في المستشفى لكي يرتاح وها هي تطمئن على وضعه.
خرجت من غرفة المرضى بعد ان تأكدت من انها لم تنسى احداً لم تفحصه او تزره.
خرجت من غرفة المرضى لتتوجه نحو مكتبها.
ولسوء الحظ ها هو اسوء كوابيسها امامها.
سميث الرجل المعجب بها والذي قد طلب منها آلاف المرات المواعدة لكنها رفضت عرضه.
لكنه لا يتزحزح،مهما رفضته يزداد تعلقه وازعاجه لها اكثر،تقدمت محاولة التظاهر بعدم رؤيته لكنه ردف قائلاً بأبتسامة : "اوهه،اهلاً هارلي، كيف حالك؟".
عادت هارلي للوراء بأنزعاج لتردف محاولة بجهد ان تبتسم لتردف ببرود : "انسة هارلي*،نحن لسنا مقربان،وايضاً انا بخير،والأن لدي عمل عليّ انجازه من بعد اذنك".
ما ان اكملت كلامها لتذهب لمكتبها بخطى واسعة وسريعة.
لكن واللعنة هو لن يتركها وشأنها،مشى ورائها ليردف : "هنالك رجل في مكتبك،من هو؟".
توقفت هارلي عن المشي لتنظر له بصدمة.
فلقد طفح الكيل حقاً،نظرت له بغضب لتردف محاولةً الحفاظ على توازن نبرتها : "لا شأن لك في حياتي الخاصة،احذرك،لن يعجبك الأمر ابداً".
رمقته بنظرة غاضبة وحادة تكاد تقتله لتذهب بسرعة قبل ان ترتكب جريمة بحقه.
دخلت المكتب بغضب لتجد اليكس جالس على الأريكة المقابلة لمكتبها يلعب ب ساعتها الرملية.
انزلت رأسها للأسفل لتزفر الهواء بأنزعاج محولةً كتم غضبها،واللعنة انها في مكان العمل لا للزيارات.
من جهة سميث ومن جهة اخرى اليكس،نظرت له لتردف ببرود : "هل تريد شيئاً؟".
نظر اليكس لها ليجيبها ببساطة : "اجل أُريد".
تقدمت لتجلس على كرسيها المتحرك الموجود وراء مكتبها لتردف بثبات : "ما هوَ؟".
ترك اليكس الساعة الرملية لينظر لعينا هارلي قائلاً بدرامية : "ان قلبي يؤلمني، وسمعت ان هنالك طبيبة ماهرة".
ابتسمت هارلي بغضب فحقاً هي ليست بمزاج جيد للمزاح لتردف بعد ان اغلقت عيناها بقوة محاولة عدم الأنفجار في وجهه : "انا لست طبيبة قلب،انا طبيبة جرّاحة،اطباء القلب في الطابق الثاني".
نظر لها ليبتسم بخبث قائلاً بتلاعب : "حسناً فلنعتبر ان قلبي مجروح،لا يمكن لأطباء القلب معالجته،دام العلاج امامي هنا في الطابق الخامس".
أنت تقرأ
"𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐜𝐚𝐥𝐦"
Romanceهُوَ ذلِكَ الطاغية شَخص بارِد قاسي يَجتَمِع سوءُ العالمِ أجمع داخِله،رَئيس أكبر مافيا في روسيا يَقتُل مَن يَشاء وَمتى أشاء لَم يَستطِع أيُ شخصٍ أن يُغيرَ أو يُحرِكَ أي انشٍ مِن مَشاعره. فَماذا سَيفعل إن التقى بِفتاة كَعُقلة الإصبع تَستطيع هز كَيانِه...
