"في النِهاية جَميعُنا سَنُصبِحُ
مُجرَدَ قِصصْ"
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
"أختِطاف"
لم يسمع الا... صوت اطلاق النار !!.
شعر جميع من في القصر بصوت اطلاق النار المرتفع والكثير للغاية.
نهضت مارسيليا بخوف لتنهض بجزئها العلوي.
نهض ديث بسرعة بجزئه العلوي وهو عاري الصدر وقد ظهرت عضلات معدته وصدره مع سلسلته الفضية.
نظر لمارسيليا ليهدئها مكوراََ وجهها بين يديه الخشنة قائلاََ : "لا تخافي، حسناََ؟، كل شيء على ما يرام...اهدئي".
اخذت مارسيليا نفساََ عَميقاََ لتهدئه نفسها.
اما هو فقد دخل لغرفة كانت مُقفلة وخرج منها وقد وضع مسدسان في خصره من الجهتين ويحمل سلاح "Vz.52" يملئ ذخيرته ويجهزه.
نظرت اليه بصدمة، هل يملك سلاحاََ ؟!.
هذا ما كان يدور في عقلها وعيناها المفتوحتان على مصراعيهما.
انتهى من تجهيز سلاحه لينظر لها ليجدها مصدومة وخائفة في الوقت عينه.
ترك سلاحه على الفراش ثم كور وجهها الصغير بيديه ليقبلها قبلة سطحية قوية لينظر لوجهها قائلاََ : "لا تخافي... ولا تخرجي مِن الغُرفة ابداََ !".
ليمسك بطرف قميصها الأبيض ليرفعه ويضع مسدساََ في خصرها ثم يعيد القميص مخبئاََ المُسدس ليُكمل : "تحسباََ لأي شيء، لا تكوني غبية واحسني استخدامه، انه ليس بلُعبة".
ليُقبل خدها ثم يأخذ سلاحه متوجهاََ للخارج وَقد قفل باب الغرفة والجناح بأكمله لكي لا يتعرض احد لها.
꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂
في الجهة الأخرى نهضا اكسفير وايليڤ على صوت اطلاق الرصاص لينهض اكسفير بسرعة متوجهاََ نحو غُرفة ملابسه.
فَتح احد ادراج الغرفة ليجد الكثير من الأسلحة الموضوعة بِشكل مُرتب ونظيف.
اخذ سلاح "M4" ليملئ ذخيرته ويجهزه ليخرج بعدها من الغُرفة ناظراََ لتلك الخائفة التي لا تفقه شيئاََ.
نظر لها بأستغراب ليردف : "ما بِك؟".
كانت في حالة صدمة لتردف بصدمة كبيرة : "نحن نتداهم !!".
ليجيبها اكسفير ببرود : "وإذاََ؟".
نهضت من الفراش بسرعة متوجهة اليه قائلة بصدمة : "سنموت بالطبع".
ليطمئنها اكسفير رادفاََ : "لا تخافي، قد اعتدنا على ذلك، كل يوم نتداهم قَبل الفطور بساعتين، انه أمر اعتيادي".
انهى كلامه ليتوجه نحو الباب قائلاََ دون ان ينظر اليها : "لا تخرجي من الغُرفة والا بَترت لكِ قدماك".
أنت تقرأ
"𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐜𝐚𝐥𝐦"
Romanceهُوَ ذلِكَ الطاغية شَخص بارِد قاسي يَجتَمِع سوءُ العالمِ أجمع داخِله،رَئيس أكبر مافيا في روسيا يَقتُل مَن يَشاء وَمتى أشاء لَم يَستطِع أيُ شخصٍ أن يُغيرَ أو يُحرِكَ أي انشٍ مِن مَشاعره. فَماذا سَيفعل إن التقى بِفتاة كَعُقلة الإصبع تَستطيع هز كَيانِه...
