"لَستَ بِقُربي،لَكِنَكَ في أعماقِ قَلبي"
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
"لَوح التزلُج"
في اليوم التالي…
كانت هارلي في المشفى تطمئن على حالة مرضائها وتكشف ما ان اصبح اي تطور جديد.
لكنها وصلت إلى غرفة كايلي.
دخلت للغرفة لتردف وهي تغلق الباب : "صباح ال-".
قطع جملتها رؤيتها ل اليكس وهو يقبل باطن يد تلك الفتاة وهي تنظر له بأبتسامة حنونة.
تقدمت لينظرا الأثنين لها،اردفت هي قائلةً برسمية : "كيف تشعرين ايتها الأميركية؟".
نظرت كايلي لها بأنزعاج فلديها اسم،انتبه اليكس لأنزعاجها ليردف ببرود قائلاً ل هارلي : "لديها اسم،انه كايلي".
اردفت هارلي بثقة وهي تنظر له عبر نظاراتها الطبية : "نحن في مشفى سيد اليكس،لا نتعامل مع الأسماء والوديات، عملنا ان ننقذ حياة اشخاص يستحقون الحياة ام لا".
انهت كلامها لترمق كايلي تلك المنزعجة لتردف كايلي بأنزعاج لطيف لأليكس : "ماذا فعلت لك لتبغضينني؟".
اردفت هارلي برسمية وهي تنظر لساعة يدها : "يمكنك الخروج من المشفى اليوم بعد ان توقعي على عدة اوراق،ولا تقودي مرةً اخرى إن كنت سائقة لعينة مبتدئة دون احد يساعدك".
انهت كلامها لتخرج بسرعة من الغرفة إلى المريض التالي،نظرت كايلي بغيظ لأليكس لتردف بعبوس : "ما بها تلك الشمطاء؟".
اردف اليكس وهو ينهض مقبلاً يدها : "لا تشغلي عقلك بالتفكير بها،انت تحتاجين للراحة،يجب عليّ الذهاب خمس دقائق وسأعود".
اومئت كايلي ليذهب هو نحو لعنة حياته.
كانت هارلي في إحدى غرف المرضى تتأمل ذلك الشاب الفاقد للوعي بهيام،شعره الأسود وبشرته الحنطية وطوله الفارغ،جسده،عيناه التي كان الفضول يقتلها لكي تراها وترى لونها من جديد.
اقتحم اليكس الغرفة بهمجية ليردف قائلاً بغضب : "ما تفسير لعنتك في غرفة كايلي ؟!".
نظرت هارلي ببرود له ليحول نظره نحو ذلك المستلقي على السرير قائلاً بسخرية : "هل يُعجبك؟".
نهضت هارلي من مقعدها لتردف مقابلةً له قائلةً بثقة وهي تنظر لباطن عيناه الخضراء : "اكثر منك".
انهت جملتها لتخرج بسرعة لكن هيهات ليمسك بها اليكس ويثبتها على الحائط محاصراً اياها بيديه التي اتكأ بها على الحائط قائلاً بحدة على بعد بضع انشات : "ما لعنتك؟!".
اردفت هارلي مجيبةً اياه ببرود : "لعنتي هي انت".
اردف هو مرةً اخرى بتهديد : "في المرة القادمة عندما ترين فيها كايلي تتحدثين معها بأحترام تام،لا تظني اني متسامح فيما يخصها".
أنت تقرأ
"𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐜𝐚𝐥𝐦"
Romanceهُوَ ذلِكَ الطاغية شَخص بارِد قاسي يَجتَمِع سوءُ العالمِ أجمع داخِله،رَئيس أكبر مافيا في روسيا يَقتُل مَن يَشاء وَمتى أشاء لَم يَستطِع أيُ شخصٍ أن يُغيرَ أو يُحرِكَ أي انشٍ مِن مَشاعره. فَماذا سَيفعل إن التقى بِفتاة كَعُقلة الإصبع تَستطيع هز كَيانِه...