"هارِبٌ حَتى مِن نَفسِه،أتَظُنُه آتٍ إليك؟"✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
"شخص مجهول"
[ الساعة 11:30 صباحاً ]
كانت هارلي تأخذ اغراضها التي قد تركتها في جناح اليكس.
ما ان انتهت لتخرج من الجناح داخلة للصالة لتجده جالس على الأريكة يعمل على الحاسوب بتركيز.
وقفت امامه لترتسم ابتسامة قد أدت جُهداً كبيراً لأخراجها.
ردفت بهدوء وهي تنظر لعينيه المصوبة نحو الحاسوب كلياً : "اليكس، يجب عليّ الرحيل،شكراً على كل ما فعلته".
حول اليكس نظره لها ليعقد حاجباه بغير رضى ليردف بأستغراب ومنع تام لهذه الفكرة مهما كانت وهو يضع حاسوبه بجانبه : "ماذا تقصدين؟،وإلى اين ستذهبين؟،لا تقولِ لي أنك نسيت ان اباك قد طر...".
نظرت هارلي له بأنزعاج بسبب كلامه لتعقد حاجبها لتردف ببرود : "لا يجب عليك تذكيري أن ابي قد طردني كلما نتبادل الحديث،اساساً انا لا اعيش مع ابي،لدي بيت خاص بي،انا لن اقطن في قصرك،هل تراني جارية ام كلبة ضالة؟، شكراً لك لكل شيء واتمنى ان لا نرى بعضنا البعض مرة اخرى".
ما ان انهت كلامها لتهرول خارجة من القصر بسرعة.
كل تلك المشاعر التي كانت تحملها نحوه انهدمت في ثانية.
لم تتخيل يوماً انه سيذكرها بطرد اباها لها دوماً وكأنه سيتكفلها وقد اصبحت عبئاً عليه.
اخر رجل في العالم قد توقعت ذلك منه.
ربما هو لم يقصد لكن يجب توّخي الحذر في الحديث لكي لا نجرح مشاعر بعضنا البعض اليس كذلك؟.
راقب اليكس تحركها وهي تخرج من القصر إلى ان اختفت من امام ناظريه هل قال شيئاً خاطئاً.
ولمَ لا تريد ان تراه مجدداً،هل اغضبها بشيء ام اذاها؟،انها غريبة اطوار فعلاً.
نفض تلك الأفكار من رأسه ليعود لعمله فيجب عليه اكماله كونه بالغ الأهمية لدى ديث ولا يستطيع حله سوى اليكس.
꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂
عند ايليڤ الجالسة في مكتبها الجديد الذي يوجد بجوار مكتب اكسفير جالسة بهدوء وملل.
لم يكلفها اكسفير بعمل كثير الا ان تجمع له بعضاً من الأوراق وتعطيهم اياه حسب الرقم،هي ليست جاهلة في العمل إلى هذا الحد،لكنها لا تعرف الكثير ايضاً.
قاطع شرودها صوت اشعار يوجد داخل هاتفها.
اعتدلت في جلستها وامسكت بهاتفها لتقرأ الرسالة وتجدها من شخص مجهول لتقرأ الكلام المكتوب "المريضة اصبح لديها عمل،رائع،استمتعي به قبل ان تواجهي اخر ايام حياتك
M.D"
أنت تقرأ
"𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐜𝐚𝐥𝐦"
Romansهُوَ ذلِكَ الطاغية شَخص بارِد قاسي يَجتَمِع سوءُ العالمِ أجمع داخِله،رَئيس أكبر مافيا في روسيا يَقتُل مَن يَشاء وَمتى أشاء لَم يَستطِع أيُ شخصٍ أن يُغيرَ أو يُحرِكَ أي انشٍ مِن مَشاعره. فَماذا سَيفعل إن التقى بِفتاة كَعُقلة الإصبع تَستطيع هز كَيانِه...