"أنا الحَريق،مِن أي نارٍ أَخاف !"✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
"زيارة الجدة"
[ الساعة 11:00 ليلاً ]كانت اوليڤيا تتمشى في الشارع ذاهبة الى بيت جدتها بعد ان حظت بأجازة ليومان كانت تحمل اكياساً من البابونج والنعناع والياسمين وبعض الورود كون جدتها تصنع عطوراً رائعة.
لربما تستخدم هذه الأشياء،ان بيت جدتها منفصل عن ازعاج المدينة قليلاً كونها فتاة ريفية لا تستطيع التعايش مع سكان المدينة.
كان الشارع هادئاً تماماً إلى ان شعرت اوليڤيا بالأكياس تُسحب من بين يديها من الخلف لتطلق شهقة قوية،انه لص !!...لحضة، هل يوجد لص يسرق اعشاباً؟،اممم لا يهم.
التفتت اوليڤ لتجده جاسمن، زفرت الهواء براحة لتردف : "لقد اخفتني،ثم ما الذي اتى بك إلى هنا؟".
نظر جاسمن لها ليردف وهو يحمل الأكياس جيداً : "اردت ان افاجئك لا ان اخيفك،وايضاً كنت اتتب... لقد رأيتك صدفة،لذلك قررت ان نمشي معاً".
اومئت اوليڤيا ليتمشا الأثنان بصمت...قاطع هذا الصمت صوت جاسمن المتأسف قائلاً : "انا اسف".
نظرت اوليڤيا بأستغراب له،فلماذا يتأسف؟، ردفت بفضول وأستغراب وعقدة حاجبيها لم تُفك : "على ماذا؟".
انزل جاسمن رأسه ارضاً وقد بدى طفل يعتذر لعائلته بعد ان كسر شيئاً ليردف بصوت منخفض اشبه بالهمس : "كوّني لم اهتم لك كثيراً عندما كنت مع ابنة ذلك الرئيس".
نظرت اوليڤيا بصدمة له، فهو لم يفعل شيئاً خاطئاً جداً وايضاً لم يعتذر لها احد لأي تصرف افتعله من قبل لتردف بهدوء وهي تكاول موازنة نبرة صوتها : "لا بأس".
نظر جاسمن بسعادة لها ليذكر شيئاً ليردف قائلاً لها :"بالمناسبة، لما انت هنا؟، اقصد طفلة مثلك لا يجب ان تكون في الشارع في هذا الوقت المتأخر بل في فراشها".
كانت اوليڤيا سترد عليه وتصرخ في وجهه بأنها ليست طفلة لكن عندما رفعت بصرها للمكان وجدت انها امام منزل جدتها.
نظرت لجاسمن الذي بادلها النظرات بأستغراب فهو لا يعلم إلى اين كانا يذهبان اساساً بسبب حديثهما.
طرقت اوليڤيا الباب عدة طرقات انتظرت قليلاً لتخرج عجوز في عقدها السابع قد كسى شعرها الشيب والتجاعيد قد اخذت مجراها على بشرتها ووجهها وانحناء ضهرها وعكازتها الخشبية.
نظرت لأوليڤيا لتحتضنها بقوة قائلة بحنان : "حبيبتي اوليڤ".
بعد مدة قصيرة فصلت العناق لتنظر إلى جاسمن، عادت بنظرها إلى اوليڤيا لتردف بسرعة وانفعال : "هل هذا حبيبك ؟!، منذ متى وانت تواعدين مختلف الرجال دون إذني؟، اوليڤيا انت تعلمين اني من المستحيل ان اجعلك تبنين علاقة مع رجل من المدينة !".
أنت تقرأ
"𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐜𝐚𝐥𝐦"
Romanceهُوَ ذلِكَ الطاغية شَخص بارِد قاسي يَجتَمِع سوءُ العالمِ أجمع داخِله،رَئيس أكبر مافيا في روسيا يَقتُل مَن يَشاء وَمتى أشاء لَم يَستطِع أيُ شخصٍ أن يُغيرَ أو يُحرِكَ أي انشٍ مِن مَشاعره. فَماذا سَيفعل إن التقى بِفتاة كَعُقلة الإصبع تَستطيع هز كَيانِه...