الفصل السادس

244 17 4
                                    

نهضت سلمي من سريرها لتنزع ملابسها وتدخل الي الحمام لتزيل تعب الطريق من علي جسدها فهيا تشعر بالم في جسدها باكمله ...

نظرت سلمي حولها لتجد الغرفه فارغه فيبدوا انه لم يصعد بالحقائب لتقرر ان تدخل الي الحمام لتنظر ماذا يوطد  .. دخلت الي الحمام لتجد رف من الخشب مرصوص عليه الفوط بعنايه فائقه وحوض استحمام واسع لتملاه بالماء الدافئ واضعه بعض الزيوت العطريه والشامبوهات به
بينما اسر صعد ودخل الي الغرفه ليجدها  قد نهضت من مكانه ويبدوا انها قد دخلت الي الحمام .

ليستلقي علي السرير منتظرا ايها ان تخرج .
بينما سلمي قد تمددت في الحوض لتشعر وكان جسدها يتمدد هو الاخر ...

كانت سلمي شارده في احداث اليوم وطريقه اسر في ضرب هذا الرجل الذي عاكسها .. هل يحبها ام انها مجرد غيره علي زوجته .. لتغمض عينيها تاركه كل شئ خلفها فهيا لا تريد الا ان تنعم بهذا الحمام الدافئ .

مر الوقت لتنهض من مكانها  وتلف فوطه علي جسدها وتخرج لتجد اسر ينام علي سريره بعمق شديد لتتعجب متي جاء ومتي نام بها العمق ...

اقتربت منه سلمي تنظر اليه بابتسامه شاحبه فقد كسر شى بداخلها هذا الاسر

اما اسر فقد
ادعي  النوم ببراعه شديد لتلتف سلمي في طريقها لتبديل ملابسها الا انها فجأه وجدت نفسها تطير عاليا وتسقط علي السرير واسر يشرف عليها بجسده الفاره اخذت سلمي تنظر اليه بقلب مضطرب لتغمض عينيهاو تتحدث قائله بصوت بالكاد استطاعت ان تخرجه : انت هتعمل  ايه الله يخربيتك . . ممكن تبعد كدا لو سمحت علشان انا مش قادره اخد نفسي .

ذم  اسر شفتيه ليردف بسخريه قائلا : عيب يا روحي دا حتي بيتي هو بيتك ولا انتي شايفه ايه.  . . . اوعي تكوني شايفه حاجه تانيه ازعل والله... وبعدين مش قادره تاخدي نفسك ليه هو احنا عملنا حاجه لسه 

لم تستطيع سلمي ان تمنع ضحكتها ليبتسم اسر وما ان هم ان يقبلها لتندفع احداث ليلي  زفافها الي ذاكرتها فتدفعه بقوه متشبسه في منشفتها قائله بضيق : مش عايزاك تقربيلي ابدا انت فاهم وبعدين ابقي استحمي . . . ريحتك تقرف .

لم تكن رائحته سيئه ابدا بل هيا ارادت منه ان يشعر بما شعرت به عندما أخبرها بانها سمراء لتنظر الي تعابير وجهه المتضايقه وتاخذ ملابسها وتدخل الي الحمام بسرعه.

تاركه خلفها نظرات تاكلها اكلا.
نهض اسر من مكانه يشتم نفسه بجديه لينظر الي باب الحمام فيتحدث قائلا بسخريه : والله ريحتي حلوه وزي الفل . . . .البت دي شكلها هبله اصلا وعايزه تهبلني معاها بس والله لجننك

وَدَقَّ القَلْبُ لَكْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن