الفصل الثاني والعشرون

377 23 7
                                    

وصل كمال برفقه ليلي الي بيته المتواضع المكون من ٣ غرف وصاله وحمام صغير ومطبخ متواضع لتدخل برفقه الي غرفه النوم وقلبها يكاد يخرج من بين اضلعها ليخلع كمال عبايته ويلقيها علي التخت ثم يرفع عنها طؤحتها فيجدها مغمضه عينيها ووجهها ملطخ بالكحل ليتراجع الي الوراء قائلا بضيق : اعوذ بالله من غضب الله  ايه عفريته.

فتحت ليلي عينيها لتنظر اليه بضيق واذا بها تجد امامها كامل في هيئته الرجوليه بعبايته الصعيديه ووجهه الاسمر مع عيونه الخضراء.

ظلت ليلي تائهه في جمال ملامحه لتشرد قليلا غير منتبهه لكلامه ابدا ليتراجع كمال قائلا بضيق شديد : فضلت اسمع ان ليلي بنت الحج سالم ملكه جمال مكنتش اعرف اني هتجوز عفريته ، شبه امنا الغوله

هنا استفاقت ليلي من سحابتها الورديه التي كانت تعيش فيها لتفتح عينيها علي اتساعهما عندما اعادت صياغه كلامته في راسها لتذهب بسرعه الي المراه وتنظر بها واذا بها تجد بالفعل انها تشبه الجنيه بوجهها المشوه من اثر المكياج لتصرخ وتذهب بسرعه الي الحمام وهيا تغطي وجهها بطرحتها مره اخري لتصتدم بباب الحمام فيضحك كمال بكل صوته عليها مما اثار حنقها بشده .

تقدم كمال من الدولاب واخذ ملابسه وبدل جلبابه الصعيدي ببنطال قطني رمادي اللون وتيشيرت ابيض لينظر ليخرج الي المطبخ ويحضر الطعام فهو جائع ويريد ان ياكل اولا برفقتها .

انتهت ليلي من حمامها لتنظر حولها واذا بها لاتجد اي ملابس لترتديها فتلف فوطه الحمام البيضاء حول جسدها وتنظر الي الخارج ليطمان قلبخا عندما تجده غير موجود بالغرفه لتقرر الخروج

خرجت ليلي من الغرفه في نفس اللحظه التي دخل فيها كامل وهو يحمل الطعام لتسقط الصينيه من يده وهو ينظر الي تلك الحوريه التي تقف امامه فقد كانت قطرات المياه تنساب من شعرها وتنزل علي زراعيها العاريتن ليرفع عينيه الي وجهها الابيض وعينيها الزرقاوتين ليقترب منها ببطئ وتبعد خصلات الشعر الملتصقه بوجهها .

لم تكن حاله ليلي افضل من حاله كمال فقد كانت تبتلع ريقها كل دقيقه ليقترب منها كمال مقبلا ايها برقه .

ثم يبتعد وينظر اليها لابتسامه واسعه
حاملا ايها بين يديه لتسدل الستار فليلتهم ستبدا الان .

*********************

في صباح اليوم التالي
ا

ستيقظت ليلي لتشعر بدفئ عجيب يتسلل الي جسدها فترفع عينيها واذا بها تجد نفسها بين احضان كمال لتبتسم بخجل شديد وتعض علي شفتيها عندما تذكرت ليلتهم لتدفن نفسها بين احضانه
فيطوقها كمال بذراعيه ضاما ايها بين دراعيه
هامسا بحب : انتي جميله قوي ياليلي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وَدَقَّ القَلْبُ لَكْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن