وقفت لينا بجانب فارس امام باب شقتهم ليخرج فارس مفاتيح الشقه ويفتحها مشيرا الي لينا بالدخول الا ان قاطعهم صوت فتح الباب المقابل وخروج سلمي وخديجه لتبتسم سلمي باتساع لفارس فيبادلها فارس الابتسامه...
نظرت لينا اليهم بغضب شديد لتتحدث قائله: والله
طيب حتي اتكسفوا مني يعني اعملولولي اعتبار حتي ..دا ايه البجاحه دي .نظر اليها فارس بغضب وكذلك سلمي التي فتحت عينيها علي اتساعهما لتنظر الي عيني لينا فقد كانت تطلق الشرار ليمسك يدها فارس بقوه قائلا بغضب : لم لسانك اللي عامل زي المبرد دا علشان مش عايز ازعلك فاهمه .
نفضت لينا يده بقوه قائله: مش هسكت يافارس الا لما اعرف مين اللي بتضحكلك دي..
ضحكت سلمي بفتور فهيا لم تعجب ابدا بطريقه تلك الفتاه لتتحدث قائله: انا سلمي بنت عمه ياامدام
متربيه معاه في البيت ومرات اخوه في حاجه تانيه عايزه تعرفيها.توترت لينا من طريقتها فيبدوا انها قد أخطأت في حديثها لتعتذر من سلمي قائله وهيا ترفع نقابها: لنا اسفه والله ياسلمي بس فكرتك وحده من معجبيه اصل اسمع ان كان فيه بنت بتحب فارس يعني وانا كنت مدايقه من كدا.
نظرت اليها سلمي بضيق قائله: لا ولا يهمك الف مبروك
بعد اذنكم هندخل جوه يلا ياخديجه .اومات خديجه بصمت دون ان تتحدث فقد كانت مندهشه من طريقه تلك الفتاه بشده لا احد يتحدث بهذه الطريقه ابدا ..
دخلت سلمي الي شقتها وخديجه تتبعها لتغلق الباب خلفها .
خديجه وهيا لا تزال مندهشه من طريقه تلك الفتاه...انا مش فاهمه حاجه ايه البت دي دي عامله زي تربيه الشوارع ...معنظهاش زوق ابدا في الكلام.
سلمي بهدوء : مش قوي يعني اي حد مكانها كان ممكن يعمل ..شكلها بتحب فارس بس هيا شم بتعرف تسيطر علي لسانها وفارس زي عمي سالم خلقه ضيق قوي وممكن يتهور عليها .
اومات لها خديجه قائله: فعلا شكله كان عايز يضربها بس ربنا هداه
اظن هيدخل يطحنها جوه .ضحكت سلمي قائله: اللي زيها ميتخافش عليه
يتخاف منه...انتي مش شايفه لسان البت عامل ازاي
دا زي المبرد علي رايه خهههههه.اخذت سلمي تضحك وكذلك خديجه
بينما فارس ادخل لينا دافعا ايها بقوه قائلا بغضب شديد: لو محترمتيش نفسك بعد كدا هتشوفي مني طريقه مش هتعجبك ابدا فاهمه ولا لا ...مش انا الراجل اللي مرته تعلي صوتها علي حد في وجوده فاااهمه .