كانت سلمي تنظر الي رحمه بدهشه ققد كانت جميله بطريقه رائعه بملابس عصريه محتشمه جدا
ووجه منير بطريقه جميله وكذلك اسر كان ينظر الي شقيته بغير تصديق هل بدلوها هناك ام ماذاهم لم يبدلوها فقد هيا اطلعت علي احدث صيخات الموضه للمحجبات واهتمت بنفسها بشكل جيد
كان ينفصها بعض الاهتمام فقد كانت لاباغتها اسر باحتضانها بقوه وهو يمنع دموعه من النزل هاتفا بصوت بالكاد خرج من بين شفتيه : وحشتيني يارحمه ...يااااااااااا كل دا يارحمه ..
ابتعدت رحمه عنه ونظرت اليه بحب قائله:
وانت وحشتني اكتر يااسر والله ولا اقولك ياابو سيفانهت كلامها بمزاح مبعده اياه عن طريقها لتحتضن سلمي التي احتضنتها بقوه هيا الاخري فقد اشتاقت لها كثيرا
نظرت اليها رحمه قائله : ايه الحلاوه دي ياسلومه ياقمر .
ضحكت سلمي قائله: بكاشه بصحيح هو فيه حد اجمل منك وبعدين انتي عارفه مبحبش المجامله
هنا احتضنهم اسر قائلا: ومين يقدر يجاملك ياعسل انتي هو فيه حد زيك ...يعني البت رحمه دي بيضه وباهته بصحيح هههه وبعدين انتي متسمعيش اللي يقولك الجير بالكيلو انما الفلفل الاسمر بالحبه .
هنا ضحكت سلمي بكل صوتها بينما رحمه تذمرت وضربته في جانبه ليتاوه ويبتعد عنها لتنزل الي ذلك الصغير ذو الثمانيه اعوام الذي يمسك بهاتفه دون الانتباه لاحد لتسحب الهاتف منه فينظر اليها بغضب شديد قائلا: هاتي يابت التلفون بدل مكسرك ..
نظرت اليه سلمي بضيق وكذلك اسر بينما رحمه نظرت اليه بدهشه قائله: بت!!!
واكسرك ....هو دا اللي خلفتوه
دا انتاج ٨ سنين ياريتك اتبطيتي عليه ياشيخه..هنا اشتعلت عيني سيف بشده ليضربها في قدمها بقوه المتها ليمسك به اسر قائلا بغضب : سيف ...ايه اللي عملته دا ياحيوان اعتذر من عمتك بسرعه.
كتف سيف زراعيه ولم يرد علي والده
وقد كان يبدي اعتراضه علي الاعتذار ليسحب اسر الهاتف من يد رحمه ويضعه في جيبه قائلا بحزم: محروم من التلفون اسبوع كامل علشان تاني مره اقولك اعتذر تعتذر علي طول .هنا جن جنون سيف لتحزن رحمه فهو الان يكرهها اكيد بشده ...
نظر اليهم اسر بحزم قائلا: يلا خيلينا ناخد الشنط ونروح ...
هزت رحمه راسها وذهبت معه وكذلك سلمي ..