الفصل الثاني عشر

203 15 9
                                    

فتحت سلمي الورقه لتبتسم وهيا تقراها" حبيبتي سلمي ، عشقي ومعشوقتي ،احبك...احبك بعدد حبات المطر احبك ، اعلم انكي حزينه لاني لم اوقظك
ولكني ابيت ان اقلق نومك ،ساسافر اليوم الي عملي
بعد عقد زواج شهد
لا اعلك اذا كنت ساعود من مهمتي حيا ام ميتا
الي ذالك الوقت اريدك ان تهتمي بنفسك جيدا
لا تهملي اكلك ابدا ، اليوم سياتي فارس بزوجته
اهتمي بنفسك وكوني صديقتها قد اغيب شهرا او اكثر لا تقلقي ساعود اكيد بمشئه الله
احبك حبيبتي"

قبلاتي اسر

انتهت سلمي من قراءه خطابه لتجد عيونها تزرف الدمع بغزاره
لتمسح وجهها وتنهض من مكانها وتتوضا وتصلي داعيه الله ان يرده لها سالما

انتهت سلمي من اداء فرضها لتجد بابها يطرق فتفتحه بعد ان عدلت حجابها واذا بها تجد امامها خديجه تنظر اليها بابتسامه واسعه قائله: ازيك ياسمسم عامله ايه ...اما قولت اجي اقعد معاكي نتسلي سوا طالما الرجاله مش في البيت

ابتسمت سلمي وهيا تنظر اليها ببطنها المنتفخ وطبق المكسرات التي تحمله لتتحدث قائله وهيا تفسح لها المجال للدخول: تصدقي انتي اللي بتصبريني علي غياب اسر ياديجه بجد انا سعيده انك معايا هنا .

ابتسمت خديجه بحور قائله:هنعمل ايه مااحنا هنا في الحته المقطوعة دي لوحدنا لحد متبقي عمار اكتر من كدا ندور نشوف ناس نتعرف عليهم .

ابتسمت سلمي قائله: النهارده فارس ابن عمي هيجيب عروسته ويجي يسكن هنا ماهو اشتري الشقه اللي قصادنا دي.

نظرت اليها خديجه بابتسامه بلهاء قائله: لا متقوليش في حد هيجي يسكن معانا هنا وعروسه كمان طيب قولي ياشيخه نطبخ كام طبخه كويسه كدا ونعزمهم عليها .

ضحكت سلمي قائله : بقولك عرسان يعني هييجوا بالمحمر والمشمر احنا اللي هناكل معاهم مش هما .

ضحكت خديجه بسعاده وهيا تتناول المكسرات بشراها بيد والاخري تمسد علي بطنها المنتفخ قائله: قولي والله هيجيبوا محمر ومشمر  يعني مش هنتضطر اننا نطبخ النهارده ياحلااااوه دا ايه اليوم الجميل يابت حاسه اني طايره في السما . .

نظرت اليها سلمي واخذت تضحك

**********

بينما علي الجهه الاخري استيقظ فارس من نومه ليجد لينا تخرج من باب الحمام وهيا ترتدي ملابس قصيره تاركه لشعرها العنان ليبتلع ريقه فقد اشتعل جسده كاي رجل يطالب بزوجته ان تكون ملكه ليقرر اتمام الزواج هنا قبل ان يسافر الي القاهره.

وَدَقَّ القَلْبُ لَكْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن