الفصل الأول (في مكه) ♡

3.2K 112 14
                                    

علي السادة الركاب ربط أحزمة الأمان نظراً لهبوط الطائرة علي أرض المدينةالمنورة)
هذه الجملة ما أجملها
لقد شعرت أنا و أمي حقاً بجمالها
كم كان علي زيارتها منذ زمن طويل
كانت المضيفة في الطرق إليهم لتردف بهدوء
«ممكن حضرتكم تفكوا الأحزمة أحنا خلاص وصلنا المدينة»
ليتخلص الجميع من أحزمة الأمان
ويأخذ كل من في الطائرة حقائبهم و الأتجاة إلي باب الطائرة
نظرت أروى بحيرة إلى المكان المخصص للحقائب فهي قصيرة بحد كبير و المضيفة ليست بجانبهم فهي من ساعدتهم على وضعها
لتحاول إنتشال إحدى الحقائب بينما تردف بقلة حيلة
«حرام اللي بيحصل فيا ده يا ماما مش طايلة الشنط»
نظرت إليها ماجدة بسخط بينما تردف بلوعو
«يلا يا بنتي مش عيزين نتأخر»
«ممكن أنا أساعدكم؟! بعد أذنك يا أنسة.»
إلتفتت أروى ومعها ماجدة إلى ذالك الصوت الرجولي لتتنحى أروى جانباً ليقوم ذالك الشاب بأنزال الحقائب لهم
نظرت إليه ماجدة بحب شديد لتربط على كتفية بينما تقول
«شكراً ليك يا أبني تعبناك معانا»
ليردف أدهم إليها بينما يوجة نظرة إلى الأسفل
«مفيش شكر علي الخير يا أمي عن أذنك»
ليفر أدهم من بعدها ليتجة برفقة والدتة
«أيه دا كلة تأخير يا أدهم؟»
قالتها ولاء بضيق بينما تنظر إلى أدهم منتظرة منه تبرير لتأخرة
«مفيش يا أمي كان فيه انسة هي و مامتها مش عارفين ينزلوا الشنط قومت أنا نزلتهلهم وبس يا ستي»
«فيك الخير يا أبني يلا بينا»
نظرت ماجدة إلى أروى لتقول لها
«ربنا يحمية أهو شاب طول بعرض»
«ماشي يا ماما يلا بينا بقا»
«ماشي يا حبيتي يلا بينا»
لتتجهة أروى و معها والدتها إلى باب الطائرة ليخرجوا منها
ليقوموا بركوب الحافلة المخصصة للمرشد ليتجهوا إلى الفنادق
وبعد مده ليست بقصيرة وقفت الحافلة ليخرج كل الناس منها
نظرت ماجدة إلى تلك المناظر التى كانت تشتاق إليها بينما أروى كذالك
«مكنتش مصدقة انها بالجمال دا بجد؟ طلعت أحلى من على التلفزيون»
«حصل بجد يا ماما»
لتأخذ ماجدة أروى و يتجهون إلي المرشد
قام المرشد بعدهم للتأكد من عددهم ليبدأ بالكلام
« السلام عليكم ورحمه الله أنا أسمي أمير وهكون المرشد بتاعكم دلوقتي لكل أم و بنتها أو العكس غرفة بسريرين في الفندق
أنما اللي جاي لوحده لية غرفة لوحده
دا غير أن بعد ساعتين من دلوقتي هنتقابل كلنا علشان نروح أول وجهه لينا وهو المسجد النبوي الشريف»
ليعطي لكلاً منهم المفتاح الخاص بالغرفة
نظر أدهم إلى والدتة ليقوم بمشاغبتة معها كالمعتاد
«يلا بينا يا لولو»
نظرت إليه ولاء في حنق شديد لتوبخهة على فعلتة تلك وكأنة طفل صغير سرق الحلوى من خلف والدتة
«عيب يا ولا أختشي علي دمك مش قدام الناس»
حاول جاهداً كتم شهقاتة لينفجر ف الضحك بينما يضع يده على فمه
«خلاص..خلاص متزعليش يلا بينا»
«يلا يا حبيبي متحمسة أووي ومش عيزة أفوت مكان إلا و أشوفة»
نظرت إليها بحنان ليمسك يدها بين كفية بينما يقول
«متقلقيش هوديكي أي مكان أنتِ عيزاه»
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
بعد مرور ساعتين و تحديداً في غرفة ماجدة و أروى
نظرت ماجدة إلى اروى التي تقوم بأخذ أشيائها
في حقيبة يدها لتقول إليها ماجدة
« ها يا بنتي معاكي كل حاجة؟»
نظرت إليها أروى لتومأ بأجل لوالدتها
لتأخذ ماجدة أروى للذهاب إلى الأسفل
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
(في غرفة ولاء و أدهم)
كان ادهم يقوم بأخذ أشياء والدتة لينظر إليها يطمئن عليها إن كان قد أخذ جميع حاجياتها
« يلا يا أبني أه صحيح جبت معاك المصاحف»
«هو دا حاجة ممكن أنساها»
« أللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنا»
«أمين يلا بينا علشان منتأخرش»
ليهم أدهم بالنزول ومعه والدتة
بينما أروى و ماجدة كانوا على السلم
وجدهم أدهم ليلقي السلام عليهم
لتنظر ماجدة للصوت بينما تدقق النظر إلى وجهة
م«ااه أزيك يا أبني عامل أية؟ و شكراً ليك مره تانيه علي مساعدتك لينا يا أبني»
نظر إليها ادهم ببسمة ليقول لها
«مفيش شكر بينا يا طنط، ماما دي طنط إلي قولتلك عنها الصبح»
نظرت إليهم ولاء لتبدأ بالحديث
«اه أزيك يا حبيبتي أبني قالي عنك النهاردة»
«الحمدلله تسلميلي ربنا يخليهولك واد جدع و هيسندك»
نظرت ولاء إلى تلك الفتاة التي بجانب ماجدة وبعض من الفضول للسؤال من هذه
«بسم آلَلَهّ ماشاء الله هي دي بنتك؟»
نظرت إليها ماجدة بأبتسامة لتومأ لها بأجل
«اه بنتي أروى»
« ربنا يخليهالك»
نظرت اروى في ساعة يدها لتقوم بجذب رداء ماجدة بينما تقول
«مش يلا يا ماما أتاخرنا؟»
نظرت إليهم ماجدة لتستأذن بكل أدب
« معلش أصلها مستعجلة علشان تشوف المسجد النبوي عن أذنكم»
«طب يلا بينا يلا يا أدهم»
«أنا ورأكم أهو»
ليذهب جميعهم إلي الأسفل لرؤية المرشد و الذهاب إلي أول وجهتهم وهي المسجد النبوي
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
كان المكان شبة خالي من الناس لا يوجد به الكثير
حيث جلس جميعهم علي شكل دائرة و بدأو في تلاوه أيات القرآن
كان صوت أروى و أدهم يمليء أركان المسجد بأكملة بصوتهم العذب و ترتيل أياته
وبعد الكثير من قراءة القرآن و الدعاء و مرور الوقت بسرعة لا يعلمون كيف و متى مر بهذه السرعة إذا بأذان الفجر يؤذن
ليقفوا جميعهم في صفوف مرتبة في هدوء و خشوعٍ تام
يستمعون إلي ذالك الصوت العذب في تلاوه القرآن
(السلام عليكم ورحمة الله)
(السلام عليكم ورحمة الله)
نظر إليهم أمير ليقول لهم
«دلوقتي كل واحد منكم هيطلع علي غرفتة و بكره إن شاءلله الصبح هنطلع علي مكه لأتمام مراسم العمره »
(ليذهب الجميع إلي غرفهم للحصول علي قسط من النوم فأليوم كان طويل و مرهق)
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
(في غرفةماجدة)
نظرت ماجدة إلى أروى بينما الفرح يسكن وجهها لتردف
«الواحد فرحان فرح الدنيا وياما قلت و دعيت أني أزورها و فعلاً زورتها، أبقى أدعى لأبوكي يا أروى هو محتاج دعانا» قالتها بينما خيم الحزن على وجههم لتنظر اروى إلى والدتها بينما تمسح تلك الدموع
« كان نفسي يبقى معانا بجد وحشني»
« أنا مش بقولك كدا علشان تعيطي أنما علشان تدعيلة»
نظرت إليها أروى لتقوم بأحتضانها بينما تربط على ظهرها بحنان
_______________________________♡
(في غرفة ولاء و أدهم)
«ماما بابا بكره هيستنانا في مكه هو دلوقتي على وصول ليها هياخد غرفتين في الفندق غرفة ليكم و غرفة ليا»
نظرت إليه ولاء عندما انتبهت إلى أبنها لتردف
«تمام يا أبني، عيزة أكلمك في حاجة»
ليعدل أدهم من جلستة بينما ينصت إلى والدتة
لتبدا ولاء بالقص على ابنها
« أيه رأيك في بنت طنط ماجدة حلوة صح»
نظر إليها أدهم ليخيم الصمت عده دقائق ليردف أدهم بجدية
«بصي أمي مش هنكر أنها رقيقة بس هى تستاهل اللي أحسن مني»
« وبتقول كدا ليه أنت الف مين يتمناك يا أبني»
« اللي كاتبة ربنا هيكون»
«ونعم بالله يا أبني، يلا علشان ننام لحسن بكره هنصحى بدري»
«تصبحي علي خير»
«أنت من أهل الخير يا أبني»
____________________________♕
(في صباح اليوم التالي و بالتحديد في الثامنة)
(في غرفة ولاء و أدهم)
ولاء: ها يا أبني ظبط الحاجات
أدهم: اه يا أمي يدوبك هنزل أحط الشنط في الباص
ولاء: طب نزل الشنط في الباص و أطلع شوف طنطك ماجدة يمكن محتاجين مساعدة في شيل الشنط
أدهم: حاضر يا أمي
ليذهب أدهم و يضع الحقائب في الحافلة
بعدها يذهب إلي ماجدة ليرى إذا أحتجوا لمساعدة
____________________________♡
(في غرفة ماجدة و أروي)
ماجدة: جهزتي الحاجات يا قلبي
أروى: أه يا ماما جهزتها يدوبك هنزلها الباص وخلاص
ليقطع كلامهم دقات الباب
ماجدة: طب شوفي مين علي الباب أعقبال ما البس الطرحة
أروي: حاضر يا ماما
لتذهب أروى و تقم بفتح الباب
أدهم بأدب: أحم أنا جاي أنزلكم الشنط بتاعتكم في الباص
لتأتي ماجدة و تقول: أزيك يا أبني معلش تعبينك معانا أنا عارفة
أدهم: تعبك راحة ليا يا أمي أستأذنك بس هاخد الشنط أنزلهالكم تحت في الباص
ماجدة: كتر خيرك يا أبني
ليأخذ أدهم الحقائب إلي الحافلة
♥♥♥♥♥♥♥♥💜💖💖💖

بقلمي
مني نجم⭐

فضحكت فبشرناهاWhere stories live. Discover now