الفصل الحادي والعشرون(مًآذِآ سِوٌفُ يَحًدٍثً؟)

347 32 0
                                    

و تمر  السته أشهر و الجميع في حال يرثى لها حيث أن أروى تتجنب الحديث مع أدهم بقدر المستطاع كما أن ولاء تهتم بصحتها و بصحة الأطفال جيدآ فهي تريد أن ترى أحفادها في صحة جيدة
بينما أدهم يتجاهل اروى قدر الأمكان فهو لا يصدق أن هذه هي أروى التي أحبها
حسام و قد تعافى حيث أنه بدأ في العمل من جديد، ولكنه بحب واحده ولكن لم يفصح عن حبه لها بعد
مريم و أصبحت تعمل في الشركة كالمحامية الأساسية بها
خالد و منه عادوا من شهر العسل منذ ما يقارب الخمسة أشهر
تبين حب خالد لمنه أكثر بعد زواجهما
____________________________♡
              (في الڤيلا)
ولاء: علشان خاطري يا أروى كلي بقالك يومين مكلتيش
أورى بتعب: مش قادره.... يا أمي صدقيني
ولاء: شكلك مش عاجبني يا أروى، لما أدهم يجي هخلية يأخدك علي المستشفي
أروى: لا يا أمي.. مستشفى ايه بس انا هروح الأوضة أريح لحسن مش قادره
ولاء: ماشي يا بنتي
لتذهب أروى إلي غرفتها
في ذالك الوقت كان أدهم يهم بالدخول
أدهم: السلام عليكم
ولاء: وعليكم السلام  ورحمة الله وبركاته، عامل ايه يا أبني؟
أدهم: بخير يا أمي، أستأذنك هطلع الأوضة لحسن تعبان
لتسحبة ولاء من يده وتقول: أستنى شويه عايزه أكلمك في موضوع
ليجلس أدهم علي الكرسي أمام والدته
أدهم: خير يا أمي
ولاء: حالكم مش عاجبني يا أدهم
ليزفر أدهم أنفاسة بحده: يا أمي مش أحنا أتكلمنا في الموضوع ده كتير و قولنا خلاص خلص
لتردف ولاء محتده: لا يا أدهم مخلصش أروى باين عليها تعبانة بقالها كام يوم، خرجها أو فسحها دي تعبانة  يا أبني، مش علشان خاطرها لأ علشان خاطر اللي في بطنها البت باين عليها يا أدهم
أدهم: حاضر ياقلبي في حاجه تانية ولا خلاص
ولاء: لأ خلاص، ربنا يهدي سركم
ليصعد أدهم إلي غرفتها و يدق الباب
(طق طق طق)
أروى: أدخل
ليقوم أدهم بفتح الباب و الدخول
لينظر لها أدهم طويلاً
وجهها شاحب هالات سوداء تحيط بعينيها
عينيها منتفخة أثر البكاء، لا تقوى حتى علي الحراك شعرها مبعثر علي وجهها يبدوا أنها تتألم
خرج من شروده علي أهاتها المستمرة حيث كانت تعدل من وضعية جلوسها لتردف: خير
كلمة خاوية من المشاعر، لم يعرف ما الذي يقولة ليحمم بحرج: أيه رأيك أنا و أنتِ نخرج نغير جو!؟
لتفتح فاها بصدمة و هي تنظر له لتشيح بوجهها بعيداً عنه مردفة بحده: لا شكرا مش عايزة أروح في حته، ممكن بقى تطلع بره أصلي مش طيقاك
لتنفر عروقة و تظهر عينية السوداء  ليردف محتداً: ليه أن شاءالله هو البيت بيتك
لتنظر له بأسي صحيح بيت من هو اليس هذا بمنزل أبويه لتبتلع غصة مريرة من حلقها، حيث قامت من مكانها تحكم الروب المنزلي عليها تتحرك ببطئ ناحية الباب وقفت فجأة في منتصف الطريق تمسك ببطنها
تنظر إلي الأسفل
أدهم ساخراً: ومالك يا شاطره وقفتي ليه عجزتي ومش قادره تمشي؟
أنهار قناعها الزائف زحفت الدموع كجيوش تنتصر على وجهها...تملئة بالكامل حركت رأسها نفياً تنظر أسفلها
ليتجه نظر أدهم إلي أسفلها فتح عينيه بصدمة ينظر لها ليردف: يلاهوي دي الماية بتاعتك نزلت أما أنادي علي ماما بسرعة
ليهرول أدهم ناحية الباب ينادي علي والدته
ولاء: في أيه يا أدهم بتزعق كدا ليه
أدهم: تعالي يا أمي بسرعة
ولاء بخوف: هببت أيه في البنت
لتدخل ولاء الغرفة ترى أن أروى تقف في منتصف الغرفه و مياه غزيرة تخرج منها معلنة عن قدوم الأطفال
ولاء: يلاهوي قوام يا أدهم شيل البنت و نزلها علي تحت
لتصرخ أروى بهم: لا محدش هيشلني أنا هنزل لوحدي أبعد عني
لتبدأ أروى بالتحرك ببطئ فأن الألم فظيع
ليتجه أدهم إليها وفي لمح البصر كانت أروى بين ذراعية
تصرخ بألم جسدها يتمزق....... عظامها تنكسر لتنظر له في غيظ شديد و تقوم بسحب شعرة: نزلنييييي.... أنا بقولك نز..... ااااااه الحقوني..... اااه بطني بتتقطع
ولاء: أهدي يا بنتي أهدي متقلقيش دا طبيعي أهدي بس
أدهم: متسيبي شعري منك لله
أروى بدموع وحسره: مش قادره.... ماما ااااه أنتِ فين كان زمانك معايا
كانتِ زمانك جنبي دلوقتي و وخداني في حضنك ااااه
لا يعلم أهي تبكي من الآلم، أم من شوقها لوالدتها فقط كل ما فعلة أنه شدد علي عناقها
بينما هي تدفن وجهها في عنقة
هرول بها ناحية السيارة
كما ان والده و أخته قد أتوا معهم ليغفل علي صوت والده يقول
أحمد: أقعد أنت مع مراتك يا ابني أنا اللي هسوق
قام أدهم بفتح باب السيارة و أدخال أروى بينما جلست ولاء بجانب أحمد
و الاء بجانب أروى و أدهم بجانبها من الجهة الأخرى
أروى ببكاء: اااااه... م... مش.. قادره.. بموت أنا حسة أني هموت ااااه..
أدهم: بعد الشر عنك أهدي بس و أنتِ هتبقى بخير
أروى: أنا مش هماك في حاجة أصلاً..... أ... أنت كل أللي هامك عيالك لحسن يجرالهم حاجة
.. أنا الشهور اللي فاتت دي أنت كنت واخدني كرحم بس شايلة عيالك وبس.... معاملة زفت... أنت حتى مكنتش بتيجي تطمن عليا.. أنا مش مسامحاك يا أدهم ولو جرى لحد فيهم حاجه هتخسرني و هتخسرهم، أنا أستحملت كل حاجة علشانهم بس مش علشان حد تاني
لم يدري ما الذي يفعلة هل حقاً كرهتة إلي هذا الحد
كلمة واحدة تدور في عقلة انها أصبحت تكرهه
أصبحت تشعر بالأسي علي نفسها
هل كانت تتحمل كل هذا بمفردها
حقاً لقد سئم من نفسة
هو يريدها، يريدها و بقوة يعشقها كلمة قليلة عما يشعر به
ليردف محتداً: وأنا مش هسيبك يا أروى، أنا بحبك بس فعلاً مكنتش قادر أسامحك أنك ضحكتي عليا و قولتيلي أنهم ماتوا أنا ٱتقهرت في ال...
لتقاطعه بحده: وأنا أتقهرت يوم ما طردتتني من بيتك يوم ما وثقتش فيا يا أدهم
يوم ما طلقتني وشوفت في عنيك نظرة كره و نفور أنا بردوا أنسانة و ليا مشاعر يا أدهم لو انت أتقهرت فأنا كنت بموت..... اااااه....
«فُيَ بًعٌض آلَأحًيَآنِ يَجّبً عٌلَيَنِآ آلَصّرآخِ بًأوٌجّآعٌنِآ..... لَيَعٌلَمً بًهّآ آلَعٌآلَمً فُيَقُدٍروٌنِ مًشُآعٌرنِآ» ♡
ظلت صرخات أروى تتعالى وهي تسب أدهم طوال الطريق
أخيرا توقفت السيارة أمام المستشفى....
أحمد: احنا وصلنا أهو
أروى: الحقوني مش هقدر أنزل ااااه
ولاء: ليه يا بنتي في أيه
اروى: أنا حاسة بيه هو جااااااااي.... اااااااه
ولاء: أجري يا أدهم نادي أي دكتور بسرعة باين ان البيبي مستعجل علي النزول، أهدي يا بنتي أهدي
ليهرول أدهم داخل المشفي وبعد دقيقة كان قد جلب الطبيبة و معها الممرضين حيث يجرون السرير الناقل
الدكتورة: أهدي يا حبيبتي خلاص هانت، أرفعوها
ليأتي الممرضين و يقومون برفع أروى علي السرير
لتأخذها الطبيبة إلى غرفة العمليات
أدهم: هو أنا ممكن أدخل معاها أنا جوزها
الدكتورة: أتفضل معانا بس الاول تعقم نفسك و تلبس زي العمليات
ليهرول أدهم ناحية الغرفة ويقوم بتعقيم نفسة و ارتداء الملابس و الذهاب إلي الغرفة
الدكتورة: يلا يا حبيبتي راسة باينه كمان شوية و هيجي
أروى: م... مش قااااااادره.. اااااه.. لا تعبت
أدهم: طب علشان خاطري انا يا أروى يلا يا قلبي
أروى: ااااااه
الدكتورة: ااه عروستنا جات إهي حمد الله على السلامة
أروى بدموع: هتيها عيزه أحضنها
لتعطي الطبيبة الطفلة إلي أروى و بجانبها أدهم الذي بدأت عينيه تمتلئ بسائل شفاف منها يدل علي فرحة
أروى: شكلها حلو يا أدهم.
لتطبع قبلة حانية علي جبينها
بدأت تشعر أروى بالمزيد من التعب حتى بدأت تصرخ من جديد
أروى:  ااه... شكل التاني جاي في الطريق
الدكتورة: ما شاءالله توأم
أدهم: أيوه بس ساعديها ارجوكي
الدكتوره: المساعدة علي الله ومن بعده الأم هي بس تتشجع و تجيبة بسرعة
أروى: ااه.. الأ.... الأم.. أمي خديني معاكي
رؤيتها تشوشت شئ ف شئ عيناها زائغة يبدوا و كأنها تفقد وعيها
الألم شعور بشع اجتاحها لسعات طويلة ظنت أنها علي مشارف الموت وما هيا إلا لحظات وتلفظ أنفاسها الأخيرة..... الألم كان بشع مما يمكن گان عظامك تنكسر واحداً تلو الأخر ببطئ مؤلم قاسي ..... أخر ما سمعتة قبل أن تفقد الوعي هو صوت بكاء الرضيعة
ليصدح صوت الأجهزه في الغرفة معلناً أن هناك شئ يحدث
فقدت وعيها تدريجاً حبيبات العرق تغطي وجهها بالكامل
الدكتورة: قوااام خدوا البنت للحضانة و لو سمحت ممكن حضرتك تخرج بره
أدهم ببكاء: هي مالها.... هو أيه اللي جرالها
الدكتوره: مش وقته يا فندم بس شكل كدا حصل نزيف و هنتضر نعمل عملية نلحق الطفل التاني
ليذهب أدهم إلي الخارج
بينما قلبة معلق بها صغيرتة خائف عليها
_______________________________«»
بقلمي
мσиα иєɢм ✨
يَآ تٌرﮯ أيَهّ آلَلَيَ هّيَحًصّلَ تٌتٌوٌقُعٌوٌآ أيَهّ؟!

فضحكت فبشرناهاWhere stories live. Discover now