(بعد مرور ساعه)
كانت جميع السيارات متراصة أمام القاعة
حيث هرولت أروى خارج السيارة لتلحقها ميان بينما مريم و أمل كانوا قد أتجهوا إلي منه
ميان: مالك يا أروى فيكي أيه
أروى: كنت حاسه أني هرجع بطني وجعاني
ميان: طب تعالي ندخل الحمام نظبط نفسنا
ليتجهون إلي المرحاض
منه: أومال فين أروى و ميان؟؟
لتهمس مريم إلى منه: شكلها تعبانه فدخلت علي الحمام
منه: ربنا يعدي اليوم ده علي خير
أمل: متقلقيش انتِ
ليدخلوا جميعهم إلي القاعة
ليبدأ الدق علي الطبول و رقص خالد و منه
أدهم: قلبي مش مطمني يا حسام وغير كدا أروى جت و مش عارف أعمل أيه؟
حسام: إهدي يا أدهم الحراسة كتير و أديك شايف، هنعمل أيه أكتر من كدا؟
أدهم: معرفش.
____________________________♡
(بعد مرورعده ساعات)
ولاء: هي فين أروى يا أدهم أنا مش شيفاها من حوالي ساعة؟
أدهم وقد بدأ الخوف ينهش قلبه: أ... أكيد هي في حته من هنا هتكون فين يعني
ولاء: اما أروح أدور علي....
الاء بصراااخ: أدددددهم الحق يا أدددهم
ليهرول أدهم ناحية أخته حيث أن الأغاني قد أنطفئات ليهرولوا جميعهم ناحية الاء
أدهم: فيه أيه يا الاء؟
الاء ببكاء: أروى يا أدهم فيه واحد خدها
أدهم بصدمة: نعممم.... خدوها فين
ليقطع كلامهم صوت أطلاق النار
أدهم: خاااالد خد مراتك و أهلك علي ڤيلتي حساام تعال معايا
ماما روحي أنت و بابا و صحاب منه
حسام: جاهز يا أدهم؟
ليومأ أدهم بأجل
حسام: يبقى يلاااا
ليتبادلوا بأطلاق النار
حسام: ااااه
أدهم بفزع: في أيه يلاا
حسام: لا مفيش حاجه بس حبيت أجرب أصلي أمبارح أتفرجت علي فيلم صاحب البطل فيه اتصاب فحبيت أجر....
وقبل أن يكمل كلمته كلنت هناك رصاصه أستقرت في ذراعة
حسام: ااااه
أدهم بضحك: إدي أخره إلي يمثل
حسام: بقى كدا
أدهم: اه كدا
وقوم انشف يا بغل عيزين نبهدلهم
________________________________
(وبعد عده دقائق من أطلاق النار)
ليسمعوا صافرات الشرطة
أدهم: خليك أنت هنا يا صاحبي أنا رايح لأروى
حسام بأبتسامة خبيثة: أه روحلها يا أخويا و سيب صاحبك الغلبان هنا و هو متصاب
أدهم: بطل يا زفت، مع السلامه بقى أنا رايح أشوفها
ليتجه أدهم إلي سيارته و يقودها بسرعه جنونية
_____________________________♕
(في مكان أخر)
أروى ببكاء: هو انت مين؟ وأنا فين؟
الرجل: متقلقيش يا مدام أنتِ في الحفظ و الصون
أروى: طب قولولي بس مين إللي عم....
ليقطع كلامها دخول أدهم
توسعت عينيها غضباً من هو حتى يختطفها لتردف محتده: أنت أيه إللي خلاك تجبني هنا و بأي صفة هاا؟
صمتت تتنفس بعنف تلتقط أنفاسها فهي لا تطيقة لتبتعد عن الكرسي الذي كانت تجلس علية و تقف أمامه لتشهر سبابتها إليه مردفة: أنت حالاً ترجعني على بيت ماما الله يرحمها و ما أشوفش وشك تاني مفهوم
أختفت أبتسامته شيئاً فشئ إلي أن تماهت تماماً قبض كفه و نفرت عروقه وهسهس غاضباً:(يا يوووسف برااااا)
ليخرج الرجل ليكمل أدهم حديثة: أنا مش خدامك علشان تؤمريني يا أروى مفهوم
ليقترب منها يقبض علي كفيها بعنف يهمس في أذنيها بصوت أشبه بفحيح الأفاعى: أنتِ مراتي علي سنة الله ورسوله أنا رديتك يا أروى
رفعت حاجبها الأيسر مستهجنه ما قال هل هذه كذبة جديدة أم ماذا؟لتردف: ااه قول كدا بقى دي كذبة جديدة دي ولا أيه؟.... علي العموم حتى لو دا صح فأنا هرفع عليك قضية خلع يا أدهم أنا خلاص مبقتش طيقاك
كانت تهم بالخروج ولكن يده قبضت علي يدها ليجذبها إليه بعنف مردف: بقولك أيه أنتي تهدي خاالص تمام أنتِ مراتي و أنا جوزك مفهههوم(ليقول أخر كلامه بحده)
لتصرخ أروى فيه: أنت غبي أزاي تشدني كدا لتمسد علي بطنها، شكل ماما كانت غلطانه لما قالت عليك طيب و مبتأذيش حد لتذهب من أمامه
ليخلخل أصابعة في شعره من شده الغضب
ليزفر أنفاسة ببطئ لعله يهدأ
ليذهب إلي الخارج حيث كانت أروى تجلس علي كرسى و تربط علي بطنها
أدهم بشك: أروى
لتنظر له أروى و تعود إلي ما كانت تفعله من جديد
ليجلس أدهم علي الكرسي الذي بجانبها: أروى هو أنتِ لسة حامل؟
لتنظر له أروى بأسي وتقول: للأسف كان نفسي يفضلوا، بس الحمدلله أترحموا من الهم دا
أدهم: يا أروى أسمعي أنا ليه عملت كدا
لتقف أروى بعنف كمن لدغتة أفعى وتقول: أسمعك... أنت عايزني أسمعك... طب وأنت ليه ماسمعتنيش هااا ليه مأدتنيش فرصة أني أدافع عن نفسي أنت ليه عملت فينا كدا هاااا ليه أيه ذنبهم ليييييه يا أدهم لييييه لتنفجر في بكاء مرير
أدهم: فينا أنتِ بتقولي فينا ليه وذنب مين يا أروى
أروى: أيوه يا أدهم أنا لسة حامل، العيال لسة موجودين، بس مش عيالك يا أدهم أنت متستحقش تكون أب ليهم، أنا عيزاك تسبني في حالي
خيوط شفافة تتراقص مع عينيه هل طفلاه علي قيد الحياة عاد من شروده علي صوت صراخ أروى
أروى: ااااااه..... أدهم ألحقني
أدهم: مالك يا أروى
أروى: بطني يا أدهم مش قادره
ليقوم أدهم بحملها و الذهاب إلي السيارة بأسرع وقت
أدهم: أهدي يا أروى أهدي أنتِ بخير أهدي
اروى: كل دا بسببك يا أدهم كل دا بسب...
لم تكمل كلامها لأنها و ببساطة قد فقدت وعيها
ليسرع أدهم إلي أي مشفي قريب
-------------------------------------»
Flash back
كان يقف أدهم و معه حسام يتحدثون في ماذا سيحدث وكيف يتجنب أدهم الخسائر أو عدم موت أي شخص
حسام:طب أنا عندي فكرة!
أدهم:إيه هيا؟
حسام:أنت خلي حد من الجرد ياخدها و كأنها أتخطفت و يوديهالك علي الڤلة بتاعتك أنت
أدهم:شكلها كدا يا حسام
حسام: سيبها علي الله يا صاحبي
back_______________________________♕
(في ڤيلا أدهم)
خالد: عن أذنكم لاحسن ورانا طيارة
ولاء: روحوا يا أبني علي مهلكم
منه: سلام يا حبايبي
مريم و أمل و ميان: سلام يا قلبي
أكرام: أبقى طمنيني عليكي يا بنتي
جمال: كبرتي يا منه
منه: كبرت يا بابا و مازلت هبله
ليضحك جمال ليضربها بخفة
ملاك: هتوحشيني يا قلب أختك
منه: وأنتِ أكتر يا ملاك
لتحتضنها
خالد: يلا بينا يا منه
منه: جاية أهو
ليأخذها إلي السيارة
ليلتف خالد. و يقول
خالد: أبقوا طمنوني علي الواد حسام لحسن بيقولوا خد طلقة في كتفة
ولاء: متقلقش يا أبني
ليمأ خالد و يكمل طريقة
________________________________♡
(في المشفى)
الطبيب: الحمدلله هي بخير هي و الطفلين بس عيزه شوية راحة و غذاء لأنه باين عليها أنها ضعيفة و مبتاكلش خالص
ليومأ أدهم للطبيب ليردف: شكراً ليك يا دكتور
الطبيب: لا شكر علي واجب عن أذنك
ليذهب أدهم إلي غرفة أروى
جلس بجانبها يمسد علي بطنها يسأل نفسة هل حقاً أطفالة علي قيد الحياة؟ هل سوف يكون أباً؟ ومن من الأمرآه التي عشقها
بدأت بفتح عينيها.... تتأوه هي ليست بخير
لتسترجع ما حدث لها
ليغفل من شروده علي تأوهات أروى
أروى بخوف: أدهم..... يا أدهم
نظر لها أدهم نظرة خاطفة ليكمل ما كان يفعلة و كأنها لم تقل شيء لتوها
أروى: أدهم.... يا اااااه
ليجيب أدهم بسرعه: فيكي أيه حسه بوجع أو حاجه؟
أروى وقد أمتلئت عينيها بالدموع: يعني انا مش مهمة عندك... أنت حالياً شايفني و كأني رحم لعيالك بس صح؟
ليزفر أدهم أنفاسة الغاضبة من ثم ينظر لها ليردف بحده: وهو دا يهمك في حاجه؟
لا يراها سوى رحم فقط هي ملجأ مؤقت لأطفالة سيأخذهم منها و يرحل
و يتركها وحيده
رفعت حدقتيها وطالعتهه بوجه حزين... وبدون اي مقدمات أو حديث نامت علي الفراش وكأن شيء لم يكن بدون أن تنطق بأي كلمة أخرى
تريد أن تهرب من الواقع الأليم فهي لم تعد تتحمل
______________________________♕
بقلمي
مني نجم ✨
تٌذِکْرةّ
꧁...... آلَلَهّمً أنِتٌ ربًيَ لَآ آلَهّ إلَآ أنِتٌ..... ꧂