الفصل الثالث العشرون الخاتمة(فُيَ مًکْهّ) ♡

458 29 18
                                    

ذهب خالد و منه إلي بيت والدين منه. و أخبروهم بحمل منه بعدها قاموا بالذهاب إلي بيت والدين خالد ليقوموا بأخبارهم و ها هم في طريقهم إلي ڤيلا أدهم ليروا الاطفال
______________________________♡
(في ڤيلا أحمد)
ولاء: على مهلك يا بنتي أنتِ لسه والده
أروى: الجرح بيوجعني أوي يا ماما مش قادره منه
ولاء: أستحملي يا بنتي كله يهون علشان خاطر ولادك
أدهم: اروى... ماما... انا هروح أجيب المهد(سرير الأطفال) للعيال
اروى: ماشي يا حبيبي أومال فين العيال؟
أدهم: بابا و الاء طلعوهم علي أوضتنا أطلعيلهم هتلاقيهم فوق هروح أنا بسرعة علشان احتمال خالد و مراتة يجوا
ولاء: في رعاية الله يا أبني، يلا يا أروى أطلعي أكلي العيال زمنهم جاعوا
أروى: حاضر يا ماما
لتصعد أروى السلم ببطئ فألوجع لا يطاق
وبعد عده دقائق قد وصلت إلي غرفتها لتفتح الباب من ثم تدخل و تغلق ورائها الباب
أروى: حبايب ماما عملين أيه يا قلوبي
لتحمل أروى سليم و تقوم بأرضاعه
لتبدأ أروى بالغناء للصغير بينما تهدهده
بينما الصغيرة كانت نائمة
قامت بأطعام الصغيرين من ثم وضعتهم علي السرير
لتذهب إلي المرحاض و تأخذ حماماً دافئ
بعد ربع ساعه كانت تخرج وهي ترتدي بيجامة باللون الأبيض ومعها خفها المنزلي
لتذهب اتجاه مرآه الزينة لتبدأ في تمشيط شعرها علي هيئة ذيل حصان
لقد كان ادهم يعلم انه في يوم ما سوف تأتي مجدداً لذالك قام بجلب الكثير و الكثير من الملابس لها و البيجامات التي تملئ الخزانة
لتسمع طرقات علي الباب
أروى: أدخل
أدهم: أنا جبتلهم المهدين مؤقتاً هنحطهم معانا في الأوضة لكن لما نروح الڤيلا بتاعتنا هنحطهم في أوضة خاصة ليهم
لتومأ له أروى
أدهم: أنا هبدأ أركبهم
ليبدأ أدهم بتركيب المهدين وبعد عده ساعات و محاولات كثيرة قام بتركيبهم
لينظر علي أروى أذا بها نامت من التعب
ليقوم أدهم بحمل الصغيرين و وضع كل واحد في المهد المخصص له
كان كل مهد يحتوي علي أسم الطفل حيث أن الازرق الداكن ملك لسليم بينما البنفسجي ملك لرسل
ليجلس أدهم علي الفراش بجانب أروى التي غفت
أدهم: أروى..... يا اروى... قومي علشان تاكلي
أروى: مش عيزه أكل يا أدهم سبني أنام
أدهم: مش هينفع يا أروى قومي كلي علشان خالد و منه زمانهم جايين
أروى: تعبانة أوي يا أدهم و ماليش نفس أكل
ليقطع كلامهم دخول ولاء
ولاء: يلا يا اروى انا جبتلكم الأكل كلوا قوام علشان خالد و منه لسه جايين
اروى: مش عيزه اكل يا ماما
ولاء: مينفعش يا بنتي دا العيل ينزل من هنا نحط بداله فرخة من هنا يلا كلي دي فراخ مسلوقة و شوية شوربه مفيهمش حاجه
لتعتدل أروى في جلستها ليبدأ أدهم فس أطعامها
أروى: كفاية يا أدهم مش قادرة
ادهم: طيب أعدلي نفسك و البسي الطرحة علشان خالد و منه يطلعوا يشوفوا العيال انا هنزل اجبهم و اجي
ليذهب أدهم إلي الأسفل بينما اروى كانت تعدل من ملابسها
(في الأسفل)
أدهم: اهلاً بالوحش إللي مشوفناهوش بقالنا كام أسبوع
خالد: عامل أيه يا ابني مبروك يتربوا في عزك
أدهم: اعقبالك أما يشرفنا واحد في تقل دمك كدا
خالد: ليه بس يا عم. متقلقش هو كام شهر و هيشرفنا
ادهم: اوباا مبروك يا باشا، تعال انت و المدام اطلعوا فوق و شوفوا العيال
ليذهب أدهم و معه كل من منه و خالد
لتهرول منه ناحية أروى
منه: وحشتيني يا بنتي
اروى: وأنتِ أكتر يا حببتي عملة ايه؟!
منه: الحمدلله بخير
أروى: ديما، أدهم هاتلي العيال
ليقوم أدهم بجلب الأطفال إلى اروى
أروى: بصي يا ستي دي رسل
لتضع الفتاه في يد منه... ودا سليم
ليأخذه ادهم و يضعة في يد خالد
منه: ماشاء الله يتربوا في عزك يارب
أروى: اعقبال ما اشوف عيالك
منه: احم... هيشرف بعد كام شهر
أروى بفرح: إيه دا أنتِ حامل؟!
لتوما منه بأجل
أروى: مبروك يا حببتي.. اه وقولي ل أمل و مريم يبقوا يجوا السبوع بعد كام يوم
منه: متقلقيش هتلاقيهم عندك يا قلبي يوم السبوع
وبعد مرور الساعات بالبهجة في الڤيلا من كلام منه و خالد الذين أضاقوا بهجة إلي الكلام
خالد: نستأذن بقى أحنا و إن شاءالله يوم السبوع هتلقونا عندكم
أدهم: ليه بس يا عم متخليكوا شوية
خالد: نسيبكم ترتاحوا بقى عن أذنكم
_______________________________♡
مرت بضع أيام و أتي يوم سبوع الصغيرين
كانت الاء و معها والدتها يقومون بتزيين الڤيلا بالكامل باللونين الأزرق و الوردي
ومعهم حاجيات السبوع(التماثيل الصغيرة و الفوشار)
كانت اروى قد تعافت قليلاً حيث بدأت بالحركة.
اروى: خلاص يا حبيبي طب انت بتعيط ليه دلوقتي اكل و اكلت غيار و غيرتلك لعب و لعبت معاك عايز أيه تاني
أدهم: فيه أيه يا أروى
أروى: سليم قاعد يعيط مش عرفة أعملة أيه
مش مخليني البسة لبس السبوع
أدهم: طب هاتيه و لبسي أنتِ رسل لغاية ما اخلية يهدى شوية
ليأخذ منها الصغير
بينما كانت اروى منشغلة في ألباس الصغيرة فستانها الخاص الذي كتب علية أسمها كم بدت لطيفه
أدهم: خدي أهو يا اروى هدي لبسية قوام
لتأخذ اروى الصغير و تعطية رسل
ادهم: انا هنزل تحت أشوف ماما عملت أيه هيا و الاء
لتومأ له أروى لتنشغل مجدداً بالباس الصغير بدلته.
......♡ •••••••••••••••••• . ...... ♡
في الأسفل
ولاء: هاتها يا ادهم حبيبة تاتا دي
لتأخذ منه الصغيرة
الاء: أيه رأيك يا ادهم كدا حلو
ادهم: بصي هاتي البلالين الهيليوم دي وخلي الازرق علي الشمال و البمبي علي اليمين
الاء: تمام
لتنفذ ما قيل لها
أحمد: انا هروح أفتح الباب شكل المعازيم جم
ليذهب من أحمد و يقوم بفتح الباب
احمد: نورتونا
ليدخل كلاً من حسام و خالد و معهم أمل و مريم و منه كما ان ميان قد اتت
بالاضافة إلي الكثير من المدعوين الذين لا يعرفونهم
حسام: واحشني يا أدهم عامل؟
ادهم: يا عم عاش من شافك تعال ادخلو يلا
امل: اومال فين أروى؟
أدهم: اطلعوا فوق الاوضة إللي علي اديكم اليمين هتلقوها متزينة أروى موجوده هناك
لتومأ له امل بينما صعدت الفتيات إلي اروى
و الجميع كانوا في الأسفل
ميان: وحشتيني يا أروى
أروى بفزع: خضتوني منكم لله
مريم: نعيش و نخضك يا بنتي
أمل: أيه منزلتيش ليه تحت؟
اروى: كنت برضع سليم امسكوه بقى لغاية ما البس و انزل معاكم
لتعطي الصغير إلي ميان
بينما ذهبت لتقوم بتغيير ملابسها
كانت الاجواء مليئة بالبهجه
حيث الاغاني و الاحتفالات بقدوم المولودين و المباركات الكثيرة
جميعم كانوا قد أجتمعوا في هذه الڤيلا
تجلس بمفردها تنظر إلي تلك المناظر السعيده
تخط في مزكراتها أجمل الايام التى مرت عليها في وسط الدفئ المحيط بها
تتزكر والدتها و والدها تتمني لو انهم كانوا معها في ذالك الوقت
ولكن هذا قضاء الله و ما بيدها نحو هذه الأقدار شيء
فاقت من شرودها علي يد رسل تخبرها انها ذاهبه إلي الجامعة
بينما شقيقها كان في غرفتة يستعد للذهاب إلي جامعتة
أختارت رسل أن تتخصص في الطب بعد أن قصت لها والدتها معاناه جدتها مع المرض
بينما سليم كان قد أختار تجارة أنجلش فأنه يحب اللغة الأنجليزية كثيراً
ليأتي ادهم إليها و يعانقها
عناق تحبة طيلة حياتها
عناق ينسيها من هيا
ينسيها الخلافات التى مرت بها
بينما مريم قد تزوجت من حسام منذ ما يقارب العشر سنوات لديها طفلان مكه و أسر
اما أمل قد تزوجت من رحيم الذي كان يكرهها ولكن تمشي بمثل( من حب الأ بعد عداوه)
اما ميان قد عاشت في بيتها هنا في مصر لتكون بجانبنا
بينما منه قد انجبت فتاه أسمتها مرام هي في سنتها الأولي من جامعة تجارة
(نِنِسِيَ آلَخِلَآفُآتٌ بًکْلَمًةّ طِيَبًةّ، نِسِآمًحً آلَآنِسِآنِ لَأنِنِآ مًنِ أمًهّ آلَنِبًيَ مًحًمًدٍ )
بًعٌدٍ أنِ آنِتٌهّتٌ آلَسِنِةّ آلَدٍرآسِيَةّ قُرر أدٍهّمً أنِ يَأخِذِ وٌآلَدٍتٌهّ وٌ وٌآلَدٍهّ وٌ مًعٌهّ آطِفُآلَهّ وٌ زٍوٌجّتٌةّ إلَيَ مًکْهّ آلَمًکْرمًةّ
أوٌلَ مًکْآنِ ألَتٌقُوٌآ فُيَهّ وٌ بًدٍأتٌ قُصّةّ حًبًهّمً بًهّ
توقفوا جميعهم عن السير لينصتوا إلي كلام أروى وهي تقول(فُألَنِبًدٍأ مًنِ جّدٍيَدٍ وٌ کْأنِنِآ لَمً نِفُشُلَ أبًدٍآً)
وإن العشق لداء يصيب كل من مر بجانبة
داء ليس له دواء
داء جميل حين يكون هناك موده ورحمة بين الزوجين
حين يكون لديكم أطفال تعشقونها مثل أنفسكم
لنكتب زكرياتنا و أجمل لحظاتنا مع شخص يفهمنا.... يحبنا بكل ما فينا..... يأخذ العيوب قبل المميزات..... يحسن منك... لذالك ليست البدايات جميعها حلوه ...... ولكن يجب عليك تحسين النهايات اولاً)
(آلَروٌآيَةّ خِلَصّتٌ وٌ أنِآ مًتٌعٌلَقُةّ بًيَهّآ بًجّدٍ مًشُ عٌآرفُهّ آقُوٌلَکْمً أيَهّ)
. ♕تٌمًتٌ بًحًمًد آلَلَهّ ♕
____________________________♡
آلَکْآتٌبًةّ
Мona negм ❤️‍🔥

فضحكت فبشرناهاWhere stories live. Discover now