ها هي الاء شقيقه أدهم تذهب هنا و هناك بينما تعد الطعام تقف بجانبها والدتها تساعدها
بينما أحمد يستقبل القادمين فاليوم الجميع قادم أدهم ومعه أروى و التؤام رسل و سليم
و خالد معه زوجته منه و طفلاهما مراد و مرام
و ايضاً مريم و حسام و مكه و أسر
جميعهم مجتمعين اليوم
ها هي أروى تجلس على الأريكه بينما تمسد على بطنها
بجانبها تجلس مريم و من الجهه الأخرى تجلس منه بينما تمسك بصغيرها مراد الذي غفى في الطريق
ها هي الاء تقوم بوضع الأطباق على المائده الكبيره بينما تمسك يد طفلتها زينب بينما زوجها حامد يجلس على قدمه يزن يلعب بهاتفه الجوال
قد تبقت دقائق و يعلو صوت الأذان
قامت أروى ببطئ لتتجه ناحيه أدهم تجلس بجانبه على المائده
ليأتي الجميع ليجلس معهم
الأطفال مع الخادمه تطعمهم
_مدفع الأفطار أضرب.... و أنطلق أذان المغرب.
بدأ الجميع بأخذ أطباق«الخشاف» ليقوموا بتناوله في وسط جو مبهج وفي الخلفيه و بعد انتهاء الأذان تسمعون الأغاني المبهجه التابعه لشهر رمضان أتذكر دائماً كلام صديقتي حين قالت لي:
_هو أنتِ بتتفرجي على مسلسلات في رمضان؟!
فأجتبها و بكل صدق:
_لاء مبتفرجش
_كويس انك مبتتفرجيش أصل المسلسلات هتتعاد مليون مره... لكن شهر رمضان مش هيتعاد.... ♡
حسناً انا أؤمن بتلك الجمله فالشهر الكريم لن يعاد... فقط يأتي شهر واحد من كل سنه
ولكن تلك البرامج التلفزيونيه و التي ملئت الدنيا ستعاد اكثر من مئه مره في تلك السنه
بدأ الجميع بتناول الطعام في وسط جو مبهج للغايه الاطفال يركضون حولهم يلعبون سوياً بينما الكبار يفتحون عده مواضيع بينما البسمه تعلو وجوههم جميعاً
جو دافئ لطيف للغايه كل منهم يتذكر طفولته... ولاء و زوجها أحمد يتذكرون كيف مر بهم العمر سريعاً وها هم أحفادهم يملؤن عليهم المكان
_عن أذنكم يا جماعة هطلع أريح في الاوضه لحسن العيل مش مبطل رزع في بطني.
كانت تلك أروى التي حقاً تعبت من ركلات طفلها المستمره
أذن لها الجميع بالذهاب لتقول ولاء:
_خلي بالك من أروى يا أدهم، وأطلع شوفها شكلها هتعملها النهارده و تولد.
أومأ أدهم إلى والدته ليقوم بالأستأذان ليذهب إلى غرفته حيث تجلس زوجته
______________
______________
طرق أدهم الباب لتأذن له أروى بالدخول ف حتى و ان كان زوجها لا يحق له الدخول بغير أذن منها
فتح الباب ببطئ ليدخل بينما يغلق الباب خلفه
ليراها تنام على السرير بينما تغلق عينيها بتعب
_مالك يا أروى؟... شكلك هتولدي النهارده ولا أيه؟
فتحت عينها ببطئ لتنظر له حاولت الأعتدال في حلستها لتتأوه بخفه نظرت له لتقول:
_متقلقش يا أدهم مفيش حاجه هو شويه تعب بس، وكمان بيضرب في بطني جامد ف دا الي تعبني شويه.
