كانت هذه الصرخة قد خرجت من فم أروى و هي تمسك ببطنها لعلها تهدأ هذا الألم الفظيع الذي تشعر به ولاكن ما باليد حيله حيث أنطلقت منها صرخة تصم الأذان
أدهم: مالك يا أروى فيكي أيه
أروى ببكاء: الحقن.... الحقني.. ولم تكمل كلامها فقد غابت عن الوعي ليحملها أدهم وسط صراخ ماجدة بأسم أبنتها و أيضاً أصدقائها لم يتركوها حيث ذهب بها أدهم ليضعها في السياره بجانب ماجدة التي ذهبت مع أبنتها و ولاء التي جلست بجانب أدهم
أدهم:(ربي أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)(ربنا أنك عفوا كريم تحب العفو فاعفوا عنا)
كان يردد أدهم هذه الكلمات حتى وصل بها إلي المشفي
أدهم ببكاء: دكتور بسرعة مراتي بتروح مني
لتأتي له ممرضة بالسرير الناقل ليضعها أدهم عليه و تأخذها الممرضة حتى غابت عن نظرة
ولاء: أهدي يا حبيبي هتقوم إن شاءالله بالسلامه
أدهم: لو طلع إلي في بالي صح والمصحف ما هرحمها
ولاء: أهدي بس أنت
ليرن هاتف أدهم كان المتصل ليس سوى زميلة حسام
أدهم: ألو يا حسام
حسام: طمني
أدهم: لسة معرفش فيها أيه
حسام: متقلقش أنت، أنا ظبط الدنيا هنا و أعتذرت للناس و بالنسبة لأختك و أصحاب مراتك ف والدك وصلهم
أدهم: تسلملي يا صحبي
حسام: ولا يهمك
ليغلق معه الخط( ليخرج الطبيب بعد مده ليست بقصيرة)
الطبيبة: حضرتك تبقى جوزها
أدهم: أيوه أنا هي عمله أيه
الطبيبة: حاله تسمم خطيرة عملنلها غسيل معده و هي دلوقتى نايمه بسبب البنج
أدهم: شكراً ليك يا دكتوره
ولاء: رايح فين يا أبني
أدهم: خليكي جنب أروى يا أمي أنا عرفت مين إلي عمل كده
ولاء: بلاش مشاكل يا أدهم و بعدين مراتك لما تقوم و أنت متبقاش موجود هتقول أنك بتتخلي عنها من أول صعوبة واجهتها
أدهم: بجد يا أمي لازم أعمل كده و لو معملتش هتفضل تخرب علينا حياتنا
وقد علمت ولاء من التي يقصدها أدهم و هي بالتأكيد ريناد
ولاء: روح يا أبني بس متعملهاش حاجه قول لعمك و هو يتصرف معاها
أدهم: حاضر يا أمي
ليستقل أدهم السيارة و يذهب إلي الڤيلا فبالتأكيد جميعهم هناك
___________________________♡__
وصل أدهم بعد عده دقائق من ركوبة ليترجل من السيارة بعروقة النافرة و عينها السوداء أثار غضبة الشديد
أدهم بغضب و صراخ: رررررريناااااااااد
أحمد: في أيه يا أبني أهدا مش كده و بعدين أروى حصلها أيه
أدهم: أروى أتسممت و أنا عارف مين إلي عمل كده
لتنزل ريناد و معها والدها مالك
مالك: فيه يا يا أبني و مالك بتزعق ليه
ليذهب أدهم و يقوم بشد شعر ريناد بقوه
أدهم: بقى أنتي يا حيوانة تسممي مراتي ليه محدش عرف يربيكي دايره علي حل شعرك
مالك: حوش أبنك يا أحمد و بعدين مين دي إلي سممت مراتك
أدهم: عايز تعرف أستنى و أنا هوريك
ليترك أدهم شعر ريناد التي كانت تبكي ألماً
ويقوم بجلب هاتفة ليفتحة علي فيديو
شهق مالك بقوة لرؤية ريناد أبنته تقوم بصب أحدي الزجاجات الصغيرة في كوب عصير أروى
أدهم: ها صدقت ولا أيه يا عمي بنتك تخدها من هنا و تغور أنا مش عايز أشوفها تاني أنما أنت يا عمي ف البيت مفتوح ليك و لمرات حضرتك أنما دي لا (قالها و هو يشير إلي ريناد)
ليذهب بعدها إلى المشفى
_______________________________♡
(في المشفي)
لتبدأ أروى بفتح جفنيها بوهن ف كلمة متعبة قليلة للغاية علي ما تشعر به
ولاء: أيه يا بنتي أنتي بخير و عمله أيه دلوقتي
دقائق حتى بدأت أروى بأسترجاع وعيها بالكامل
أروى: هو أنا حصلي أيه؟! و أنا فين؟؟؟!
ولاء: أنتي في المستشفي يا حببتي و أنما ليه فجالك حاله تسمم
ماجدة: خوفتيني عليكي يا بنتي
أروى: متقلقيش يا ماما والله انا بخير
ماجدة: ماشي ياقلب أمك
أروى: أومال فين أدهم
ليدخل أدهم وهو يقول: أنا هنا يا روحي عملتي أيه دلوقتي!!
أروى: الحمدلله بخير
لتدخل الطبيبة
الطبيبة: أنا شايفة أن عروستنا أحسن ب كتير من الأول
أروى: الحمدلله، هو أنا هخرج أمتى؟!!
الطبيبة: لو عيزة تخرجي النهارده مفيش مشكله بس أنتظامك اليومين الجايين دول علي أكل صحي
أروى: شكراً ليكي
ليذهب أدهم و يقوم بدفع المصاريف
بينما والده أروى و ولاء يجهزونها لكي تذهب إلي بيتها
أدهم: ها جاهزين
ولاء: اه يا أبني يلا خد مراتك و أمش و أنا و طنطك ماجدة هنركب أوبر
ليطلب لهم أدهم أوبر و يعطية العنوان ليذهب كلاً منهم إلي منزلة
_______________________________♕
(في منزل ماجدة)
ماجدة: الحمدلله أطمنت علي بنتي دلوقتي أقدر أنام مرتاحة البال
________________________________♡
(في ڤيلا أدهم)
أدهم: يلا أدخلي
لتدخل أروى و بعدها أدهم
أدهم: بصي الأوضة إلي فوق علي اليمين دي بتاعتك فيها كل حاجه حتى فيها حمام
ليشير إلي الغرفة التي بجانبها
ودي الأوضة بتاعتي لو أحتجتي أي حاجة أنا موجود أطلعي غيري و أنا طلبت أكل من بره متقلقيش خضار و لحم أستيك حاجه خفيفة كده تمام
لتومئ أروى برأسها
لتذهب بعدها إلي غرفتها و من ثم تغلق الباب
دخل أدهم إلى غرفتة ليأخذ حمام دافئ و بعدها يرتدي ملابس البيت
______________________________♡♕
(في غرفة أروى)
ذهبت أروى لتأخذ حمام و بعدها قامت بأرتداء ملابس مريحة و ترك لشعرها العنان حيث أنه يصل إلي خصرها
لتسمع دقات علي باب الغرفة
أدهم: يلا يا أروى أنزلي علشان ناكل سوا
لتفتح أروى الباب
_______________________________♡
(أدهم)
كان شكلها جميل بشعرها الطويل بجد بحمد ربنا أنها كانت لبسة الحجاب علشان محدش يشوف الجمال ده غيري
أروى: تمام أنا جاهزة
لتنزل هي و ورائها أدهم
كانت الڤيلا غايه في الصمت لا يسمع سوى تصادم المعالق بالأطباق
ليقطع هذا الصمت أدهم
أدهم: هو أنتي عمرك ما قصيتي شعرك
أروى بخجل: لأ عمر ما ماما خلتني أقصة
كانت بتقولي ديماً تاج البنت شعرها
أدهم: أنتي شكلك حلو أوي
أروى بخجل و أصبح وجهها أحمر: شكراً ليك، أحمم أنا عيزة أعرف أنت أتجوزتني ليه؟!
أدهم بحزن: للأسف مش هقدر أقولك إلي ليه الحق يقولك فهو مامتك بس محدش ليه الحق يتدخل بينك و بينها
أروى: هو بعد ما أعرف..... يعني.. هو أنت هتطلقني (لتقول أخر جملتها بسرعة)
أدهم: الجواب ده أنتي هتعرفية مع الوقت،ليكمل كلامة
تحبي تتفرجي علي فيلم
أروى: اه و ياريت يكون فيلم معجزة في الزنزانة 7 نفسي أتفرج علية
أدهم: تمام الفيلم تركي صح بطوله أراس بولوت
أروى: أيوه هو أنت بتحب التركي زيي
أدهم بضحك: بصراحة ااه كنت بتفرج علي أفلام الرعب إلي هي سچين، بقولك روحي المطبخ علي أيدك الشمال هتلاقي في الرف إلي فوق شبسي و في التلاجة شوكلاتة هاتي منهم و تعالي نتفرج أعقبال ما أكون جبت الفيلم
لتذهب أروى و تحضر ما طلبة منها أدهم و من ثم تعود لتجلس علي الأريكة. و بجانبها أدهم الذي ضمها إليه لتبدأ سهرتهم
🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇🍇
بقلمي
مني نجم