مشهد من الرواية

81 9 2
                                    

في صباح اليوم التالي تماماً في السادسة صباحاً حيث أتخذت فريدة طريقها إلي غرفة أمل بينما زوجها(راشد) كان يعد الفاطور
فتحت الباب ببطئ لتنظر إلى أبنتها نائمة لتقوم بفتح الستائر ليدخل إلى الغرفة شعاع بسيط من نور الشمس لتتجهة إلى سرير ابنتها ربتط على رأسها بحنان تردف
_أمل..... يا امل... قومي لحسن تتأخري علي المدرسة
لتتململ في نومها جلست علي الفراش بينما تفرك عينيها بتثائب نظرت إلى والدتها بينما تقول
_أنا قومت أهو يا ماما
_ طب يلا قومي و أغسلي وشك و أتوضي و صلي  ... أوعي تنسي صلاتك
صلاتها كم تحبها تشكي همها إلى الله فيستجيب إلى دعائها و يحقق لها جميع أمانيها بتنظر إلي والدتها تحدثها بجدية:
_وهي دي حاجه تفوت عليا برضوا
_ربنا يمسيكي بالخير..... يلا و أوعي تنامي انا رايحة أشوف أبوكي عمل أيه في الفطار.. شكلنا هناكل الفطار محروق النهاردة
أبتسم لها راشد بعدم تصديق لما تقول ثم أشار لنفسة بأستنكار هادراً
          "بقى هتكلوا أكل محروق"
انتفضت مزعورة نظرت له فريدة بملامح باهتة ثم هتفت بتلعثم شديد
" أيه مين ألي قال كدا..... دي بنتك أللي قالت مش أنا"
نظرت لها أمل بملامح ممتعضة ثم هتفت بغيظ شديد
" بس أنا مقولتش حاجة أنتِ أللي قولتلي"
نظر لها راشد نظرة تتوعد لها بالجحيم ليحمحم بحرج
" طب يلا قوموا علشان تكلوا فطار محروق... قصدي مطبوخ"
لتضحك أمل و فريدة بعنف على ما قالة تمنى راشد لو انه يرى ابنتة دائماً سعيدة مثل هذه اللحظة
ليغمغم بسخط
"مخلاص يا بنت منك ليها مكانش أكل اتعمل يلا قوموا أجهزوا"
____________________________
مستنية رأيكم🥺❤

فضحكت فبشرناهاWhere stories live. Discover now