الفصل الثاني عشر(أنِتٌِ مًلَکْيَ) 🍇

571 40 2
                                    

                (وبعد مرور شهران)
خالد و قد وقع في حب منه سكرتيرتة الخاصة كما أنه أفصح لها عن حبه كما أنه قال لها أنه ليس من يتخذ الفتاه كلعبة له يلعب بها قليلاً و يرمها حين ينتهي منها بال ذهب لخطبتها من والديها حيث وافق علية والدها
_______________________________♡
بينما أروى أحبت إدهم و قد سلمتة نفسها حيث أنه سوف يعوض شهر عسلهم و سوف يذهبوا إلي شرم الشيخ
بدأت أروى تتقبل وفاه أمها حيث أن ولاء و أحمد كانوا يعطونها الحنان كأنها أبنتهم
بينما أدهم أصبح يحبها باليعشقها
_______________________________♕
بينما أمل و مريم لم يكفوا عن أشغال أروى بأمور مثل التسوق و اللهوا مع بعضهم كانوا بمثابة شقيقات لها
________________________________♡
          (في الساعة العاشرة مۡسَـ(🍀)ـاء
و تحديداً في بيت أروى)

أروى: ها يا أدهم جهزت شنطتك
أدهم: أيوه جهزتها و أنتي
اروى: أيوه مجهزاها من بدري، يدوبك هلبس وخلاص
أدهم: ألبسي واسع يا أروى و يكون اللبس طويل و هتريحيني لو لبستي فستان شيك كده
لتعبس أروى كألطفلة الصغيرة و تقول: ليه إن شاء الله
أدهم: علشان بغير عليكي يا دبدوبتي
أروى: هو أنا تخنت أووي
أدهم: حتى لو تخنتي هتفضلي في نظري أجمل وحده في العالم 🌏
لتضمة أروى بينما تدفن رأسها في صدره
أدهم بغمز: متسيبك من السفرية و نقعد هنا في البيت
أروى بخجل: بس يا قليل الأدب
لتفر إلي غرفتها لأرتداء ملابسها بينما هو بدأ في أرتداء ملابسة
أرتدت أروى فستان باللون السماوي الرقيق
و معه وشاح باللون الأبيض بينما تردتدي حذاء رياضي ممزوج بالونين الأبيض و السماوي
لتذهب إلي الأسفل
بينما أدهم أرتدي بنطال أبيض و قميص أزرق و حذاء رياضي أبيض
ليذهب إلى الأسفل
أدهم: الله الله الست الهانم بتقلدني
أروى: علي فكره بقى أنت إلي بتقلدني لتعقد يديها علي صدرها
أدهم: يلا بينا علشان نلحق الطيارة
أروى: يلا بينا
ليأخذ أدهم مفاتيح السيارة
أدهم للحرس: خلي بالكم كويس و محدش يدخل الڤيلا خالص لا قريب ولا غريب مفهوم
الحرس: مفهوم يا فندم
ليركب أدهم ااسيارة و بجانبة أروى
أدهم: وأحنا ماشيين هنعدي علي سوبر ماركت أجبلم شوية حاجات علشان الطريق
أروى: ياريت تجبلي جلي كولا
أدهم: ليه هو أنتي طفله
أروى: مليش دعوه أنا عيزاه
ادهم: كله علشان خاطر العسل دا
ليقف أدهم عند سوبر ماركت ليذهب لجلب بعض الأشياء فألرحلة طويلة
بنما أروى تجلس في السيارة بأنتظار الچلي كولا خاصتها
ليعود أدهم بعد غياب عده دقائق
أروى: جبلتلي ألي أنا عيزاه
أدهم: أيوه و هتلاقية في الشنطة
لتجذب أروى الكيس من يد أدهم بينما تفتش فيه كألطفلة الصغيرة لتجد حلواها
أروى بفرح: هييييي أنا لقيتة
ليضحك أدهم بصخب عليها فهي أحتلت قلبة
أدهم: أروى
أروى: هممم
أدهم: أنا بحبك
لتبدأ أروى في السعال
أدهم: أهدي يا ماما  هو في حد  بيجري ورأكي وبعدين فيه حد ياكل الكيس كله مره وحده
ليعطيها الماء
أروى: أنت قلت أيه؟!!
أدهم: أهدي يا ماما حد ياكل الكيس كله مره وحده!
أروى: مش دي لا إلي قبليها
أدهم: أنا بحبك❤
لتحتضنة أروى
أروى: وأنا كمان بحبك ي و بموت فيك🙊
ليبدأ أدهم في قيادة السيارة وصولاً إلي المطار
_____________________________♡
                  (في بيت منه)
منه: خالد ماما عزماك بكره أنت و العيلة علي العشاء
خالد: خلاص ياقلبي هقولهم و نيجي بكره بأذن الله ، تصبحي علي خير 💜
منه: وأنت من أهل الخير
ليغلق الهاتف بعدها
جمال: ها يا بنتي بلغتية
منه بفرح: أه يا بابا بلغتة وهو هيجي بكره و معاه عيلتة
أكرام: ربنا يقدّم إلي فيه الخير يارب 😍
منه: يارب يا ماما
___________________________♡___
منه جمال الدمنهوري
فتاه ذات بشرة قمحاوية بعينان بنيتان
متوسطة الطول
تخرجت من تجارة أنجلش
تبلغ من العمر 25سنة ذات شعر بني متوسط الطول
______________________________
            ♕(في المطار) ♕
الرجاء علي الساده المتوجهين إلي مطار شرم الشيخ بركوب الطائرة قبل أقلاعها♡
أدهم: يلا بينا يا أروى مش وقته نوم
كانت أروى نائمة علي كتف أدهم
لتستيقظ أروى و تقوم بفرك عيناها
أروى: فيه حاجه يا أدهم
أدهم: يلا يا حببتي هنركب الطيارة
لتقوم أروى ومعها حقيبتها للتوجة إلي الطائرة
صعد أدهم ليضع الحقائب بينما أروى جلست في المقعد المخصص لها
ولكن لسوء الحظ لم يكن أدهم بجانبها بالكان  في مكان أخر
جلس بجانب أروى رجل في العشرينات من عمره طويل زي عضلات عيونة زرقاء شعرة أسود
بينما كان بجانب أدهم رجل مسن يبدوا علية التعب
أزيك يا فندم أنا أسمي رحيم
أروى: الحمدلله
رحيم: ممكن نتعرف
بينما أدهم يراقبهم
أروى: لا
رحيم: ليه بس ده أنا حتى واد حليوة
ليجد لكمة قد أستقرت في وجهة
أروى: براحة يا أدهم مش كده
أدهم: بقى هي قعدة تقولك مش هتعرف و أنت جبلة لا و كمان أعمى مش شايف الدبلة إلي في أديها
المضيفة: خير يا فندم فيه حاجة
أدهم: أنا عايز أغير الأماكن الراجل ده بيحاول يتودد لمراتي
المضيفة: أنا أسفة يا فندم بس زي ما حضرتك شايف مفيش أي مكان، ممكن حضرتك لو حد حب يبدل تبدل معاه
ليقف الرجل المسن الذي كان بجانب أدهم: تعال يا أبني أنت و المدام هنا وأنا هقعد مكانها
ليسحب أدهم أروى و يجلس جانبها
أروى:ااه سيب أيدي يا أدهم بتوجعني
أدهم وهو يضغط علي يدها بشكل أكبر: هو أنا مش قولتلك مفيش كلام مع حد
أروى بدموع: والله العظيم هو يا أدهم م... مش أنا أيدي يا أدهم بتوجعني
لتنفجر في البكاء
لينظر أدهم إليها بينما يرخي قبضتة من علي يديها
أدهم و هو يفرك شعره بعصبية: أنا أسف يا أروى مكنش قصدي
ليسحبها إلي أحضانة
أدهم: خلاص متعيطيش حقك عليا
أروى ببكاء: أبعد عني..... سبني في حالي لغاية منوصل
أدهم: خلاص يا أروى هسيبك لغاية متهدي
لتأخذ أروى تنظر من نافذة الطائرة غير مبالية لأي شيء حتى غفت
ليأخذ أدهم الغطاء و يقوم بتدثيرها به ثم بدأ يمسح أثار الدموع من علي خديها
أدهم: أنا أسف والله يا حببتي مكنتش أقصد أعمل كده
ليطبع قبله علي خديها من ثم ينام
_____________________________
                (في بيت ولاء)
أحمد: ولاء...... يا ولاء
ولاء: أيه يا أحمد فيه حاجه
أحمد: مش رحيم أبن صاحبي برضوا رايح شرم الشيخ و بعديها هيجي علي مصر يقعد معانا كام يوم
ولاء: يااه أخر مره شفتة كان لسة بيبي
يارب أدهم يقابلة في الطيارة و يرجعوا سوا
أحمد: أبقوا جهزوا غرفة الضيوف علشان يجي هنا و قولي لأدهم يجي يعيش معانا هنا هو و مراتة الڤيلا فاضية زي ما أنتي شايفه
ولاء: كده كده أنا كنت هقولة فعلاً
الاء: أيوه ياريت يجي وحشني أووي
ولاء: خلاص أبقى أتصلي بيه بكره و قوليلة
يبقى يجي علي هنا بعد السفر
الاء: تمام يا أمي
لتذهب الاء إلي غرفتها
______________________________♡
                (علي الطائرة)
كانت الساعة الثانية عشر ليلاً
المضيفة: لو سمحت يا فندم أحنا وصلنا خلاص
ليفتح أدهم عينيه لا يعلم متى غفى
لينظر إلي أروى بينما يوقظها
أدهم: أروى يا أروى يلا قومي أحنا وصلنا خلاص
أروى بتثائب: أخيراً وصلنا
ليأخذ أدهم الحقائب
بينما أروى تقوم بعدل حجابها
ليهبطوا من الطائرة
أدهم: تعالي يا أروى هنركب أوبر يوصلنا لغاية الفندق
لتذهب أروى إلي أدهم
ليركبوا السيارة و يذهبون إلي وجهتهم
أدهم: أيه رأيك في شرم حلوه؟
أروى: حلوه أروي كان نفسي أشوفها من زمان
أدهم: بكره بأذن الله هننزل نتفسح، لكن النهارده هنتعشي في الغرفة بتاعتنا
أروى: تمام مفيش مشكلة
أدهم: أجمل حاجه أن الغرفة بتاعتنا أول لما تفتحي الشباك هتلاقي البسين قدامك
أروى: بجد طب كويس أني جبت المايوه، و متقلقش دا المايوه الشرعي بتاع المحجبين
ليزفر أدهم براحة
السائق: أحنا وصلنا حضرتك
ليعطية أدهم أجرتة
ليذهب هو و أروى إلي داخل الفندق
♕_____________________________♕
بقلمي
مني نجم ✨

فضحكت فبشرناهاWhere stories live. Discover now