الفصل الثامن عشر (مًفُآجّأةّ) ♡

366 31 2
                                    

                (في ڤيلا أدهم)
حيث كان أدهم يجلس علي كرسي في المخزن الذي بجانب الڤيلا
أدهم وهو يحرك يديه علامة الذبح: هاااا هتتكلم ولا أخليك تنطق بمعرفتي
الرجل وقد شعر بالخوف ولاكنه حاول جاهداً على تصنع الجمود: لا مش هتكلم
أدهم: أنا حظرتك هتقول ولا لأ أصلي بصراحة مبحبش أنجِس أيدي بكلب زيك، ولا أنتَ رأيك أيه؟
الرجل: بردوا مش هتكلم حتى لو عملت فيا أيه
ليقوم أدهم من علي الكرسي و يقول بصوت هز أرجاء الغرفة: ياااا عااادل تعال أنت و الرجالة شوفوا شغلكم
ليدخل ذالك الرجل المدعو بعادل بصحبة رجلين قويا البنية
عادل: أوامرك يا أدهم بيه
أدهم: شوفوا شغلكم و أنا هحليلكم بقوكم
ليبتسم عادل أبتسامة خبيثة وهو يقول: ولا يا منصور ولا يا عامر يلا نشوف شغلنا زي ما الباشا قال
ليبدأ عادل بالكمة الاولي لينقض الأثنين معه
A few moments later:)
الرجل بصراخ: خلاااااص يا باشا أبوس أيدك والله هقول بس خليهم يسيبوني
ليشير أدهم بيده للرجال ويقول: خلاص يا رجالة شغلكم خلص أستنوني بره
حقاً كان الرجل لا يوجد له أيه ملامح من كثرة الضرب التي تلقاها
أدهم: يلا قول مين إلي ورا العملة دي ولا هناديهم يكملوا عليكم
ليبتلع الرجل ريقة بصعوبة و يقول بصوت حاول جاهداً أن يكون طبيعي: معرفهاش  يا باشا بس أنا صورتها كضمان لحسن دماغها توزها و متدليش الفلوس
أدهم: طب خد ليعطيه الهاتف
أفتح الزفت دا ووريني صورتها
ليأخذ الرجل الهاتف بيد مرتجفه: أهي يا باشا هي دي
إدهم: ااه وقلتلي بقى هي قالتلك أيه؟ ومين دي؟
الرجل: كل إلي أعرفة يا باشا أنها قالتلي أضرب  الرصاصة علي مراته بس بالغلط الطلقة جت فيه هو أرجوك يا باشا سبني أنا عندي عيال
أدهم: طب أنا هعمل معاك واجب بس بشرط
الرجل: أي حاجة تطلبها يا باشا
أدهم: هتيجي تشتغل معايا هنا أنت دماغك دي عجباني سم يعني زي ما بيقولوا كدا، و هتقبض حاجه كدا محترمة تجيب بيهم لعيالك إلي هما عيزينة
الرجل: أنا خدامك يا باشا بس أيه هو الشرط
أدهم: الشرط دا مش دلوقتي خالص، أنما أنت أسمك أيه بصحيح؟!
الرجل: أسمي يوسف يا بيه
أدهم: طيب يا يوسف أنت هتفضل مشرف معايا هنا كام يوم و متقلقش أكلك شربك هدومك هيبقى عليا....... بس لو حاولت تعمل حركة كدا ولا كدا مش هرحمك ساعتها
يوسف: حاضر يا بيه
أدهم: منغير بيه أنا أسمي أدهم
يوسف: حاضر يا أستاذ أدهم
ليقوم أدهم من علي الكرسي و يذهب إلي الخارج حيث أنه قد أعطى عادل و رجالة ما يستحقون ليذهب هو إلي داخل الڤيلا حيث قام بأخذ حمام دافئ و أرتداء ملابس مريحة ليذهب بعدها إلي يوسف و يقوم باخذه إلي منزل صغير ملك لأدهم بجانب الڤيلا حيث كان قد قدم له الملابس و أيضاً الطعام
بعدها ذهب إلي الأسفل ليجري أتصال هام
أدهم: الو يا حسام، أسف أني بتصل عليك بالليل
حسام: ولا يهمك يا أدهم، خير في أيه؟
أدهم: أنا هبعتلك صوره وتقولي مين دي
حسام: طب أبعت
ليرسل له أدهم الصورة
حسام بصدمة: يا لهوي دي نيرة بنت عمه
أدهم: أنا كنت بشبه عليها، وقلت انها هيا بس قولت أتاكد منك
حسام:طب وعرفت منين
ليقص علية أدهم جميع ما حدث
حسام: يا أبن الجنية بس جبتة أزاي دا
أدهم:بص يا سيدي بعد ما أنت قولتلي أيه اللي حصل لماهر و أنا رحت علي طول علي القاعه بتاعت الفرح
لقيت أن فيها كاميرات مراقبة و طبعاً علشان منعملش شوشرة قمت مهكرها و خدت كل إلي عليها و بعد ما خدتهم قمت مسحت كل حاجه
و إذا كان أزاي عرفت أجيب الراجل ف الأهبل كان لوحة المتوسكل بتاعته باينة فأخدت لوحة الأرقام و دورت لغاية ما لقيتها
بس و بالبساطة دي، بس بكره بقى نبقى نقول لماهر
حسام: بالضبط كدا هو ليه الحق يقول هيعمل أيه فيها،اه صحيحه هتعمل أيه في الواد إلي لقيته
أدهم:الواد دا دماغة سم دا أنا خدته كحارس ليا هيفدني
حسام:والله كنت عارف يا أخي دة انت من وأنت في الثانوية مبطلتش الهبل بتاعك دا
أدهم:أنكر بقى أهو الهبل بتاعي دا هو إلي نافعكم
حسام:تصدق صح يا چيمي،ويلا بقى أقفل كتك الأرف عايز أنام
أدهم: أنا غلطان يا كلب البراري لغلق الهاتف في وجهة
حسام: ماشي يا أدهم بقى كدا تقفل في وشي ماشي ليذهب بعدها في نوم عميق
________________________________♡
            (عوده إلي أدهم)
حيث جلس علي فراشة يفكر بها حقاً قد أشتاق لها ليقول(هذا القلب متيمم بعشقك يا صغيرتي، ولكن أين أنتِ الأن)
ليتذكر أدهم أخر حديث قد دار بينهما
Flash back
أدهم: أحكيلي عنك و عن صحابك يا أروى
أروى: بص يا سيدي أنا بابا مات من وأنا صغيرة،أمي ربتني و بصراحه مقصرتش في حاجه كانت كأم و أب و أخ ليا علمتني أحسن تعليم رغم أني محققتش حلمي ف أني أكون دكتوره بس أنا مؤمنة بقضاء ربنا
نجحت و جبت مجموع دخلت بيه حقوق و الباقي أنت عرفة يعني بقيت محامية و كدا أنما بقي صحابي معايا من و أنا في أبتدائي صحابي إلي هنا في مصر هما أمل و مريم و منه أنت عارفهم طبعاً
أدهم: اللي في مصر!! هو أنتي عندك صحاب بره مصر؟
أروى: هي واحده صديقة طفولتي أسمها ميان عايشة في الأمارات كانت سعات بتبعتلي دعوه أروح أقعد معاها كام يوم
أدهم: اااه يعني وقت ما بتبقى مخنوقة بتروحلها!
أروى: بالظبط كدا بتغير لي المود بتاعي بحبها أووي
أدهم: ربنا يخليكم لبعض
أروى: يارب
Back
أدهم بأبتسامة و فرح: بااس كدا أنا عرفت أنتِ فين
_______________________________♡  ( في اليوم التالي و تحديدا في بيت ميان)
لتستيقظ أروى بوهن هي ليست بخير تشعر وكأن هناك أحد داخل رأسها يطرقها بعنف...... تشعر بالغثيان، واضعه يدها على بطنها ذهبت مسرعه إلي الأعلي فتحت غرفتها لتذهب فوراً الي الحمام لتخرج كل ما في جوفها على دفعات حتى أصبحت رؤيتها مشوشه بسبب حبيبات العرق التي تغرق جبينها....... خرجت لتمسح وجهها، ألقت بنفسها على سريرها تتنهد تنهيده صغيره متعبه،
أروى: اه مش قادره لتمسد ببطئ علي بطنها
بس كله يهون علشان خاطركم
أما أروح أتصل بمنه وحشتني
لتأخذ أروى الهاتف الذي كان بجانبها وتقوم بالأتصال علي صديقتها
منه: ألو مين معايا؟
أروى: وحشاني
منه بصدمة: أروى هو دا أنتِ، أنتِ كنتي فين؟
أروى: مش وقته الكلام دا أنتِ عملة أيه
منه: بخير بس أنتِ فين و أيه إلي حصل؟
لتقص عليها أروى ما حدث
منه: طب حاولي يا أروى ترجعيلة
أروى: بصي يا منه هو استهان بيا و بوجع و الدنيا بتقول أنك متستهنش بوجع حد ولا مشاكل حد غيرك مهما كنت شايف وجعة و مشلكلة تافهين من وجهه نظرك، لأن ببساطة مش كل النااس زي بعضها ولا انا والا هو عندنا نفس التفكير  ولا حتي نفس المشاعر، ممكن حاجه توجعني لو أتحط هو فيها متوجعهوش!! وممكن العكس عادي جدا
منه: طب قوليلي أنتي فين؟
أروى: مش هينفع أقولك أنا حبيت أطمنك عليا و متحاوليش تتصلي بيا لأنك فعلاً مش هتعرفي توصليلي، و بلغي سلامي ل مريم و أمل
منه: يوصل يا حبيبتي بس أبقى طمنيني عليكي
أروى: حاضر يا حبيبتي
لتغلق بعدها الهاتف
أروى بدموع: والله وحشتوني بس هعمل أيه القدر كدا
لتدخل عليها ميان
ميان:أيه اللي مصحي القمر الساعة سبعة الصبح
أروى: تعبانة أويي
ميان: مالك ياقلبي في ايه؟
أروى بدموع: وحشوني أوي عيزه أشوفهم
ميان: طب أنا هقولك علي حاجه
أروى: قولي
ميان:.............
________________________________♕
              (في ڤيلا أدهم)

ليستيقظ أدهم بوهن ليفرك وجهه بتثائب حقا لقد أزعجه صوت منبه الهاتف معلنا عن الساعة السابعة ليغلقة أدهم من ثم يدلف إلي المرحاض
ليأخذ حماماً دافئ و يتوضاء ليخرج ليصلي فرضة و بعدها قام بأرتداء حله باللون الأسود
فاليوم زفاف خالد
ليفيق من شرودة علي رنين الهاتف
خالد: أنت يا عم صحيت؟
أدهم بسخرية: أومال هيمون مين إللي بيرد عليك؟
خالد: خلاص حصل خير، يلا يا عم أنزلي أنا قدام الڤيلا
أدهم: ومالك مستعجل يا عريس، أومال فين حسام؟
خالد: متلقح في العربية
أدهم: خلاص أنا نازل
ليغلق معه الهاتف
_______________________________♡
              (في بيت ميان)
لتصيح ميان بعجلة يلا يا أروى أتأخرنا
أروى: جاية أهو أهدي عليا
ميان: جاهزة
أروى بضحك: ااه جاهزة
ميان: يبقى من هنا أحنا هنطلع علي..........
________________________________♕
تذكرة
«يَآ حًﮯ يَآ قُيَوٌمً بًرحًمًتٌکْ أسِتٌغُيَثً أصّلَحً لَيَ شُأنِيَ کْلَهّ وٌلَآ تٌکْلَ لَنِفُسِيَ طرفُةّ عٌيَنِ» ♡
بقلمي
مني نجم
يا ترى أيه اللي أروى و ميان متفقين علية؟
لو عجبكم الفصل قولولي في التعليقات ومتنسوش تعملولي 🌟
دمتم في حفظ الله ♥

فضحكت فبشرناهاWhere stories live. Discover now