الفصل السابع عشر (مًآ مًعٌنِﮯ آلَحًبً) 🎀

388 31 2
                                    

يمًوٌتٌ نِصّفُ أبًدٍآعٌگ إذِآ فُکْرتٌ فُيَ رأيَ آلَأخِريَنِ، تٌذِکْر دٍآئمًآً أنِ لَکْ زٍآوٌيَةّ لَآ يَنِظُر إلَيَگ أحًدٍآً مًنِهّآ♡)
_______________________________♕
                 (في بيت ميان)
ميان: أروى
اروى: نعم
ميان: قوليلي أيه هو معني الحب من وجهه نظرك؟!
لتنظر لها أروى لتومأ لها بلطف: معني الحب!
بصي يا ستي
الحب دا حلو و بيوجع في نفس الوقت
ميان: أزاي
لتبدأ اروى في القص: الحب دا بيبقى شعور متبادل بين طرفين
أنا حبيت أدهم اووي بس في نفس الوقت بيبقى قربة بوجع و بعده بوجع
الرسول صّلَﮯ آلَلَهّ عٌلَيَهّ وٌسِلَمً حب السيدة خديجة أووي (الحب مش عيب ولا حرام بس لما يكون في حدود الأدب)
يعني أمً کْلَثًوٌمً بًنِتٌ أبًيَ بًکْر قُآلَتٌ(يَصّبً عٌلَيَ آلَحًبً صّبًآً وٌيَکْوٌنِ عٌآبًدٍآ لَلَهّ)
الحب دا شئ جميل جداً بس للي يقدرة
حب الأهل دا نعمة، قلوب مؤلفة
لو هتكلمني عن حب الأم فدا أجمل حب فيهم حب الأم دا راحة طمئنينة قلب يضمك يحتويكي
حب الأب لبنتة دا بالدنيا كلها يدلعها يلعب معاها يحبها كأنها أخته بالضبط
حب الاخ لأخته او العكس بيقولة علية شعور لا يوصف بيبقى سندك بيحبك بيخاف عليكي من أقل حاجة
الأكبر بقى حب شريك حياتكِ دا بقى هتعيشي معاه العمر كله
بيحبك و بتحبية (لتدمع عينا أورى)
بيشاركك أبسط أنجازاتة
أنا حبيتة حب مفيش منه تاني عوضني عن حنان أبويا و حنان الأخ و الام كمان
كان بيحسسني اني بنتة أقبل ما أكون مراتة
فعلاً فيه ناس قالوا الحب بيجي بعد الجواز بس مبيبقاش الجواز كلة
النوع التاني من الحب هو حب من غير ما تشوفيه هتقوليلي ازاي هقولك
حب الرسول صّلَﮯ آلَلَهّ عٌلَيَهّ وٌسِلَمً
أحنا مشفناهوش بس بنحبة و اووي كمان
ودا أهم حب فيهم حب لربك، لدينك، لكتابك، لرسولك
حب بيهديكي نفسياً و جسدياً
تروحيلة و أنتي شايلة هموم الدنيا
فيشيل عنك الهموم كلها
تسجدي له سجده فيبعث الطمئنية في قلبك
ميان: ياه علي تعبيرك يا أروى
: لتضمها أروى
______________________________♡
              (في اليوم التالي)
مريم: ألو يا منه، عملة أيه؟!
منه: الحمدلله وأنتي عملة أيه؟
مريم: بخير الحمدلله، متعرفيش حاجه عن أروى!!
منه: لا والله كل شوية أتصل بيها محدش بيرد
مريم: للأسف وأنا كمان، أنتي أيه أخبارك
منه: الفرح بعد كام يوم و أروى مش موجود مش عارفه أوصلها أزاي
مريم: أن شاء الله هترد علي حد فينا
منه: أبقي بلغيني بأي جديد
مريم: متقلقيش يا حببتي من غير ما تقولي
منه: سلام يا حببتي
مريم: سلام يا قلبي
لتغلق معها الخط
منه: يا ترى رحتي فين يا أروى؟
أكرام: أيه يا بنتي متعرفيش أروى راحت فين؟
منه بحزن: لا يا ماما معرفش سافرت فين و من غير ما تقولي!
أكرام: أكيد عندها عذر أعذريها يا بنتي
منه: عذراها يا ماما دي أتطلقت و بيقولوا أنها سقطت توأم
أكرام: ربنا يحفظها
منه: أمين
أكرام: ظبطي نفسك فرحك قرب يا بنتي، وقومي أجهزي علشان ننزل نجيب الحجات البسيطة إلي ناقصة
منه: حاضر يا ماما
_____________________________♡
                (في الڤيلا)
لقد وقع الخبر علي ولاء  كالصاعقة لتبدأ بالصراخ: أدددددهم
أدهم: فيه أيه يا ماما أيه إلي حصل!!؟
ولاء: أروى سقطت.. اااه سقطتهم يا أدهم
أدهم وقد وقع علية الخبر كالصاعقة هو حقاً لا يصدق هل فعلت هذا! حاول التماسك أمام والدته ليقول لها: أيه و مين إلي قالك؟
ولاء وهي علي وشك البكاء فحقاً هي كانت تنتظر حفيديها بفارغ الصبر: أتصلت ب أمل صحبتها و حكولي كل حاجه قالولي أنها كانت منهارة بعد ما طلقتها و أنها راحت علي الدكتوره أجهضتهم وبعدها راحت علي بيت مامتها
ليبتلع أدهم لعابة بصعوبة بالغة: طب هي فين؟!
ولاء ولا تعلم ما الذي تفعلة: سافرت و ميعرفوش راحت فين اااه ليه بس يا أدهم هي دي الأمانة
أدهم ببرود وقد حاول جاهداً في رسم عدم المبالاه علي وجهه: أهو دا إلي حصل عن أذنك
ليصعد إلي غرفته
بينما رحيم كان قد خرج لتوه
_______________________________♕
               (في غرفة أدهم)
أدهم وقد علم أنه أخطأ في ترضها من المنزل حقاً كم أن الشعور بالذنب مخيف يريدها كلمة قليلة علي ما يسعر به و لأكن هل حقاً تخلصت من أطفاله هل كانت تكرهة لهذه الدرجة
ليغفل على صوت دقات باب الغرفة
الاء:ممكن أدخل يا أدهم
أدهم بعقل مشوش:أدخلي يا الاء
لتقوم الاء بفتح باب الغرفة و الدخول
لتجد أدهم مستلقي علي السرير مغمض العينين
الاء بصوت أشبه بالهمس:أنا عرفة أنك زعلان بس أيه إلي خلاك تعمل كدا
أدهم و قد أوغرقت عينيةبالدموع:للأسف مش هقدر أقولك
الاء: مش عيزة أشوف دموعك دي تاني يا أدهم فاهمني مفيش راجل بيعيط
أدهم ببكاء: بس بردوا الأنسان ليه طاقة و أنا طاقتي خلصت تعبت ضغوطات كتير عمر ما في حد هيستحمل الضغوطات دي عيالي وخلاص راحوا
الاء: هقولك علي حاجه
أدهم: قولي
الاء: بصراحة أنا شاكة أن أروى قالت كدا بس علشان تتوهك عنها
أدهم: تقصدي أيه
الاء: يعني ممكن متكنش سقطتهم من الأساس
أدهم: يارب يا لوزة يارب متكون سقطتهم
______________________________♡
              (في بيت أمل)
أمل: ماما أنا راحه الشغل
سعاد: ماشي يا قلبي علي مهلك، لا أله إلا الله
أمل: محمد رسول اللّه
مازن: سلام يا حبيبتي
أمل: سلام يا بابا، لتشق طريقها إلى العمل
________________________________♕
             (في الشوارع العامة)
حيث كانت أمل ذاهبة إلي عملها
وكان رحيم يسير في عجلة
ليقوم بدفع أمل دون وعى منه
أمل: اااه يا حيوان م براحة
رحيم بلا مبالاة: أنا مالي أنتي إلي مش مفتحة
أمل: كتك ضربة في عينك يا بعيد مين دي إلي مش مفتحة بص لنفسك
رحيم وقد أستشاط غضبا ً: لا مسمحلكيش يا أستاذة
أمل: ليه يعني هتعملي أيه يارب إيه الأشكال دي علي الصبح
رحيم: أشكال*****زيك كدا
وهنا قد فاض بها الكيل لتصفعة صفعة عنيفة
رحيم وهو يضع يده علي خده: أنتي بتضربي مين يا ****شكل أهلك معرفوش يربوكي
أمل: أنا متربية أحسن منك،أبقى شوف أنا هعمل فيك أيه
رحيم بلا مبالاه: يلا يا شاطرة من هنا لا عاش كان إلي يبهدل رحيم السيوفي القسم
لتذهب أمل و تقوم بصفعة مره أخرى و تأخذ حقيبتها من علي الأرض
و تذهب إلي عملها
رحيم: بقى كدا أبقي وريني شطارتك يا****
______________________________♡
           (في مكتب المحاماه)
مريم: مالك يا بنتي قلبة وشك ليه
أمل بغضب: والله لأعملة محضر ال****
مريم: هو مين يا بنتي، الله يخربيتك صدعتيني
أمل بغضب: يا بنتي و أنا جاية جه واحد قليلي الأدب قام خبط فيا و قال أيه بيغلط فيا
لتكمل كلامها: و قال أيه مقدرش أعملة محضر 
لتسخر منه: قال أيه أنا رحيم السيوفي لا عاش ولا كان إلي يدخلني السجن
مريم بصراخ: اااااايه مجاري و طفحت أتهدي شوية يا بنتي بكابورت و فتح
أمل: حرام والله الي بيحصل ليا دا
مريم: يخربيتك. يا بنتي أتهديي صدعتيني أحكي بالراحة
لتقص عليها أمل كل ما حدث
مريم: اوبببا و أنتي هتعملي أيه
أمل: نفسي أرفع علية محضر بس معرفهوش علشان أرفعة
مريم: خلاص أهدى يا لمبي متصعبهاش
أمل: لمبي طب خدي
لتقذفها بالحقيبة
أمل: اه صحيح عملتي أيه في موضوع الشغل في الشركة
لتضرب مريم جبينها و تقول: ااخ دا أنا نسيت الموضوع دا خالص و أستاذ حسام كان مديني الكارت بتاعة علشان يعرف أني موافقة ولا لأ
أمل: يعني طنط و عمو وافقوا؟
مريم: اه وافقوا أما اتصل بيه
لتبدأ مريم بالرنين علي هاتف حسام
حسام: الو السلام عليكم
مريم: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حسام: مين معايا؟!
مريم: أنا مريم يا أستاذ حسام
حسام: ازيك يا انسة مريم أن شاءلله تكوني بخير
مريم: الحمدلله يا فندم بخير
حسام: ها قررتي هتيجي معانا ولا ايه؟!
مريم: أن شاءلله هبقى مع حضرتكم
حسام: طب الحمدلله، ممكن تبدأي الشغل من بكرا لو تحبي
مريم: وأنا معنديش أي مانع
حسام: تمام أشوفك بكره
مريم: تمام يا فندم، سلام
حسام: سلام
لتغلق الهاتف من بعدها
امل: يعني خلاص هتسيبيني يا حيوانة
مريم: و أنا بتاعت الكلام ده هنبقى علي تواصل علي طول و غير كدا فرحك خلاص بعد بكره يعني هنبقى مع بعض وش
أمل: اشطا يا أبو الصحاب هبقى أجي أبات عندكم من النهاردة
أمل بضحك: أشطا تنوري
_______________________________♡
                (في ڤيلا أدهم)
ليرن هاتف أدهم و كان المتصل هو صديقة ماهر
أدهم: أيه يا عمنا في حد يتصل بحد ليلة دخلتة؟!
حسام بصوت مبحوح: أنا حسام يا أدهم
أدهم بعدم فهم: حسام أومال فين ماهر؟
حسام: ماهر في المستشفي، بسبب رصاصة
أدهم بفزع: أيه إلي أنت بتقولة، أنتوا فين أنا جايلكم، أبعت اللوكيشن
(حسام الجارحي و ماهر دسوقي أصدقاء أدهم منذ الثانوية ولاكن فرقتهم الجامعة فحسام أصبح طبيب و ماهر أصبح طيار)
_______________________________♡
    (في الأمارات و تحديدا بيت ميان)
أروى: ميان
ميان: نعم يا أروى
أروى: أبقي شوفلي شغل مش هستحمل الملل دا وخصوصاً قعدة البيت
ميان: يا بنتي يا حبيبتي أنتي حامل مينفعش الكلام دا خالص
أروى: يا ميان أفهميني...
لتقاطعها ميان بحده: مفيش شغل يعني مفيش شغل وأن كان علي مصريف البيت فالمرتب بيكفيني و بيزيد كمان
أروى: بس في أتنين كمان جايين لازم أنزل أشتغل علشان أجيب لهم الحجات و غير مصاريف الدكتورة إلي هتابع معاها
ميان: أهدي يا أروى أنا هبدأ أضبطلك الدنيا و ان كان يا ستي علي الفلوس فأنا شايلة قرشين في البنك لوقت عوزه هسحبهم و ولادك هعتبرهم ولادي يا أروى ولا أنتي مش حبة أن خالتهم تجبلهم حجاتهم؟
أروى وقد شعرت بالذنب: لا مش حكاية كدا بس لما أولد و أشتغل هردلك الفلوس دي
ميان: يا ستي لو دا هيرضيكي ف ساعتها بيقى يحلها الحلال،و يلا بقى خشي نامي و أنا هنزل الشغل
أروى: تسلميلي يا حبيبتي مش عرفة من غيرك كنت هعمل ايه
ميان: يا بنتي أحنا لو مسندناش بعض مين هيسندنا
(وٌقُآلَوٌآ لَيَ مًآذِآ تٌعٌنِيَ کْلَمًةّ أخِتٌ؟
فُإجّبًتٌهّمً وٌ بًکْلَ ثًقُةّ
=هّيَ آلَروٌحً هّيَ آلَنِفُسِ يَآ آلَلَهّ کْمً أحًبًهّآ فُوٌقُ آلَحًبً حًبًآ
فُألَلَهّمً أحًفُظُ شُقُيَقُآتٌنِآ وٌلَآ تٌريَنِآ فُيَهّمً سِوٌء)
لتذهب ميان إلي عملها
________________________________♕
               (في مكتب رحيم)
(رحيم السيوفي شاب في منتصف العشرين شرطي لدية شقيق واحد يدعى زيدان إكبر منه بخمس أعوام  والدته متوفاه أما والده علي قيد الحياة)
رحيم: يا عسكري
العسكري: أوامرك يا رحيم باشا
رحيم: قهوة ساده
العسكري: تمام يا فندم
ليذهب العسكري و يقوم بجلب ما طلب منه
ليقتحم تميم المكتب وهو صديق رحيم المقرب
تميم: أهلاً مالك جاي و قالب وشك ليه
رحيم: يا عم أشكال *****علي الصبح
تميم: أهدى يا عم و أحكيلي الموضوع بالضبط
ليقص علية رحيم ما حصل
تميم بضحك: بقى هو دا إلي مخليك متعصب بالشكل دا يا أخي دي حتت بت لا راحت ولا جت
رحيم بغضب: يلعن أبو معرفتك السودا يا عم غور من وشي
يحاول كبح ضحكاتة ليضع يده علي فمه مرت عده دقائق حيث هداء ليحمحم من ثم يقول
تميم: خلاص يا عم مش هضحك الله الواحد ميعرفش يهزر معاك
ليقطع كلامهم صوت دقات الباب
(طق طق طق)
رحيم: أخل
العسكري: الحق يا باشا فيه مصيبة بره
رحيم: مصيبة أيه
العسكري: تقريباً خناقة كبيرة و فيه بنت دماغها مفتوحة
رحيم بغضب: وقعتهم سودا
ليتجة رحيم إلي الخارج هو و تميم
لينصدم رحيم من المشهد الذي أمامة
________________________________♡
     (في الليل و بالتحديد في المشفي)
أدهم بفزع: حسام ماهر فين.....و مين الي عمل كدا؟
حسام: مش عارفين لسه
أدهم: أنت عايز تفهمني أن المكان مفيهوش كاميرات
حسام: تصدق مفكرتش في الموضوع ده..... بس أكيد المباحث هتشوف شغلها
أدهم: طب هو فين... و الدكتور قال ايه؟
حسام: قال أن الرصاصة كانت عميقة و لو عدت ال٢٤ساعة دول علي خير يبقى عدي مرحلة الخطر
أدهم: ربنا يستر
_______________________________♕
            
(في اليوم التالي تحديدا في المشفى)
ليبدأ ماهر باسترجاع وعيه و يقوم بفتح عينيه تدريجياً لينظر حوله و يري الغرفه خاوية ليكبس على الزر لاستدعاء الممرضة
في الخارج
الممرضة : شكل المريض فاق لتذهب له
لينظر و جميعاً من الزجاج قد علموا أن ماهر قد استعاد وعيه ليهرولوا إليه جميعاً
سناء : حمدالله على السلامه يا أبني كدا توقع قلبنا عليك
أدهم : يعني انت يوم ما اشوفك اشوفك وانت بالحالة دي .. حمدلله على السلامه يا نجومية
ندي و عمر : كدا تقلقنا عليك
دسوقي : حمدلله على سلامتك يا أبني
ماهر : الله يسلمك يا عمي
ماهر بصوت متعب : سلمي فين
لتغمغم سلمي مسرعاً : انا هنا يا ماهر لتذهب إليه و في هنا اللحظه تجري عليه نيره مسرعاً و تقول : حمدالله على السلامه يا ماهر كدا يا ماهر انت متعرفش انا خفت عليك ازاي الحمدلله انك قومت بخير
حسام: متعرفش مين الي ممكن يكون عمل كدا
سناء : هو ماهر هيكون ليه عداوة مع مين
دسوقي : يا جماعة ماهر لسه فايق سيبوا يرتاح شويه
حسام : انا مع عمو في الكلام ده
ليقطع حديثهم صوت دقات علي الباب
الطبيب : حمدالله على السلامه
ماهر : الله يسلمك
الطبيب : طب دلوقتي في ظابط عايز ياخد اقولك قادر
ماهر : قادر
ليذهب الطبيب لإحضار الظابط
الظابط : حمدلله على سلامتك
ماهر : الله يسلمك
الظابط : ممكن بعد اذنكم استجوبه
دسوقي : يلا يا جماعه
ليخرجوا جميعاً من الغرفه ليتركوا الظابط و ماهر بمفردهم
________________
بعد عده دقائق
ليخرج الظابط من الغرفة
لتذهب الممرضة إلي غرفة ماهر
الممرضة : حمدالله على سلامتك .. يلا عشان اغيرلك على الجرح
لتشعر سلمي وهي زوجة ماهر بالغيرة : هو انتي إللي هتغيري
الممرضة : ايوه يا فندم
سلمي : و اشمعنا انتي .. قصدي يعني ما تخلي راجل هو إللي يغير على الجرح
ماهر بمكر : ما تسبيها يا سلمي تشوف شغلها
سلمي : اسكت انت
ماهر : حاضر
سلمي : طب انا عندي فكره قوليلي اغيرله الجرح ازاي
ماهر : مش هتعرفي يا سلمي
سلمي : ماشي .. انا هنادي حسام هو مش دكتور
الممرضة بملل : أتفضلي
سلمي : أتفضلي انتي كمان معايا
ليخرجوا خارج الغرفة لإحضار حسام
سلمي : حسام تعالىَ
حسام : في ايه يا سلمي
الممرضة : المدام عيزاك عشان تغير الجرح للاستاذ
حسام : و انا مالي يا سلمي
سلمي : مالك ازاي مش انت دكتور يعني عارف
منى : طب ما تخلي الممرضة تشوف شغلها
سلمي : خلاص يبقي تجيب راجل
أدهم : خلاص يا حسام أدخل انت و خلاص
حسام : حسبي الله ونعم الوكيل انا مني لله انا مالي كان لازم اقول ابقي دكتور ليتجه هو و سلمي إلي الغرفة
ماهر : معلش يا حسام هتعبك معايا
حسام : ايه الجديد .. ليبدأ حسام بتعقيم الجرح
عايزين حاجه تاني
سلمي : لأ شكرا ليخرج حسام من الغرفة
ليطرق حسام الباب و يدخلوا جميعهم إلي الغرفه
دسوقي : حاسس بتحسن دلوقتي يا أبني
ماهر : الحمدلله
سناء : كدا توجع قلبي عليك يا ماهر
ماهر : غصب عني يا ست الكل .. هو انا همشي امتي
أدهم : انا سألت الدكتور قالي ممكن انهاردة بس طبعا محتاج راحه
ماهر : وحشني يا صحبي
ادهم : و انت كمان ليكمل بضحك انا مش عارف اقولك مبروك ولا حمدالله على السلامه
حسام : عندك حق والله
ليقطع كلامهم رنين هاتف حسام ليجيب : الو ... بجد طب انا مسافة السكة و أكون عندك
ماهر : في ايه
حسام : الضابط بيستدعينا هناك شكلهم لقوا حاجه
ماهر: طب لما تخلصوا تيجوا علي هنا أنا مبحبش جو المستشفيات دا أبقوا تعالوا روحوني
حسام: من عينيا
أدهم : طب مستني إيه يلا بينا
سناء : ابقوا طمنونا
أدهم : حاضر
ليذهبوا مسرعاً إلى مديرية ...
العسكري : حضرتكم عايزين مين
أدهم:عايزين الضابط أحمد
العسكري: أتفضلوا معايا
ليقوم أدهم و حسام بالسير في ممر طويل
ليأخذهم إلي مكتب الضابط أحمد
ليقوم العسكري بدق الباب
العسكري: أحمد باشا فيه اتنين بره بيقولوا جاين علشانك
احمد : دخلهم
العسكري: تمام يا فندم
ليدخل حسام و معه أدهم
أحمد: اهلا اتفضلوا
حسام : خير حضرتك
أحمد: القضية هتتقفل ضد مجهول
أدهم: ليه بس يا فندم
أحمد: أحنا راجعنا كل الكاميرات مكنش فيها أي حاجة تدلنا مين إلي عمل كدا
حسام: طب لو علي المدى القريب عرفنا حاجه
أحمد: يبقى ساعتها من حقكم تيجوا و تبلغوا
ساعتها هنفتح المحضر تاني
أدهم: شكرا ليك يا فندم
أحمد: الشكر لله
ليذهبوا إلي المشفي من جديد
أدهم: ها جاهز يا عمنا تروح علي بيتك
ماهر: أيوه جاهز
ليقوم حسام بأخذ أشياء ماهر و جمعها في السيارة
بينما أدهم كان يساعد ماهر
ليوصلهم أدهم إلي الڤيلا خاصتهم
أدهم: لو عوزت حاجه يا عمنا أنا موجود في الڤيلا مفيش خطوتين و هتلاقيني عندك
ماهر: شكرا يا صاحبي تعبتك معايا
أدهم: مفيش بينا الكلام ده يلا
ماهر: خلاص يا عم غور من وشي
لتضحك سلمي هي و حسام
حسام: طب سلام بقى نسيبك أنت
يلا يا أدهم
إدهم: يلا يا عم صاحب عايز يتولع بجاز
ماهر: سمعتك علي فكره
أدهم: يا عم بقى أنتيل خش نام
ليذهب أدهم إلي الڤيلا بينما ذهب حسام إلي بيته
أدهم: جيه الوقت إلي هبهدلك فيه يا........
_______________________________♕
تٌذِکْرةّ
«آلَلَهّمً صّلَيَ وٌسِلَمً وٌبًآرکْ عٌلَﮯ سِيَدٍنِآ مًحًمًدٍ 🌺»
بقلمي
مني نجم
يا ترى هيبهدل مين؟!
ومين إلي ضرب النار علي ماهر؟!
ياريت تدعموني ب🌟و تعليق قمر زيكم يا حبايبي
عرفة أني مقصرة في حق الرواية دي مش زي بلاد الشمس بس ما باليد حيل
الرواية ناقصلها6فصول وتخلص💔
بس متقلقوش هيبقى فيه رواية جديدة خيال بتتكلم عن مستذئنين و مصاصى دماء
هتنزل أمتى؟
_هتنزل بعد كام شهر بأذن الله
الرواية هتكون صغيرة و البارت برضوا صغير و احتمال ينزل فصل كل يومين
شكرا ليكم من القلب و يارب يسعدكم ديماً

فضحكت فبشرناهاWhere stories live. Discover now