الفصل التاسع عشر(لَقُدٍ عٌآدٍتٌ) ♡

343 27 3
                                    


حيث كان أدهم يقود السيارة و بجانبة حسام
الذي يمسك بهاتفة يلعب علية أحدى الألعاب المشهورة وهي(بابچي)
بينما خالد كان يجلس في المقعد الخلفي
حسام: يعم أتهد عرفنا أنك هتتجوز عايز ايه تاني
أدهم: يا عم دا أنت فصيل الواد هيتجوز اللي بيحبها
حسام و هو يغلق الهاتف: اعقبال كدا ما اتجوز أنا
أدهم: أهو هتبقى ريحتنا منك
حسام: بقى كداا
خالد: اه كدا ليه الكلام معجبكش
أدهم: كفاية خناق أحنا وصلنا يا بهايم
ليترجل أدهم من السيارة و معه حسام و خالد
ليذهبوا إلي صالون التجميل
_______________________________♕
(في الطائرة)
حيث كانت تجلس أروى بجانبها ميان تفكر يا ترى ما الذي سيحدث حين يتجهون إلي مصر مجدداً
خصوصاً أن ميان أصرت علي أن يحضروا زواج منه
Flash back
ميان: أحنا من هنا هنطلع علي المطار عدل
أروى بصدمة: نعم مطار مين يا ميان أنتِ بتهزري؟
ميان: ايوه يا أروى هنروح لمنه و خصوصاً أني كنت واعده البنات أن في فرح وحده منكم هجيلها
أروى: بس يا من......
لتقاطعها منه بحده: مفيش بس يا أروى يلا جهزي حاجتك علشان نروح اه و أعمل حسابك هنقعد كام شهر في مصر
لتضرب حدقتي أروى بزعر وهي تقول: لا لا دا ممكن أدهم يشوفني و خصوصاً أن بطني بدأت تكبر
منه: من غير نقاش مفهوم
لتومئ أروى بالأيجاب فحقاً ما باليد حيله
Back
لتفيق من شرودها علي يد ميان
ميان: أروى أنتِ كويسة
أروى: هاا أه كويسة متقلقيش
ميان: وحبايب خالتوا عملين أيه؟
أروى بضحك: مبهدلين ماما
المضيفة: حضرتكم ممكن تربطوا الأحزمة الطيارة خلاص مستعده للهبوط
لتقوم ميان بربط حزام أروى من ثم ربط حزامها
________________________________♕
(في بيت منه)
مريم: انتباااااااه
منه: في أيه يا بنتي في حد يخض حد بالشكل دا؟
مريم: يلا علي البيوتي سنتر من غير نقاش
أمل: يلا يا منه يا حببتي يلا جهزي نفسك علشان نروح
منه: حاضر
ليدق الباب معلنا عن وصول ضيوف
أكرام: حاضر يا اللي علي الباب جاية
لتقوم أكرام بفتح الباب وهنا كانت الصدمة حليفتها حيث أن الطارق كانت أروى و ميان
لتحتضن أكرام أروى و بقوة: وحشتيني يا بنتي كنتي فين يا قلب أمك
ميان: أزيك يا طنط عامله ايه!؟
أكرام: أعزريني يا بنتي أصل منه قالتلي أنهم مش لاقينها
لتشير علي أروى
منه: ايه كل الصوت دا يا ماما هو في.....
لتجري بأتجاه أروى و تقوم بأحتضانها
منه ببكاء: كويس أنك جيتي يا أروى وحشتيني لتنادي منه علي الفتيات يا مريم يا أمل تعالوا شوفوا مين جه
لتنظر أمل إلى مريم من ثم ينطلقون لأحتضان أروى معاً
كانوا كأللوحة رسمها فنان مشهور فما أجمل ذالك الأحتضان
ميان: براحة عليها يا عيال الله، وبعدين ولا كأني موجودة يعني
لتقوم منه بسحبها إلي أحضانهم جميعاً
أكرام: أهدوا يا بنات يلا أدخلوا جوه زمان رسامة الحنه جاية
أروى : الله هنرسم حنه
منه: ايوه
مريم: يلا بينا ندخل علي الأوضة نتكلم و نشوف أيه اللي حصل
ليذهب الجميع الي غرفة منه
منه: ايه بقى اللي حصل؟
مريم وهي تضع يدها علي بطن أروى: كنت عارفة أنك مسقطتيش يا أروى
لتنظر لها أروى بأسي: ولا أقدر أسقطهم يا مريم دول مهما كان روحي
أمل بفرح: يعني أحنا هنبقى خالات
ليقطع كلامهم دقات باب المنزل مره أخرى
أروى: خليكم هنا أنا هروح أفتح
لتذهب أروى لفتح الباب
ولاء: السلام عليك.....
أروى بصدمة: أ..... أزيك.... يا طنط
لتعانقها ولاء بقوه وتقول: كنتي فين يا بنتي أنا كنت بدور عليكي ومعرفتش أوصلك برضوا
أروى و مازالت الصدمه حليفتها: أنا بخير يا طنط بخير
الاء: وحشتيني يا أروى
لتحتضنها أروى: وأنا أكتر يا الاء
ولاء: أروى
أروى: نعم يا أمي
ولاء: هو..... هو أنتِ سقطتي فعلاً؟
لتضرب معالم وجهه اروى لتهتف سريعاً: اه يا أمي سقتطهم
لتنفجر ولاء في بكاء مرير وهي تقول
ولاء ببكاء: ليه بس يا بنتي وجعتي قلبي علي أول أحفادي
أدمعت عينيها تحشرجت نبرتها بغصة باكية تنهرها بحده: أدهم هو اللي خلاني أعمل كدا لتهرول علي غرفة منه
منه: مالك يا أروى و بتعيطي ليه؟
لتقص عليهم جميع ما حدث
مريم: طب أنت ليه مقولتلهاش أنهم عايشين؟
أروى: علشان محدش ياخدهم مني لما يتولدوا
أمل: خلاص أهدي و محدش فينا هيقول أنك مسقطتيش
ميان: خلاص يا أروى أهدي علشان خاطرهم لتشير ميان الي بطن أروى
لتستجمع أروى نفسها و تهدأ
(بعد رسم الحناء)
حيث في ذالك الوقت كانت ولاء قد دلفت إلي غرفتهم
ولاء: أحم.. انا جيت بدل مامت خالد علشان مشغولة ف قالتلي روحي للبنات ساعديهم و شوفيهم
منه: مفيش حاجه يا طنط أتفضلي يا طنط أتفضلي يا الاء البيت بيتكم
لتجلس ولاء بجانب أروى
ولاء بهدوء و هي تنظر ل أروى بشك فهيا حقاً
لا تصدق ان أروى التي لا تستطيع إذاء نمله أن تقتل روحين قد خلقهما الله في رحمها: أنتِ ليه مشيتي يا أروى
أروى و هي تستجمع نفسها و تحاول جاهده عدم البكاء: مش هو طلقني هقعد في بيته أعمل معاه أيه؟
ولاء بعتاب: أولاً: يا أروى البيت مش بيت أدهم و أنتِ عرفه كدا كويس
ثانياً: كنتي جيتيلي أقعدي معايا لاكن متأزيش روحين يا أروى دول كانوا أتنين
أروى: جرحني يا طنط بعد ما قعد يقولي أنتِ حببتي، عمري ما هطلق و أهو مأوفاش بوعده
اللي وعده ليا، أما ليه موت الروحين علشان مش عيزة أي حاجة تربطني بيه، هو ما أدانيش فرصة أني أشرحلة مع أنه كان عارف كويس ان الراجل القذر دا كان بيعاكسني علي الطيارة وحصل خناقة بسبب كدا في الطيارة
أبنك موثقش فيا لا دا كأني بيعه و يلا السلام أهي وحده غارت وحده تانيه تيجي ولا أيه؟
هل حقاً الأن هي المخطئة أم ماذا؟
ولاء: مش قصدي حاجه والله يا بنتي بس أنا عرف......
أروى ببكاء: مهو مين هيشهد للعريس غير أمه،
أنا أسفة يا طنط بس فعلا مش هقدر والله ما هقدر لتنفجر في البكاء
ولاء: أهدي يا بنتي مش كدا حقك عليا انا يا بنتي
أروى ببكاء: مش قادره اااااه يا بطنييي ألحقيني يا منه اااااه
منه: فيكي ايه يا أروى، أهدي بس و أنتِ هتبقى كويسه
ولاء بشك أكبر: مال بطنها يا بنتي؟
لتجيب ميان بسرعة:أصلها يا طنط من ساعه ما سقطت وهي بطنها بتوجعها لما بتتوتر
لتنظر إلي أروى وتقول: خلاص يا أروى أهدي يا قلبي
أروى ببكاء: خلاص أنا هديت عن أزنكم
لتذهب إلي المرحاض وتقوم بغسل وجهها بالماء الفاتر من ثم تذهب للجلوس وسط الفتيات
ولاء: أنا أسفة يا بنتي والله ما أقصد....
لتقاطعها اروى: ولا يهمك يا طنط أنا كويسة
ميان: يلا يا بنات علي اابيوتي سنتر قدامنا وقت طويل أووي
مريم بحماس: يلا بينااااا
لتجتمع الفتيات في البيوتي سنتر حيث كان الجو مليئاً بالسرور و صوت الضحكات تعلو وسط المكان
________________________________♡
(بعد مرور ثلاث ساعات)
كانت منه حقاً أيقونة للجمال بحجابها و مستحضرات التجميل البسيطة بفستانها الأبيض المنقوش علي شكل ورود الذي يتناسب مع تاجها
بينما كانت أروى و أصدقائها قد أرتدوا فساتين متشابهة حيث اللون البنفسجي الرقيق وحجاب رأس باللون الأبيض بينما يضعن فوق رؤسهم تيجان باللون الفضي
أمل: يلا بينا يا بنات أحنا كدا خلصنا ناقص العريس يجي ياخد العروسه
ليرن هاتف ولاء
ولاء: ألو يا أدهم أنتوا فين؟
هل قالت أسمه للتوا حقاً هي تشعر بالغثيان من مجرد سماع أسمه لتسري قشعريرة في أنحاء جسدها لتهرول ناحية مريم تترجاها أن تأخذها في أوبر للذهاب إلي القاعة قبل مجيئة إلي هنا
ولاء: يلا يا بنات هتتقسموا مجموعات يعني أروى و مريم و ميان و أمل هيركبوا مع أدهم
و أبوا وأم العروسة هيركبوا معايا أنا و أحمد و الاء في العربية
حسام هياخد العريس و العروسة يزفهم
لتهز رأسها بعنف لا ترغب في ركوب السيارة معه
أروى: لا شكرا يا طنط أنا هركب أنا و مريم أوبر يوصلنا القاعة
لتشدد علي أحتضان يدي مريم بين كفيها
ولاء: متعنديش يا بنتي خصوصاً أن أنتِ عيانة زي ما بيقولوا
لا و ألف لا...... لا ترغب في الركوب معه
لتهمس مريم في أذن أروى: خلاص متعانديش
يا أروى لو مبتخافيش علي نفسك خافي علي أللي في بطنك
حسناً ليس لديها خيار أخر
لتذهب إلي الخارج مع جميع الفتيات
كانت السيارات غاية بالجمال مزينة بألورود
لتدخل أمل إلي السيارة بسرعة و بجانبها ميان و مريم
لم يتبقى سوى المقعد الأمامي الذي بجانب السائق
لتبتلع أروى لعابها بخوف و تقوم بالركوب
كان أدهم منشغل بخالد حيث كان يخبره ما الذي سيحدث فأدهم ليس مطمئن حيال ذالك الزفاف
ليذهب بعدها إلي السيارة
أدهم: ها جاهزين يا بنات
أمل: جاهزين
لينظر إلي التى بجانبة ليفتح فمه بصدمة
هل حقاً هي تجلس بجانبي أم أنني أتخيل
أما أروى فكانت تشعر بألخجل فأنه يحدق بها ما يقارب الخمس دقائق
ليحمحم أدهم بحرج وهو يقول: عمله أيه
لم تجيب عليه أروى فقط أختارت السكوت علي عدم الرد
ليزفر أدهم أنفاسة لينطلق إلي وجهتهم
________________________________♕
(في مكان بعيد)
الرجل1:جهزت إلي قولتلك عليه
الرجل2:اه كله جاهز
الرجل1:طيب يلا العملية هتبدأ جهز الرجال
________________________________♕
بقلمي
مني نجم⭐
تذكرة
«بًسِمً آلَلَهّ آلَذِيَ لَآ يَضر مًعٌ أسِمًهّ شُيَئآ فُيَ آلَأرض وٌلَآ فُيَ آلَسِمًآء وٌهّوٌ آلَسِمًيَعٌ آلَعٌلَيَمً» ♡
الرواية بتخلص يا جماعه خلاص ناقصلها بالضبط أربع فصول و نقولها باي
رأيكم فيها....؟
دمتم سالمين يا بناات ♕
ومتنسوش تدعموني ب🌟وتعليق قمر زيكم

فضحكت فبشرناهاWhere stories live. Discover now