☀الفصل السابع☀(مًشُآکْلَ)

524 44 3
                                    

ريناد: ليه هو أنا مش بنت عمك
أدهم: أيوه بنت عمي بس برضوا جاية الشركة ليه
ريناد: قولت أعدي عليك و كدا كدا أنا جاية أقعد معاكم كام شهر
أدهم بأبتسامة خبيثة: هو أنا مقولتلكيش
ريناد: أيه مقولتليش أيه
أدهم: هو مش أنا أتخطبت
ريناد: لا قول أنك بتهزر
أدهم بسخرية: ليه شيفاني أراجوز، وغير كدا فرحي أخر الشهر دا
ريناد: أيه دا لا بجد فرحتلك ومين بقى تعيسة الحظ إلي دعت علي نفسها دي
أدهم: وأنتي مالك بعدين وحده أنتي متعرفهاش، وهي لو دعت علي نفسها ففعلاً، أقولك ليه
ريناد بتعجب: ليه
أدهم: علشان ليا بنت عم حرباية، بس بحظركِ لو جيتي جنبها هتبقى دعيتي علي نفسك يا ريناد، اه و من غير مطرود يلا بره علشان نازل أشوف خطيبتي

لتنظر له ريناد بغضب و ترحل من هذه الشركة

ريناد مالك محمد الكابري
فتاه مدلله مغرورة ذات شعر أشقر قصير طويلة القامة كانت في أنجلترا لأكمال دراستها
و بعدما أكملت دراستها هناك بدأت في العمل في شركة تبلغ من العمر 23

Flash Back
أدهم في عمر السابعة
بينما ريناد في الرابعة
أدهم: ريناد تعالي نلعب
ريناد: أنت العريس و أنا العروسة
أدهم: ماشي
ليبدأ أدهم و ريناد بالعب
____________________♡
أدهم في عمر الحادية عشر
ريناد في الثامنة من عمرها
أدهم: اهلاً حبيبت قلبي بتكبر
ريناد: ادهم هو أنت هتتجوزني لما أكبر؟!
ليصمت أدهم يعلم أنها تحبه ولكن هو يجدها مثل أخته الاء
أدهم: إن شاءالله
____________________♕
Back
أدهم: أنتي إلي علقتي نفسك بيا يا ريناد بس أنتي أختي مش أكتر من كدا
_______________________________♡
           (في مكتب أروى)
أروى: أوووف زهقت والله تفكيري و تركيزي صفر بجد، لا وغير كده عندي محكمة بعد شوية
مريم: أستهدي بالله كده و ظبطي أمورك الدنيا مش هتطير
أمل: بالظبط زي ما مريم بتقولك
لقطع كلامهم رنين هاتف أروى
أروى: ألو أزيك يا أدهم، أه انا جاهزة
خلاص تمام
أروى: أدهم مستنيني تحت هنزل أنا بقى علشان الحق الجلسة
يلا سلام
أمل و مريم: سلام
لتذهب أروى إلي أدهم و الذي فتح لها باب السيارة لتجلس من ثم ينطلق إلي المحكمة
بعد عده دقائق وصل أدهم و معه أروى إلي المحكمة ليترجل أدهم من السيارة و يقوم بفتح الباب إلي أروى
وبعد ساعات خرج أدهم و معه أروى
أروى: كده تمام أوي هي في الجلسة التانية و تكون القضية خلصت
أدهم: طب يلا بينا علشان ورانا مشوار
أروى بعدم فهم: مشوار أيه
أدهم: هنروح نجيب الفستان متقلقيش أنا أستاذنت طنط ماجدة
أروى: ماشي
ليذهب بها أدهم إلي أفخم متجر للفساتين

لتأتي عاملة المحل وتقول: تحبوا أساعدكم في حاجة
أدهم: أيوه لو سمحتي عايز فستان يكون علي قد مقاس خطيبتي ليشر بيده علي أروى
العاملة: تمام يا فندم ممكن تيجوا معايا و حضرتها تنقي أي فستان هيعجبها
لتأخذ أروى فستان لتجربة
أروى: إما أشوف دا شكلة حلو
لترتدي أروى الفستان و تذهب لتريه لأدهم و العاملة
 ___________________________♕  
                    (أدهم)
لقيتها خارجة بالفستان بجد كان شكلها حلو و أجمل ما فيها هو حجابها كانت هي إلي محليه الفستان

العاملة: بجد لايق عليكي يا فندم حتي بصي في المرايا كده
لتنظر أروى إلي نفسها
أدهم: ها عجبك تاخدية
لتنزل أروى وجهها للأسفل مع إمائة بسيطه منها بأجل
أدهم: تمام أوي هناخد الفستان ده
لتدخل أروى و تبدل الفستان و تعدل من ثيابها من ثم تخرج
لتصعد إلي سيارة أدهم
أروى: أدهم
أدهم: نعم يا أروى
أروى وهي تفرك يديها بتوتر: هو أنت هتتجوزني غصب عنك صح
أدهم: يعني حاجه زي كده
أروى و هي تريد أن تبكي: وهتطلقني أمتى بعد جوازنا؟!
أدهم و قد أحس بالذنب: بصي يا أروى كل حاجه هتعرفيها في وقتها و هتعرفي أنتي أتجوزتيني ليه
أروى وهي تنظر من النافذه: ماشي يا أدهم
أدهم: متقلقيش هنعيش في ڤيلا لوحدنا ومش هاجي جنبك
أروى بحزن: تمام
ليوصلها أدهم إلي بيتها و من ثم ذهب هو إلي الڤيلا خاصتهم
_______________________________♕
              (في ڤيلا أدهم)
الاء: أهلاً أخبار طنط أروى أيه
أدهم: بخير يا حببتي أومال فين ماما
الاء: أدخل هتلاقيها قعدة في الصالون
ليذهب أدهم إلي والدته و يضع رأسه على قدم أمه و يبكي
أدهم: مش عارف أقولها أيه يا أمي و أنا جوايا نار قايدة
ولاء: فأصبر أصبر يا أبني و متعيطش أنت عارف رحمه ربنا واسعة (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم)
أدهم: مش قادر يا أمي أكون عارف دا و مقولهاش بجد تعبت، زعلان عليها فوق ما تتخيلي
ولاء: البركة فيك أنت تنسيها حزنها و تعوضها يا أبني
أدهم: عيزك تعتبريها زي الاء بالضبط
ولاء بحزن: من غير ما تقول يا أبني أنا عرفة
وبعد دقائق من الحزن و البكاء غط أدهم في نوم عميق علي قدم والدته وهي فقط تلتمس شعره بحنان

(ألَآ بًذِکْر آلَلَهّ تٌطِمًئنِ آلَقُلَوٌبً)
_____________________________♡
مر هذا الأسبوع بسرعة كبيرة و الكل منشغل بأعداد الكثير لزفاف أدهم و أروى
و أيضاً أثبتت أروى أنها محاميه جيده و قامت برمي نزيم إلي السجن بسبب تزويرة العقود
ماجدة تعمل جاهدة علي رسم أبتسامة علي وجهها لكي لا تعلم أروى عن أي شيء
أنها الأم مهما كبرت سوف تحتاجها)
أدهم منشغل في حجز القاعه و أيضاً من تجهيز الڤيلا الخاصة به
أروى تجهز بعض من ثيابها التي سوف تكون معها و مريم و أمل يساعدونها حيث أنهم ذهبوا إلي التسوق وجلبوا بعضاً من الثياب لأروى و أيضاً  فساتين للزفاف
كانوا معها و لم يتركوها حيث قاموا بجلب واحده لنقش لهم بعض الحناء علي أيديهم و أرجلهم
حسام و خالد ينظمون السيارة التي سيستقبل أدهم أروى بها من ورد و زينة
ولاء تجهز المأكولات لهم كما أنها استدعت ماجدة لتجيهز الأمور سوياً
ريناد تبحث عن خطة لتخريب هذا الحفل
دعى أدهم الجميع من مصورين و معارفه
و أيضاً عائلتة مثل أعمامه و خالتة

💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐
بًقُلَمًيَ
مًنِيَ نِجّمً
سِنة سِعٌيَدٍهّ عٌلَيَکْمً وٌ عٌلَيَنِآ يَآربً تٌکْوٌنِوٌآ بًخِيَر💫🌲

فضحكت فبشرناهاWhere stories live. Discover now