الفَصلُ الثاني و الأَربعون

226 15 8
                                    

مَرحباً جَميعاً .

أَتمنى لَكُم يوماً سَعيداً .

أَتمنى لَكُم يوماً سَعيداً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

لِحُسنِ الحَظ لَم يَكُن هُناكَ حاجةٌ لِإِقتطاعِ أَيّ جُزءٍ مِن دِماغَ تايهيونغي و بَكيتُ مُعانِقاً ماما عِندما أَخبرونا ذلك   تَم إِخراجُ تايهيونغ مِن غُرفةِ العمليات مُنذُ ما يُقارِبُ الساعة و ما زالَ لَم يَستيقِظ و لكِن طَمئننا الطبيبُ أَنَّه بِخير و لكِن جُرعة التخدير كانَت كَبيرة لِذلِكَ تَأخرَّ في الإِستيقاظ ،

عَلينا إِنتظار نتائج التحليل و لكنني أَعلم نَعم أَعلَمُ يَقيناً أَنَّهُ السَرطان و أَعلمُ أَنَّ عَلينا بَدأ المَعرفة مَع السَرطان بِأسرع وقتٍ مُمكِن لِذلِكَ بِمُجرَد أَن يَنتهي التَحليل سَوفَ أَتحدثُ مَعَ تايهيونغ عَن خُطواتِنا التالية للعلاج لان التأخر ليس بصالحنا ابداً لا يُمكِن أَن نُخاطِر بِتقدُم حالةِ تاي ،

بَعدَ أَن إِستيقَظَ تايهيونغ و تَمَّ فَحصه جاءَت الأَخبار نَتائِجُ الفَحص و الطريقة التي بَكت بِها أُمي الطَريقة التي تَنَهدَ بِها تايهيونغ كَما لَو أَنَّ أَكتافَه تَحمِلُ ثِقلَ العالَم لَم يَلفِت أَيّ مِن ذلِكَ إِنتباهي كَما لَفتَ إِنتباهي التعبيرُ الذي إِعلى مَلامِحَ يونغي الأَلم !! الأَلم الذي حَملَهُ يونغي كانَ شَيء لا يُحتمَل كَما لو أَنَّ ناراً تَلتَهمُه كَما لو أَنَّ العالَم إِنتهى و لوهلةٍ هذا اليَأس الذي فيه تَسلّلَ لي هذا الجَزع الذي راحَ يَنضَح مِن جَسده يُؤلِم و راحَت شَفتاه تَرتَعِش بِكلِماتٍ خافِتة و راحَ الأَطباءُ يَتقربون مِنهُ لِأنَّ وَضعهُ كانَ أَبعدَ مِن أَن يكونَ بِخيرٍ ،

أَردتُ أَن يَمُرَ الزَمن بِسرعةٍ مُجدداً أَردتُ الهَرب مِن هذا الوَضع أَردتُ أَن أَصحوا مِن النومِ فيكونَ هذا كابوساً أَو أَرمِشَ فيكونُ الزَمن قَد مَر أُريدُ فَقط التَخلُصَ مِن هذِه المَشاعِر أَردتُ أَن يَتخَلصَ يونغي مِن هذِه المَشاعِر ،

تايهيونغ هو عائلةُ يونغي الوَحيدة حَرفياً الشَخص الوَحيد الذي يَعتبرُه يونغي عائلَته بَعد وفاةِ أُختِهم ، لو كُنتُ بَدل يونغي فأظنني سَوفَ أُفكِرُ بِأَنني مَنحوس كَي أَخسرَ عائِلتي بِهذا الشكل ،

تايهيونغ آه يا تايهيونغ ، قَمري الذي يُنيرُ لَياليَّ المُعتِمة و المَصيرُ الوحيدُ الذي أَنتمي إِليه ، كَيفَ أُحادِثكَ ؟ ماذا أَقولُ و كَيف أَقولُه ؟ كَيفَ أُريحُكَ و كَيفَ لا أُؤذيكَ ؟ ، لمْ أَتصور يوماً لا أَعرِفُ ما أَقولُه فيه لِتايهيونغ بِشكلٍ مُناسِب ،

- جونغ كوك ؟.

- قَلبي ! ، أَنتَ بِخير ؟!!

- نَعم ، أُريدُ ماء .

قَبلتُ ظاهَرَ يَده و باطِنها أُظهِرُ لَه حُبي قَبلَ أَن أَذهب لِإِحظارِ الماء عُدت بَعدَ دَقائِق لِأجِدَ حبيبي يَتحدَث بِهمس مَعَ يونغي ذو الوجهِ المُكفهِر المُتألِم حَيثُ أَنَّ بَشرتهُ التي تَكونُ عادةً بيضاءَ شاحِبةً أَمست صَفراءَ كَبشرة تايهيونغ و هذا مُخيف لِأنَّ يونغي ليسَ مِنَ الذينَ يَستطيعونَ إِظهارَ مَشاعِرهم بِشكلٍ طَبيعي ، هَل يَرفضُ تاي العِلاج ؟ هَل سوفَ يَجلِس و يَنتظِر الموت ؟ ، شَعرتُ بِضغطِ دمي يَنخفِض مَعَ دوارٍ خَفيف

- jungkook ?.

نادَت إِيميلي و أَتت نَحوي

- you alright?!.

- نَعم فَقط سَوفَ أَجلِس قَليلاً .

تايهيونغ و يونغي لا يزالانِ يهمِسان بِسُرعة بِكلامٍ غَيرِ مَفهوم ، خَرجت ماما مِن الحمامِ و أَسرعَت إِيميلي لِإِخبارها بِما حَصل ، أَومئت ماما و أَتت نَحوي تَجلِس بِجانبي

- حبيبي كَيفَ تَشعُر ؟.

- أَنا بِخير أُماه .

- جونغكوك عزيزي أَعرِفُ أَنَّ تايهيونغ مَريض و في وَضع غير مُستقِر نوعاً ما و لكِن لا يُمكِن أَن تُهمِلَ نَفسَك لا يُمكِنُ ذلِك جونغكوك تَحتاجُ الأَكل و النوم و الحِفاظ على صِحتك إِهمالُ نَفسِكَ لَن يَشفي تايهيونغ حبيبي .

- إِنه صَعب مَع كُل تِلكَ الأَفكارِ التي تَملئُ رَأسي .

- جونغكوك إِبقى مُركِزاً على اللحظةِ لِأنكَ إِن لَم تَفعَل سَوفَ تَخسَرُ نَفسَك في تياراتِ الزمَن و الإِحتمالات .

- ماما ؟.

- نعم .

- إِذا لَم يَكُن تايهيونغ بِخير أَنا لَن أَكونَ بِخير .

^^^^^^^^^^^^^^^^^^

أَتمنى أَنَّ الفصل جيد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أَتمنى أَنَّ الفصل جيد.

إِلى لِقاءٍ آخر .🥀

🅖🅡🅔🅔🅝  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن