الفَصلُ السادِس و الأَربعون

248 17 13
                                    

مَرحباً جَميعاً .

كَيفَ هوَ الجو عِندكم ؟ .

لَم يَبقَ الكثير على نهايةِ هَذه الرواية .

إِستمتعوا .

¸,ø¤º°'°º¤ø,¸¸,ø¤º° - °º¤ø,¸¸,ø¤º°'°º¤ø,¸

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

¸,ø¤º°'°º¤ø,¸¸,ø¤º° - °º¤ø,¸¸,ø¤º°'°º¤ø,¸

حَصلَت إِنتكاسة ، تماماً بَعدَ جُرعةِ العِلاج الكيميائي الأَخيرة و قَد بدا تاي كُل شَيء عدا بِخير لَقد بَدا مَيتاً و ذلِكَ أَثارَ جنوني ، ماما بَكت كَثيراً و يونغي آه يونغي لَقد إِستمرَ بالجلوسِ إِلى جانِبِ تاي مُمسكاً بيدِهِ و تائِهاً في أَفكارِهِ أَغلَب الوَقت ،

لَقد إِستبقى تايهيونغ هُناك فاتِحاً عينيهٍ و يبدو كالموتى تَماماً و بَعدَ يومين تَماماً قَررَ الأَطباءُ أَنَّ جَسدَ تايهيونغ كانَ ضَعيفاً و أَفضَل ما يُمكِن فِعلُه هوَ وَضعُ تايهيونغ في غَيبوبةٍ طِبيةٍ كَي يَستعيدَ جَسد تايهيونغ جُزءاً مِن قُوتِه و لكِن مَع إِحتمالِ عَدم إِستيقاظ تايهيونغ و ذلِكَ مُرعِب و لكِن لا خيارَ آخر الوَضعُ غيرُ مُطمئِن ،

و هكذا تَمَ وَضعُ تايهيونغ في غيبوبة طبية و عادَ الأَمل إِلى قَلبي بِبُطئ لِأنَّ تايهيونغ يَبدو أَفضل شَيء فَشيء و  بَشرتُهُ التي كانَت بِلونُ الطَباشير بَدَأت تَستعيدُ لونها العَسلي الفاتِن و عُموماً بدا أَكثرَ حياةً كَأنهُ نائِم فَقط،

بَعدَ خَمسةَ عَشر يوماً و تسعة ساعات إِستيقَظَ تايهيونغ و كُلُ شَيءٍ بَعدَ ذلِك بدا أَفضل ،

جَميعُ الفحوصات و العمليات و الأَشعة أَظهَرت أَنَّ تاي كانَ خالياً مِنَ السَرطان !! و تايهيونغ نَفسه بَدا غيرَ مُصدِق ، ماما أَعدت حَفلاً مُصغرا و كُنتُ أَعلم أَنَّ رِحلةَ العِلاج لَم تنتهي و لكِن الآن أَنا مُطمئن تايهيونغ لَن يموت لَيسَ مِنَ السرطانِ على الأَقل ،

بَدأنا مَعاً رِحلةَ الستةِ أَشهُر مِنَ العِلاجِ الطبيعي لِإعادَةِ وَضع تايهيونغ الجَسدي إِلى السابِق و كذلِكَ نُطقُه ،

و إِزدانَت أَحلامي بِالألوانِ و الأملِ أَيضاً و مَنزُلنا لَم يَعُد يَبدو بَعيداً كَما كانَ يبدو ( مجازياً ) ،

أَحبَبتُ كُلَ لَحظةٍ شَهدتُها مِن تعافي تايهيونغ الذي عادَت عيناهُ إِلى الحياةِ و أَولُ تعبيرٍ قالتاه هوَ الحُب الخالِص نَحوي و حتى مُعالجوهُ لاحظوا و تبادلوا غمزاتٍ و نَظراتٍ و شَعرتُ بِخدايَ يَحمرانِ قَليلاً وَقتَها ،

نَظراتُ تايهيونغ عادَت كَما كانَت و لَرُبما أَقوى مِن ما كانَت ، حَرفيا ما رَأيتُه يَدخُل إِلى غُرفةٍ أَو مكانٍ إِلا بَحثَ عَني بِعينيه و عِندما يَجدُني كانَت إِبتسامح تَعلو مُحياه الجَميل ،

شَعره قَد عادَ إِلى النمو و أَدركتُ ذلِكَ أَثناءَ تَأمُلِه في أَحدِ الأَيام و شَعرتُ بِسعادةٍ لِإِخبارِهِ ذلِك لِأنني أَعرِفُ حَقاً أَنهُ يَعشقُ شَعره و أَنَّ شَعرهُ يُذكِرهُ بِسنواتِ طُفولتِه حيثُ لَم تَسمح لَهُ تِلكَ المَرأةُ المَخبولة بِجعلِ شَره طَويل قَليلاً ،

لا أَستيعُ وَصفَ الشعورِ عِندما رَأيتُ تايهيونغ لِلمرةِ الأولى يَقفُ بِدونِ مُساعدةٍ و قَد كانَ وَقتها يَتفقدُ إِحدى النباتاتِ فَوقَ رُفوفِ الكُتبِ القصيرة في غُرفةِ الجُلوس كانَ شُعوراً قوياً مِنَ البهجةِ و السعادة و كَذلِكَ فَخرٌ عَميق ،

  لَم يَمضِ وَقتٌ طَويلٌ قَبلَ أَن يَعودَ تاي إِلى الرَسم و أَقسمتُ على الإِحتفاظِ بِكُلِ خَطٍ و كُلِ رَسمى و شَيئاً فَشيئاً تَحسنَ المُستوى و عَرفتُ أَنَّ رَجُلي قادِرٌ على قَهرِ كُلِ المَشاكِل ،

لكِن كانَت لَدي مَخاوف ٌ لِأنَّ تايهيونغ و حتىَ بَعدَ مِضي خَمسةِ أُشهُرٍ مِنَ العِلاج لَم يَتكَلم و عادَت إِلى ذِهني كَلماتُ الأَطباءِ مِراراً فَالبَعضُ قالَ أَنَّ هُناكَ تأَثُراً حتمي في النُطقِ و الكلامِ و البَعضُ الآخرُ قالَ أَن تاي قَد يَحمِلُ تَأتئة على المدا الطَويل و عَددٌ كَبيرٌ مِنَ الأَطباءِ قالوا أَنَّ هُناكَ إِحتمالاً كَبيراً تايهيونغ قَد يُظهِرُ خَللاً ما ، و أَنا أَظُنُ أَنَّ الخللَ هوَ الكَلام .

¸,ø¤º°'°º¤ø,¸¸,ø¤º° - °º¤ø,¸¸,ø¤º°'°º¤ø,¸

¸,ø¤º°'°º¤ø,¸¸,ø¤º° - °º¤ø,¸¸,ø¤º°'°º¤ø,¸

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُستعدونَ لِنهايةِ الرواية ؟

أَتمنى أَنَّ الفصل أَعجبكُم .

إِلى لِقاءٍ آخرٍ .

🅖🅡🅔🅔🅝  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن