حينَ تخافُ مِن عُمق أَفكارِك سوف أَكونُ المِرساةَ التي تعودُ بكَ إلي تايهيونغ .
مُكتمِلة .
•Taekook ff .
• قد تحتوي الرواية على مفاهيم لا تناسب الجميع سواء دينية او فكرية اذا شعرت إنها لا تناسبك رجاءا لا تدخل .
التَقلبُاتُ المِزاجية إِزدادَت مَع الوَقت و الذي بَدأَ بالبُكاءِ بِشكلٍ مُبالغٍ على فِلم أَصبَحَ التورُط في شِجارٍ نَعم تايهيونغ دَخلَ في مُشاجرةٍ و أَوسَعَ أَحدُهم ضَرباً ثُمَّ إِنهارَ بالبُكاءِ في وَسطِ الشارِع أَثناءَ سَحبه بواسِطةِ أَصدقائِه و لَم أَعلَم بِأي مِن هذا إِلا بَعدَ ساعاتٍ لِأن أَصدقائَه إِتصلوا بيونغي و ليسَ بي و يونغي أَخذُه إِلى مَنزِله ثُمَّ أَحظَرُه إِلى مَنزِلنا لاحِقاً ،
أَخبَرني تايهيونغ أَنَّ أَقلّ شَيء يُغضِبُه و ما شَعرَ بِه هوَ نارٌ مِنَ الغَضب ثُمَّ حُزنٌ شَديدٌ و كَأنَّ شَخصاً مات ، لَم أَضغط على الموضوع و نامَ تايهيونغ أَولاً عِندَما فَجأةً أَدركتُ شَيء ، إِنْ كُنتُ لاحَظتُ أَنَّ هُناكَ شَيئاً خاطِئاً مَعَ تاي فَمِنَ المُستَحيلِ أَن لا يُلاحِظَ هو أَيضاً ،
في النهاية إِنهُ تايهيونغ الذي يَعرف كَم سانتيمتراً طولُ قَدمِه و كَم سانتيمتراً هوَ عَرضُها بالطَبعِ هو سَوفَ يُلاحِظ الشُذوذ الذي يَحصُل مَعَه ، إِلا إِذا كانَ يَعلَمُ ما الخَطبُ مَعه و يَختارُ عَدَمَ إِخباري حَسناً هذا مَعقول و على الأَغلبِ هذا هو ما يَحصُل لكِن لِما لَم يُخبِرني ؟ هلَ عَليّ سُؤالُه أَم أَنّ عَليّ إِنتظارُه لِيقولَ لي ؟ ،
بقيتُ مُستَيقِضاً أُحدِقُ بتايهيونغ و أُفكِر و لَم أَنَم إِلا مُتأخِراً جِداً بَينما أُفكِر بتايهيونغ و صِحته ،
إِستَيقظتُ نحو الساعةِ السابِعةِ صَباحاً و أَولُ ما أَدرَكتُه هو أَنّ تايهيونغ لَيسَ في السرير ، نَهضتُ مِنَ السريرِ و غادَرتُ الغرفةَ أَسيرُ نَحوَ الحمام
