الفَصلُ السادِس و الثلاثون

241 15 10
                                    

مَرحباً جَميعاً .

وقتاً سَعيداً 🌿.

•○•○•○•○•○•○•○•○•○•○•○•○•○•

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•○•○•○•○•○•○•○•○•○•○•○•○•○•

إِستَيقَضتُ في وقتٍ مُتَأخرٍ بِسببِ أَشعةِ الشَمس و الساعَةُ على المِنضدة تُشيرُ إِلى أَنّها العاشرةُ و عشرون دَقيقةٍ صباحاً ، مَكانُ تايهيونغ فارِغ و مِنَ الخارِج كانَ هُناكَ صوتٌ هامِس رُبَما مَقطوعةٌ موسيقية ،

هَل كانَ ذلِكَ كابوساً ؟ هَل عزيزي تاي بِخير ؟ أَخافُ الخروجَ مِن الغُرفةِ لأرى بَشرته الذهبية الشاحِبة و الهلات الداكِنة تحتَ عينيهِ الجميلة و لكِن عَليّ الخُروج نَعم عَليّ الخروجُ لِسماعِ جوابِه ،

جَسدي ثَقيل و قَلبي يَنبِضُ بِسُرعة العَرقُ على جِلدي مِثلَ طَبقةٍ شَفافةٍ شَعري رَطبٌ و طَنينٌ واطِئٌ في أُذناي الخوف هذا الشعورُ المَقيتُ يَملئني و يُعذِبُني مَعَ القلق و تَبقى التَسائُلاتُ و الأَفكارُ في ذِهني ،

ماذا لو رَفضَ تايهيونغ الخضوعَ لِلفحص ؟ و ماذا لو رَفضَ العِلاج ؟ لا أُريدُ هذهِ الإِحتمالات ، إِنّهُ تايهيونغ عَزيزُ قَلبي ،

لا أُريدُ تَخيُلَ حياتي بِدونِه لا أُريدُ تَخيُلَ العالَم بِدونِه و فَجأةً يَبدو العالَم لا شَيء كَأَنهُ هوَ الضَوءُ الذي يُنيرُ العالَم لي كُل الجِبال و كُل الغابات و كُلُ السهول كُلها لا شيء إِذا لَم يَكُن تايهيونغ موجوداً ، إِنّهُ شَمسي و قَمري حُبي و بَهجَتي إِنّهُ تايهيونغ ،

لا مَزيدَ مِنَ البُكاءِ جونغ كوك لا مَزيد مِنَ البُكاء عَليَّ التَماسُك عَليَّ أَن أَكونَ بِجانِب تاييونغ عَليَّ أَن أَسمحَ لِتايهيونغ بِأَن يَضعُف ،

نَهضتُ مِن على السريرِ و خَرجتُ مِنَ الغُرفةِ و نَظرتُ لِتايهيونغ الجالِس على كُرسيهِ مَع سَماعاتِ الأُذُن الخضراءِ خاصَتِه و يونتان عِندَ قَدميه بينَ يَديهِ كُراسةُ الرسمِ خاصَتُه و يَرسُم بينما يَنظُر نَحوَ الخارِج بينَ وقتٍ و آخر ، تَقرَبتُ مِنهُ بِهدوء و نَظرتُ إِلى اللوحةِ بينَ يديهِ

🅖🅡🅔🅔🅝  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن