الفَصلُ السابِعُ و الثَلاثون

239 15 9
                                    

مَرحباً 🌿.

أتمنى مِن قَلبي أَن يَروقَ لَكُم الفَصل .

أتمنى مِن قَلبي أَن يَروقَ لَكُم الفَصل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°●°

كانَ الصَمتُ مِثلَ حاجِز مَشاعِر بيننا بينما جَلسنا على كَراسي الإِنتظارِ في المَشفى لَم أَستَطِع مَعرِفةَ ما يُفكِرُ فيهِ تايهيونغ أَو يَذعُر بِه فَقط يَبدو تائِهاً في أَفمارِه الخاصة ،

هل كانَ خاطِئاً جَعله يَأتي لِلمُستَشفى ؟ أَشعُر أَنني أَجبَرتُه بِشكلٍ ما على أَن يَكونَ هُنا مُحاطاً بالأَطباءِ و المُمرضينَ و المَرضى ،

أَتمنى لو أَنَّهُ أَخبَرني عَن إِختماليةِ إِصابَتِه بِهذا في بَدأ عِلاقَتنا على الأَقل حينها كانَ سوفَ يَكونُ لَدي وقتٌ لِتَقبُلِ الأَمر أَو بَدأ حساب توفير مَصرفي ، و لكِن مِن جِهةٍ أُخرى كَيفَ يُخبِرُني ؟ و كَما لو أَنهُ سَمعَ ما أُفكِرُ فيه قال

- جونغ كوك ؟.

- نَعم .

- لَم أُخبِركَ يَوماً لِأَنني كُنتُ خائِف .

ضَغطت على يدهِ الدافِئةٍ بِخفةٍ

- مِن ماذا حبيبي ؟.

- مِن جَذبِ المَرضِ .

- هَل كُنتَ خائِف ؟!.

- لَيسَ مِنَ الموت و لكِن من ما قَبلَه .

- سأكونُ مَعكَ مَهما حَصل حبيبي و لَن تَمُرَ بِأيّ شَيءٍ وَحدك .

- I love you babe.

- love you too.

- جونغ كوك .

- ماذا ؟.

- أَحياناً أَشعُر و كَأننا خُلِقنا لِأَجلِ بَعضِنا .

🅖🅡🅔🅔🅝  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن