الفَصلُ السابِع

442 32 6
                                    

مرحباً🌱

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مرحباً🌱.

إِستمتعوا .

◦•●◉✿ - ✿◉●•◦
شُربُ القَهوة مَعَ تايهيونغ صباحاً القِرائَةُ مَعَه لَيلاً و مُشاهَدَةُ الأَفلامِ  هذِهِ الأشياءُ أَصبَحت جُزءً مِن يومي شَيء أُحِبُه و أَنتظِرُ حُدوثَه لأستَرخي ،

مَشاعري نَحوَ تايهيونغ تَكبُر و في الأوقاتِ التي أكونُ فيها مُرهقاً جِداً و قَبلَ النوم أَحصُلُ على بَعضِ الخيالات أُعانِقُه أُمسِكُ يَدَه و أُقَبِلُه و لكنني أعلَمُ أَنها خيالات أَنتَجتها مُخيلتي و إِعجابي بِه  ،

كانَ مساءاً آخَر رُبما بَعدَ شَهرٍ مِن بَدأ هذه المُغامرةِ أَو أَكثَر كُنتُ و تايهيونغ كالعادَةِ جالسينِ على الأَريكَةِ في وَقتٍ يَكادُ يَكونُ مُتَأخِراً نُنشاهِدُ فِلماً بَينَما تَضرِبُ الرياحُ النوافِذَ بِقوَةٍ ، كانَت أَحداثُ الفِلمِ تَنضَحُ بِالعاطِفةِ و كُنتُ أَشعُرُ بالسعادَةِ و الفَراغِ العاطِفي في ذاتِ الوقتِ و فَقط فَجأة قالَ تايهيونغ

- هَل يُمكِنُ أَن أُمسِكَ يدَك ؟.

- نَعم .

و هكذا أَصابِعُنا وجَدت طَريقها نَحوَ بَعضِها و هكَذا فَقَط شابَكنا أَصابِعَنا طوالَ الوقتِ المُتَبقي من الفِلم كانَ شعوراً جَميلاً بِحَق جَميلاً جِداً و دافِئ رُعمَ دَرجَةِ حرارةِ يد تايهيونغ التي تَتشابَكُ التي تَتشابَكُ مَعَ خاصتي ،

لَم نَفصِل يَدَينا المُتشابِكة إلى نهايَةِ الفِلم و لَم أَشعُر بِغَير الراحَة و مَشاعِرٌ لطيفَةٌ تَحَرَكَت في داخِلي ،

إِستَيقَتُ هذا الصَباح مُتَأَخِراً عَن تايهيونغ و مَعَ أَلَمٍ في الرَأس الساعةُ كانَت بَعدَ السابِعة بِقليلٍ و بُمجَردِ نُهوضي مِن على الأَريكَة البَردُ جَعَلني أُفَكِرُ بالعَودَةِ تَحتَ الغِطاءِ الثَقيل مِن حَقيبَتي تَحتَ السُلَم أَخرَجتُ هودي آخر و إِرتَدَيتُه ،

🅖🅡🅔🅔🅝  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن