الفَصلُ الخامِس و العشرون

271 17 23
                                    

مَرحباً .

أَتمنى أن يروقَكم الفَصل .

•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

لَم أَكُن أَعرِفُ أَنّ بُعدَ شَخصٍ ما عَني يُمكِن أَن يَكونَ بِهذا الالَم ، بِهذا التَأثير ، أَشعُر و كَأنني أَكبَر أَحمَق و لَعين و وغد ،

لَم أَرَ تايهيونغ أَو أَسمَع مِنه مُنذ أَيام ، لَقد تَشاجرتُ مَعه و لِأَنني غبي أَحمق نَسيتُ أَنَّ تايهيونغ حساس عِندما يَتعلق الأَمر بالأَصواتِ العالية بِسببِ طُفولته لَقد صَرختُ في وَجهه لِنصف ساعةٍ و لَعنتُ و شَتمت و هو ردّ عَليّ مَرةً واحِدة و صَرختُ في وجههِ و لَم أُدرِك حَتى أَنّهُ غادَر ،

بَحثتُ عَنه و لكِن لَم أَجده سألتُ أَصدقائه و صَديقات رَفضوا الإِجابة مَنزِلُه كانَ فارِغ و حينما ذَهبتُ إلى يونغي إكتفى بالقولِ

- لا تَحلُم بِأنني سوفَ أُخبِرُك شُكراً لِإِعادَتك فَتحَ الجُروح لولا أَنّ تايهيونغ أَخبرني أَن لا أَلمِسك لَضربتك ضَرباً مُبرِحاً .

- أَينَ هو ؟.

- مَكان بَعيد .

- أَخبرني أَين .

- ماذا هل تريد الذهاب و الشجار مَعه هُناك ؟! إِليكَ مَعلومة جونغ كوك أَخي يَبقى بَعيداً عَن الناس لِسببٍ وَجيه إِنه مُرهَق مِنهُم و لا يَحتمِل الجِدال أَتفهَم أَنكَ أَعدتَ إِحياء ذِكرياتِه عَن تِلكَ المَرأة بينما هوَ يحاولُ دَفنها؟.

- أَنا حَقاً آسِف .

- أَخبِرهُ بِنفسِك عِندما يَعود .

- متى ؟!.

لَم أَحصُل سوى على نَظرةٍ فارغة ،

أَكثَر ما آلمني أَنني أَعرف جَيداً أَن تايهيونغ يعاني معَ مَشاكِله النفسية و أَكثَر ما جَعلني أَشعُر بالسوء أَنّ الجُملةَ الوحيدةَ التي قالَها كانَت

- عزيزي عَلينا أَن نَهدئ و نتَكلَم .

و أَنا صَرختُ في وجههِ

- اللعنة .

هَل أَخفتُ الطِفلَ في دواخِل تاي حبيبي ؟ هَل الشِجارات التي كُنتُ أَخلِقُها أَعادت إِليهِ شجارات تِلكَ المَرأة و أُختِه ؟ هَل أَصبحتُ مِثلَ أَي شَخصٍ آخر يَحتاجُ لِأَخذِ إِستراحة مني ؟ ،

و ها أَنا أَندَم و أَتخيلُ صزتَ تايهيونغ يُخبرُني أَنّ النَدم عَديمُ الفائِدة لِأنهُ لا يَمحي ما حَدث و لا يُغيرُه و ماذا إِذا عاد ؟ كَيفَ سَوفَ أَنظر إِليه ؟ كَيفَ أَعتَذِر مِنه ؟ و حتى إِن سامَحني كَيفَ أًسامِحُ نَفسي ؟ هو حتى لَم يَقُم بِشيءٍ خاطِئ طوالَ الوَقت يَدعَمني و يُخفي عَني تَعبه مِنَ العالَم أَعرِف جَيداً كَم مِن مَرةٍ هوَ حارَبَ نَفسَه لِأجلي ،

أَقبَح شَيء أَنني في ذلِكَ الوَقت و عِندَما بَدَأتُ الشِجار كُنتُ أَعلَم أَنّ هذهِ المرةَ سَوفَ أُوجِعه لَقد رَأَيتُها في وَجههِ لَقد رَأيتُ التَعب مِن المَشاكِل التي كُنتُ أَخلِقُها مِن العَدم اللعنة علي ،

لا يُمكنني التركيز على شَيءٍ بسببِ النَدم الذي يَتآكلني لَم أَكن أُدرِك كَم يُمكن لِكلمة آسف أَن تَكون مُلحة و ثَقيلة هَكذا ، رُبما هوَ في مَعبَد ما في اللامكان يَشعُر بِخيبةِ الأَمل و يلومُ نَفسَه على خَفضِ دِفاعاتِه ،

ماما لَيست سَعيدة و قَد وَبختني بِشدة مِنِ الواضِحِ لي أَنّ تايهيونغ أَخبرها أُموراً لا أَعرِفُها أُمور مُؤلِمة ، كانَت هيَ الأُخرى تَشتاقُ إِليهِ فَهاتِفُه لدى يونغي و لا أَحد يَسمَع مِنه ،

ماما سَوفَ تَترك كُل شَيء و تأتي إِذا مَرّ أُسبوع كامِل على إِختفائِه و أَتمنى إِذا فَعلت أَنها سَوقَ تَضربُني بِشدة لِأَنّ لا فائِدةَ مِن إِستفزاز يونغي لأنهُ يَعرِف أَنني أُريدُه أَن يَضرِبَني كَي أَشعُر بِشكلٍ أَفضَل تِجاهَ نَفسي ،

تاي أَينَ أَنتَ في هذا العالَم ؟ أَنا لا أَستَحِقك أَيُّ ذِكرياتٍ تُؤرقُكَ الآن ؟ أَيُّ أًفكارٍ تراوِدُك ؟ لا يُمكِنني سوى أَن أُصلي لِكي تُسامحني و لا تَنفصِل عَني يا حبيبي .

•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكرا .

إِلى لقاءٍ آخر .

🅖🅡🅔🅔🅝  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن