الفَصلُ الرابِع

534 38 2
                                    

مرحباً 🌱.

إِستمتعوا.
┌──❀̥˚──◌─ - ────❀̥˚─
بَعدَ الغداءِ الهادئِ مَساءَ اليومِ الأولِ لَم نَتَحَدَث كَثيراَ ، تايهيونغ قَضى المَساء يَقرَأ و يَستَمع إلى شَيءٍ ما أجهَلُه بِسببِ سَماعةِ الأُذن التي يَضَعُها ، أَما أَنا فَقَد إِتَصلتُ بِأُمي و تَحَدَثنا لِوَقتٍ طَويل و مِن بَعدِ أُمي تَحدَثتُ مَعَ جين و هوسوك ،

كُنتُ أَعمَلُ عَلى الحاسوبِ عِندَما نَهَضَ تايهيونغ مِن مَكانِهِ فَجأَةً فَنَظرتُ إِلَيه بَينَما مَسحَ عَلى شَعرِه و قالَ

- هَل تُحِبُ أَن تَنظَمَ إِلي بَينَما أَمشي في الغابَة ؟.

- هَل تُمارِسُ رياضَةَ المَشي عادَةً .

- يَعتَمِدُ ذلِكَ على العَديدِ مِنَ الأُمورِ و لَكِن غالِباً أَجَل .

- هَل هوَ آمِن ؟.

- نَعَم .

- حَسناً .

- أَحظِر سُترة مَعَك ، الغابَةُ أَبرَدُ مِنَ المَدينَة .

بَعدَ أَن قالَ ذلِك إِتَجَهَ نَحوَ الدَرحِ الخَشبي قَبلَ أَن يَختَفي في الدَورِ الثاني ، عِندَما عاد كانَ قَد إِرتَدى سُترةً بَسيطَةً و إِبتَسَمَ بَينَما يَنظُرُ إِلى سُترَتي

- هيا .

قالَ لي قَبلَ أَن يَسيرَ في الرواقِ قَليلِ الإِضائةِ القَريبِ مِنَ المَطبَخ ، تَبِعتُهُ نَحوَ البابِ الخَشبي في نِهايَةِ الرواق ، و عِندَما فَتحَ الباب و أَشِعة رَقيقَة دَخَلَت تَنتَشِرُ في المَكان عَلى الحائِط عَلى الأَرض عَلى وَجهي و على تايهيونغ ، و الشَيءُ الآخرُ الذي أَتى مِنَ الخارِج رائِحةٌ هيَ ذاتُ رائِحَةِ المَكانِ و لكِن أَقوى و بِشكِلٍ ما أَعمَق ،

بَعدَ أن تَخَطيتُ البابَ الخَشَبي كانَت الأَشجارُ شاهِقَةُ الإِرتِفاعِ هِي أَوَلُ ما جَذَبَ نَظَري و مِن ثُمَ الحَديقَةُ الصَغيرةُ المَفصولة عَن الغابَةٍ بِواسِطةِ سورٍ خَشبيٍ ذو نِهاياتٍ غَريبَةٍ و لَكِن بَعدَ النَظَر أَدرَكتُ أَنَّ هُناكَ بَعضَ الخُضراواتِ المَزروعَةِ ،

بَعدَ أن تَخَطيتُ البابَ الخَشَبي كانَت الأَشجارُ شاهِقَةُ الإِرتِفاعِ هِي أَوَلُ ما جَذَبَ نَظَري و مِن ثُمَ الحَديقَةُ الصَغيرةُ المَفصولة عَن الغابَةٍ بِواسِطةِ سورٍ خَشبيٍ ذو نِهاياتٍ غَريبَةٍ و لَكِن بَعدَ النَظَر أَدرَكتُ أَنَّ هُناكَ بَعضَ ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🅖🅡🅔🅔🅝  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن