الفَصلُ الحادي عَشَر

394 28 4
                                    

مَرحَباً 🌱.

الحَقيقة هي أن تَعليق لَطيف مِن قِبل متابعة لطيفة جعلني اشعر بالرغبة بالكتابة .

إِستَمتعوا .

إِستَمتعوا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

¤¸¸.•´¯'•¸¸.•..>> - <<..•.¸¸•´¯'•.¸¸¤

كانَ ذلِكَ في يومٍ رَطبٍ ضَبابي بارِد لا شَمسٌ واضِحةٌ في السَماء و لا الغيومُ ذاتُها واضِحة فَقَط غِطاءٌ رمادي كانَ يَمتَدُ في كُلِ الجِهات و كانَ الوَقتُ مساءً ، يونتانُ الصَغير يَلعَبُ مَع لُعبةِ الأُخطبوطِ الخَضراء و أَنا أَجلِسُ على الأَريكَةِ أَلعَبُ مَعَ يونغي و جين و هوسوك على الإنترنَت ،

كُنتُ قَد خَسرتُ عِدَةَ مرات و فُزتُ أَغلَب الجولات ذلِكَ عِندَما سَأَلني يونغي بِصوتِ العجائِزِ خاصَتِه

- جونغ كوك أَينَ تايهيونغي ؟.

- آه لا أَعلَم .

- هَل غادَرَ المَنزِل مُنذُ فَترةٍ طَويلَةٍ ؟!.

- نَعَم .

- هَل قالَ أَنهُ سوفَ يَتأَخَر ؟.

- لا .

قُلتُ فقالَ لي جين

- إِذهَب للبَحثِ عَنه فَقَط لِلتأَكُد أَنه بخير .

- حَسناً .

قالَ لي يونغي قَبلَ أَن أُغلِق

- أَخبِرهُ أَن يَتَصِلَ بي عِندَما يعود .

- نعم .

أَغلَقتُ اللُعبَةَ و إِرتَديتُ مِعطَفي و وَضعتُ الطَوقَ حولَ جَسدِ يونتان و خَرجنا ، بَعدَ أَن تَفقدتُ الأَماكِنَ التي يَقضي فيها تايهيونغ وَقته عادةً و وجدتُها فارِغةً بَدأَ قلبي يَقلَق و عِندَما إِنتهيتُ مِنَ البحثِ في الأَماكِن التي أَعرِفها بِدونِ فائِدة يدي بَدَأت تَرتَجِف بَقيَت شَجَرَتُه فَقَط و لَستُ مُتأَكداً حَتى مِن مَكانِها اللعنة ! ، و بَعدَ السير و البَحث في الضَبابِ و الضلال رَأَيتُ ما يُشبِهُ جِسماً مُستَلقي في الضَباب و عِندَما إِقتَرَبتُ بدأ و كَأن الأَقدامَ جُذورُ شَجرةٍ مُرتَبِطة بِالأَرض ،

🅖🅡🅔🅔🅝  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن